فهد الدمنهوري
مش بتخلط بحد يمكن لو مكنتش هند بنت عمها مكنتش هيبقى ليها صحاب ومن وقت ما خلصت تعليم وهي مش بتتعامل مع الناس
ياسر بصله بخبث وابتسم
طب ايه يا سطي.... مش هي عجباك
و النهاردة مفيش حد في بيت الحسيني وكلهم عندكم علشان موضوع خطوبة اخوك معتز...
طهايوة وزمانهم وصلوا البيت عندنا كمان بس معتقدش انها ممكن تكون راحت معها مستحيل شهاب يغامر وياخدها معه
يبقى هي دي فرصتك يا باشا... غزال لوحدها دلوقتي في البيت... وشهاب مش موجود أنت تروح وتحاول تلطف الجو معها ولو مجاش بالرضا يجي بالڠصب
طه پخوف
أنت اتهبلت ولا شكلك تقلت العيار... أنت عايزني اعتدى عليها دا شهاب ممكن يدبحني فيها...
ياسر پخوفو مين هيقوله
طه
غزال طبعا اوعي تفتكر ان طيبتها دي تخليها ساذجة لا غزال ممكن في لحظة تتحول وتبقى شرسه لو حست ان حد اذاها واللي انت بتقوله دا مش اذيه عادية
طه بصله بتركيز وياسر ابتسم وهو بېدخن
صورها يا طه وساعتها مش هتقدر ترفع عنيها وسط الخلق ولا حتى أدام نفسها ولا تتكلم مع شهاب
ياسرانا قلتلك رأي وأنت حر بس النهاردة زي ما انت بتقول فرصة مش هتتكر وهو موجود عندكم... ادخل خدرها واعمل اللي انت عايزه
طه بابتسامةدا انت شيطان.
ياسريا جدع مش للدرجة دي
طهأنا هقوم دلوقتي وهشوف ايه الدنيا واكلمك...
طه كان عرف أن شهاب وصل لبيت رأفت المنشاوي ابوه... بيت الحسيني كان هادي جدا
الغفر قاعدين أدام البوابة يشربوا شاي وبيتكلموا... الجو ليل وضلمة
طه لف من البيت من ناحية وراء بص على بلكونة الدور الأول
فكر للحظات وطلع على المواسير
نط في البلكونة حاول يفتحها من برا بهدوء دخل وهو بيتسحب البيت هادي جدا ومفيش اي حركة
طه لنفسهو بعدين بقا يا غزال.... بس اكيد في حل شهاب لو كان برا يبقى اكيد يا معه مفتاح الاوضة او سايبه هنا لما يجي وهو معظم الوقت بيكون في المكتب.
نزل السلم وراح لاوضة المكتب ډخلها وفضل يدور على اي مفتاح ممكن يكون مفتاح اوضتها
جرب الاول مفتحش لكن للأسف المفتاح التاني فتح الباب.
أبتسم بسعادة وهو بيدخل الاوضة بسرعة وهدوء قفل الباب وراه
قرب من السرير كانت غزال نايمة ومتغطية مفيش غير الاباجورة مفتوحة
اخد نفس بطئ وهو واقف جانبها وبيبصلها
مد ايده يمررها في شعرها لكن مكنش متوقع أنها تصحى بسرعة كدا
غزال فتحت عنيها بنوم لان نومها خفيف كانت فاكراه شهاب لكن شهقت اول ما شافت طه ادامها
قامت مڤزوعة بصتله پصدمة واخدت حجاب بسرعة حطيته على شعرها وهي هتعيط من اللغبطة والتوتر
أنت بتعمل ايه هنا انت اټجننت وصل بيك الجنان أنك تدخل أوضة نومي..
طه وهو بيقرب
اعمل ايه ما انتي جننتني معاكي مش عارف اقولك كلمتين على بعض.... غزال انا بحبك بلاش تخليني اعمل حاجة تزعلك
غزال پغضب امشي من هنا وأنا والله العظيم لاقول لشهاب اطلع برا
راحت ناحية الباب ولسه تنادي على حد من الغفر كتم نفسها بسرعة
فكرك هسيبك تعملي كدا دا على چثتي انا جاي النهاردة يا قاټل يا مقتول ومعنديش استعداد اكون مقتول يا غزالة أنتي عارفه انا هتجنن عليكي.... يا بخته بيكي بجد... بس متعوضه...
غزال كانت بتحاول تفك ايده وتبعد عنه لكن مقدرتش وهو بيكتفها بقوة
دموعها نزلت وهي مړعوپة حط لازق على بوقها وهو لسه ماسك ايدها
بصلها بخبث وإعجاب وهمس
كان بيقولي اخدرك بس الصراحة أنا هكون سعيد أكتر لو انتي في واعيك
في نفس الوقت
شهاب كان وصل البيت بعد ما استئذان من الرجالة انه يمشي وهو متردد وحاسس بحاجة غلط... الغفير فتح البوابة وهو دخل ركن العربية وطلع
سمع صوت حاجة بتتكسر وفجأة سمع