رواية بقلم إيمان
كانت معجبه بيه !
صحيح المظاهر خداعه والإنسان لما بيبان علي حقيقته بيظهر شكله الشيطاني المتجسد في بني آدم ...
كانت في اعتقادها أن لما زياد يرجع من السفر هيعجب بيها وتبدء قصه حب اسطوريه من نوع خاص بين الشاب الأمريكي الوسيم والبنت المصريه العفويه !
لكن اول ما شافته حست باحساس غريب يمكن الخۏف كان اكتر احساس مسيطر عليها !
ماهو مش معقول ده يكون حب هو ولا يعرفها ولا شافها قبل كده غير وهما صغيرين وكل واحد اتغيرت ملامحه لما كبر هي اصبحت انسه جميله بعيون خضراء ساحره وهو شاب وسيم بعضلات ووشم مزين طول ذراعه وعيون زرقاء لكن نظرتها مريحه في نفس الوقت وكأنها نظره ذئب عايز ينقض علي فريسته !!
اثناء شرودها سمعت صوت شجار برا وكان صوت محمد وزياد
حطت الطرحه علي شعرها وخرجت بسرعه البلكونه ...
هي بقلق ف في ايه
زياد بعصبيه في أن عايزك تقولي للشيخ محمد يبعد عنك عشان هزعله
ايمان بعصبيه وضيق يعني ايه يبعد عني الشيخ محمد هيبقي خطيبي يازياد سيبنا في حالنا بقي لو سمحت عيب كده اللي انت بتعمله ده انا بنت خالتك حتي !
محمد بغيظ وعروق رقبته بارزه هبد علي السور بتاع البلكونه وهو بيقول بعصبيه لااااا
ده انت زودتها بقي
جرت علي جوا وهي بتروح تفتح الباب وهي خاېفه من رد فعل محمد اللي لاول مره تشوفه متعصب اوي كده وكأنه علي وشك يروح يضربه بالفعل .....
حمزه باستغراب وقلق في ايه مالك
ايمان وهي بتروح تفتح الباب حمزه الحق الشيخ محمد بسرعه رايح يتخانق مع زياد
ايمان وهي بتقف قدامه خلاص خلاص ياشيخ محمد بالله عليك خلاص
محمد بعصبيه وزعيق ابعدي عني يا انسه لو سمحتي
حمزه بقلق اهدي بس ياشيخ هو ايه اللي حصل صل علي النبي كده
محمد وهو بيغمض عينه عليه افضل الصلاه والسلام
حمزه وهو بيسحبه لجوه بهدوء تعالي بس كده واهدي وقولي ايه اللي حصل
حمزه وهو بيبص لايمان اللي كانت واقفه تبص لتصرفات محمد الغريبه واالغيره اللي باينه من عيونه پخوف لكن فرحه في نفس الوقت ....
ايه اللي حصل يا ايمان !
ايمان بتوتر ا انا ي يعني كنت واقفه في البلكونه وزياد خرج وفضل يقول كلام مش كويس و ومحمد بعتلي ماسدج اني ادخل جوا وانا دخلت والله ونفذت كلامه بعد شويه سمعت صوت خڼاقه خرجت كانوا بيتخانقوا مع بعض
حمزه پحده ليه هو قالك ايه الواد الملزق ده
محمد وهو بيتنهد حمزه
حمزه نعم ياشيخ محمد
حمزه عايز مأذون دلوقتي حالا
حمزه باستغراب ليه!
محمد وهو بيتنفس پغضب هكتب كتابي علي أختك مش هستحمل ذنوب اكتر من كده وانا بفكر فيها وهي مش مراتي انا بحبها ومن حقي اعبرلها بدون خوف ولا ذنوب ...
ايمان بفرحه هنا سأسكت قليلا احتراما