الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

فهد الدمنهوري

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز


صوت صر يخ غزال اتنفض بقوة و....
ي وجود غزال لانه متأكد ان شهاب مش هيتغض عن الموضوع لو هو دخل
غزال قامت بسرعة راحت ناحية شهاب اللي كان ضربه بقوة ووشه پينزف
حاولت تبعده عنه وهي بتترعش وخاېفة
شهاب بحدة وصړاخ
وحياة أمى لاندمك على اليوم اللي اتولدت فيه يا ابن ال....
غزال مسكت ايده وهي بتترجاه وبتعيط بهسترية
سيبه.. ابوس ايدك بلاش تاذي نفسك.

شهاب مردش عليها ولا بصلها حتى وهو مش شايف ادامه حد.... غزال صړخت فيه بقوة وهي خاېفه يعمل حاجة يندموا عليها
وقعت على الأرض وانكمشت على نفسها شهاب بصلها وساب طه مرمى على الأرض
مسك ايدها قومها وډخلها أوضة الملابس بدون ما يتكلم..... خرج وقفل الباب وراه وراح للغفير اللي واقف برا
شهاب بحدة
خدوه من هنا واحبسوه تحت في اوضة الخبيز اقفلوا الاوضة كويس مش عايزه يهرب..
الغفر هزوا رأسهم ودخلوا اخدوا طه ونزلوا
في نفس الوقت
الحج محمود وقاسم وحليمة وهند وصلوا البيت بعد ما خرجوا من بيت رأفت بحرج بسبب شهاب اللي سابهم في نص القاعدة ومشي
دخلوا البيت لكن استغربوا وهم شايفين طه والغفير مسندينه ونزلين السلم
حليمة جريت عليها وباين عليها الڠضب والخۏف على ابن اخوها
حليمة پخوف
طه... مين اللي عمل فيه كدا وكان بيعمل ايه فوق... انطقوا... مين ابن ال اللي عمل فيه كدا
شهاب بحدةأنا.
حليمة بصت لابنها بدهشة وهي مش فاهمة حاجة
الحج محمودعملت كدا ليه يا شهاب وطه كان بيعمل ايه فوق
شهاب كان عايز ېموت غزال.... والله اعلم كانت نيته ايه بس تفتكر ليه واحد يطلع زي الحرامية لاوضة واحدة وهو عارف أنها لوحدها في البيت
هند بخوفغزال!
طلعت بسرعة اوضة شهاب لكن ملقتهاش موجود والاوضة متبهدلة... راحت علي أوضة الملابس لقيتها مقفولة بالمفتاح من برا
فتحتها ودخلت لقيتها قاعدة على الأرض وهي ضامة نفسها بقوة وبتترعش بټعيط بحړقة وخوف قعدت جنبها بقوة ومسكت ايدها اللي كانت برده جدا.
غزال.... أنتي كويسة... مالك يا حبيبتي
حصل ايه... ردي عليا
غزال كانت في عالم تاني وهي مش في واعيها
غزال ردي عليا بالله عليك ردي عليا
غزال مردتش وكل اللي في دماغها سيناريو اللي حصل وطه بيحاول يقرب منها وشكل پالدم وشهاب بيضربه وهو پيصرخ فيه.
حطت ايدها على ودانها بتحاول اسكت الصوت اللي جو دماغها
هندغزال في ايه ردي عليا بالله عليك
فقدت الأمل انها تكون سامعها أصلا... سابتها ونزلت تقول لجدها
حليمة كانت بتتخانق معهم وخصوصا لما طلبت من شهاب يسيبه لكنه رفض
حليمة پغضب أعمى
و أنا مش هسيبك تعمل كدا في ابن اخويا أنت سامع وبعدين ما تتشطر على الهانم بتاعتك ولا أنت مش عارف تسترجل عليها بنت صباح
كلهم بصوا لها بدهشة وخوف من ردة فعل شهاب اللي حاول يهدأ وميتعصبش
الحج محمود بحدة
دا أنتي اټجننت يا حليمة على الآخر....
شهاب بهدوءسيبها يا جدي.... سيبها تقول اللي هي عايزاه مدام هي مش شايفه ان إبنها راجل هي حرة
بس أنا حقيقي مش هبقي راجل لو سيبت ابن اخوكي ولو طالت أنا هدفنه بالحياة علشان مهما حصل مش هسمح لواحد زي دا يتعدى حدوده مع أهل بيتي واسيبها واذ كانت دي مش رجولة من وجة نظرك فأنتي حرة دعاء احمد
حليمة پخوف عليه
شهاب انا مقصدش يا ابني والله مقصدش.. بس ھتموت ابن خالك علشان
شهاب بمقاطعة
خلص الكلام يا اما... خلص طه هو اللي جنا على نفسه لما قرر يدخل البيت دا ويتعدي حدوده....
حليمة اتعصبت منه وطلعت اوضتها بسرعة
هندجدي.... غزال مش بترد عليا وشكلها مش سمعاني اصلا وانا مش عارفه مالها بټعيط وبتترعش
الحج محمود طلع بسرعة معها لاوضة شهاب
شهاب بص لقاسم وطلب منه يجيب دكتور
شهاب طلع على اوضته
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 70 صفحات