فهد الدمنهوري
نعيمة الينسون وادالها الاكل..
غزالأنت ماكلتش
شهابخلاص ماليش نفس اكل منه.... ايه رايك نطلب اكل من برا...
غزال ابتسمت بحماس
بيتزا مارجريتا وعايزه شاورما فراخ....
شهاب ابتسم وهو شايف الحماس في عيونها
حاضر حاجة تانية
غزاللا....
شهاب طلع موبايله وعمل أوردر ليه وليها
بعد مدة قصيرة
كانوا قاعدين ياكلوا سوا وأدامهم الرواية مفتوحة على صفحة معينه والاتنين بيقروا بعيونهم في صمت
انا مكملتش أنت بتقرا بسرعة اوي
شهابخالص يا ستي... بس متتكلميش والأكل في بوقك تاني..
غزال قفلت بوقها بحرج وبصت في الكتاب
بعد مدة
غزال نامت شهاب غطها كويس وشال بواقي الأكل والعلب
قام خرج من الأوضة وراح لاوضة جده لانه كان طالب منه يروح له قبل ما ينام
شهاب فتح الباب ودخل كان الحج محمود قاعد على السرير وبيسبح
الحج محمودمساء النور يا حبيبي... تعالي يا شهاب..
شهاب دخل وقفل الباب وراه قعد جنبه على السرير وبصله بهدوء
الحج محمود ابتسم وساب السبحة من ايده
مالك يا شهاب أنا حاسس أنك فيك حاجة من يوم جوازك من غزال وأنت متغير
هو فيه حاجة أنت مخبيها عليا احكي لي
شهاب مالي بس يا حج ما أنا كويس اهوه
هي غزال فيها حاجة عملت حاجة مزعلك طمني يا ابني محدش هيفهمك ادي
شهاب بتردد لأول مرة يبان أدام حد
اقولك الصراحة يا جدي..... أنا فعلا محتاج اتكلم مع حد لأن مش عارف اعمل ايه
بس الكلام دا محدش يسمع بيه وبالذات أمي
الحج محمودعيب تقول الكلمة دي أنت تعرف عني كدا
الحج محمود طب قولي في ايه بقا
شهاب بحرجغزال.... أنت عارف اني ماليش في التعامل مع البنات وماليش خبرة كبيرة
بس أنا...
بص هي مش متقبلة وجودي يعني صعبة اوي... انا مجرد ما بدخل الاوضة بتعدل هدومها وتتأكد انها مقفولة كويس... حتى كلامها معايا بحس أنها مش عارفه تاخد راحتها
أنا أول بلمسها بحس انها اتشنجت ومش متقبلة فكرة اني جوزها...
طب وايه يعني يا واد.... أنتم لسه متجوزين وطبيعي تبقى مرتبكه وبعدين غزال بتتكسف اوي مش بتقدر تكون على راحتها مع أي حد بسهولة
اسمع مني الكلمتين دول... الحريم ميحبوش الغصبانية وانتم جوازكم جيه بسرعة واكيد اتوترت اسألني انا عارفها كويس...
خدها وسافروا اي حته لوحدكم عيشوا لكم يومين كدا
و بلاش الغصبانية دي مراتك مش واحدة من الشارع... دلعها... متبصليش كدا دلعها
أنا عايز حفيد قريب بس عايزاه لما يجي... يجي بين اب وأم متفاهمين.... وبعدين اوعي تاذيها فاهم
شهاب ابتسم بحب وربت على كتفه
ماشي يا جدي.... انت عايز مني حاجة دلوقتي
محمود بجديةلا... خالي بالك عليها
غزال كانت واقفه وراء شهاب اللي بيتعدل هدومه وبيجهز نفسه لأنه معزوم على العشاء عند خاله رأفت.
شهاب بص لغزال بجدية
متأكدة أنك مش عايزه تيجي معايا
غزال بهدوء
بص أنا مش بكون على راحتي وأنا هناك بس لو عايزني اجي معاكي ممكن ادخل اغير...
شهاب لا مالوش داعي أنا أصلا مش عايزك تكوني موجوده لان الرجالة كلهم هيبقوا موجودين... بس برضو مش عايزك تقعدي لوحدك...
غزالمش هيحصل حاجة وبعدين لو زهقت هنزل اقعد مع نعيمة تحت متشغلش بالك بيا ولو حصل حاجة هكلمك على الموبيل وأنا كدا كدا ممكن أنام بدري
شهاب كان قلقان انه هيسيبها ويمشي حاسس ان في حاجة هتحصل اخد نفس عميق قرب منها باس رأسها
غزال لو حصل اي حاجة لازم تكلميني.
غزالمتقلقش مش هيحصل حاجة بإذن الله...
قاسم خبط على الباب من برا
شهاب كلنا جهزنا مش ياله بقا....
شهاب خرج وقفل الباب وراه ونزلوا كلهم في طريقهم لبيت رأفت المنشاوي.
في مكان تاني
طه كان قاعد مع واحد صاحبه بيدخنوا في كازينو صغير شبه سکړان لكن لسه فايق
طه بسكربقولك طلعت زي القمر... تقول للقمر قوم وأنا اقعد مكانك
أنا كنت عايز اتجوزها في الأول علشان ابويا كان مصر علشان الأرض بتاعتها هو ھيموت عليها لكن من وقت ما شفتها وانا مش قادر انسى شكلها.... وفي الاخر من نصيب شهاب...
صحيح وأنا فاكر ايه شهاب هيسيب الجمال دا كله من غير ما يطمع فيه لنفسه
ياسر وهو بېدخن
طب وغزال ايه نظامها
طه
غزال تربية جدها