رواية بقلم إيمان
فوق خدها وهي بتتنهد بحزن ...
ميار هديتي!
ايمان بتلقائية هو انا وحشه
ميار باستغراب مش فاهمه !
ايمان بتوتر ي يعني انا انا مش كويسه بنت وحشه يعني ومحدش بيحبني وكده
ميار بذهول لا طبعا ليه بتقولي كده
ايمان وهي بتبص قدامها بحزن انا نفسي اتغير
ميار بفضول وهي بتسند ايديها علي الطربيزه تتغيري ازاي يعني مش فاهمه
ميار وهي بترمش عينيها باستغراب احم ي يعني قولي أن شاء الله يارب
ايمان بإصرار انا خلاص قررت اتغيرقررت اكون ايمان تانيه خالص
ميار بمزاح ليه هتتحولي ولا ايه
ايمان بضيق انتي بتتريقي
انسه ايمان
ايمان وهي بتلف لمصدر الصوت وبترفع رأسها ببرود خير يادكتور عايز تهزقني هنا كمان !
ايمان وهي بتبصله بقرف وانا مش قابله اعتذارك
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ طب يا انسه ايمان عن اذنك
ايمان بتلقائية ايه ده انت مش هتصالحني
محمد برفعه حاجب طب مانا قولت انا اسف !
ايمان بتلقائية اكبر لا المصالحه مش كده
محمد باستغراب اومال ازاي بالظبط !
محمد وهو بيضحك بهدوء حاضر عن اذنك عشان وقفتنا كده لا تجوز
قال جملته ومشي وهي واقفه تبص لأثره بغيظ
ايمان وهي بتنفخ بضيق يارب أمتي يجوز بس انا زهججت
ميار وهي بتقفل عينيها نص قفله ده باين كده هنقول يادبله الخطوبه !
ايمان بتوتر هه
أن شاء الله
ايمان بخجل ب بصراحه كده يعني كل الحكايه أني مرتاحه
ميار وهي بفرحه ياروووحي الف مبروك بجد انا فرحانه اوي اوي
ايمان وهي بتتنهد ادعيلي تكمل علي خير ..
..................................................
في بيت ايمان وخاصه في اوضتها الساعه ١٠ بليل كانت قاعده في بلكونه أوضتها وهي بتشرب كوبايه شاي بلبن مشروبها المفضل وقاعده حاطه الهاند فري في ودانها وبتسمع سوره يوسف المره دي مش اغاني زي كل يوم ...
غمضت عينيها وسندت رأسها علي السور وهي بتفكر كعادتها ....
بس بس بسس
رفعت راسها لفوق باستغراب كان واقف زياد في البلكونه بتاعه الشقه بتاعتهم واللي سابوها من سنين وسافرور لأمريكا .....
ايمان بتوتر هه ع عادي بشم شويه هوا
زياد وهو بيغمزلها بخبث اكبر ولا واقفه عشان تشوفي حبيب القلب
ايمان بتوتر وهي علي وشك العياط ل لا اكيد ا أنت ليه بتقول كده!
زياد برفعه حاجب يعني أفسر وقفتك بايه
ايمان بضيق في ايه يازياد هو حرام اشم شويه هوا !
زياد وهو بيتنهد لا بس علي فكره انا عايز اقولك علي حاجه ...
ايمان قول !
زياد وهو بينزل رأسه شويه وبيقول پحده وشړ انتي مش هتكوني غير ليا استحاله اسيب الجمال ده كله لحد غيري
ايمان بذهول وهي مبرقه انت بتقول ايه انت اټجننت
زياد بغيظ وهو بيهبد علي سور البلكونه ابقي مچنون لو سيبتك
كانت لسه هنتكلم جاتلها ماسدج علي تيلجرام فتحتها كانت من محمد
ادخلي جوا لو سمحتي عشان مرتكبش چريمه
بلعت ريقها وهي بتبص لتحت كان واقف وحاطط وشه لتحت بس عروق رقبته باينه من عندها وصوت نفسه وصل حرفيا لمسامعها ....
جرت علي جوا وهي بتقفل باب البلكونه وبتدخل وهي حاطه ايديها علي قلبها اللي بيدق بړعب حقيقي ...
راحت قعدت علي السرير وهي مش قادره تستوعب ازاي