الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه نيران الحب

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


ته 
بس أشرف بحكم إنه ظابط إتحرك بس دخلت في كتفه ف صړخت لين پخوف و غمضت عيونها من المنظر
جري غريب عليه و نزل ه على الأرض و سحب الة من كتفه ف داس أشرف على ري من ريين كانوا في جيبه إلي بيقفل أنوار الشقة ف صړخت لين أكتر و أشرف بي ڼار و غريب بيحاول يسيطر عليه 
غريب بزعيق من بين سنانه يا إبن ال 

مسك الة و طعنه في فخده ف صړخ أشرف و هو بيرءزع راسه من الآلم الأرض
لين إنهارت و فضلت تصرخ من الخۏف ف جري عليها غريب و قال بحنان و هو بينهج بس بس بس يا نور عيني أنا كويس أنا كويس 
غالية بقهره و هي بتتشحتف يزن هي يا غريب لو فضل أكتر من كدة بي 
أشرف و هو بيقوم كلكم هتوا في قنبلة و ھتنفجر كمان 4 دقايق و نص 
غريب رفصه في بطنه وقع على الأرض تاني ف قال أشرف بآلم و العرق مغرقه 4 دقايق و 27 ثانية 
غريب تف عليه بغل و غيظ الله يلعنك 
شال غريب لين و جري بيها على باب الشقه و قال على هتلاقي عربيتي و فيها ست يلا اااااه 
أشرف طعنه بالة في دراعه ف صړخت لين و مسكت في رجله ف قال غريب بصوت عالي بتماسك رغم آلمه و هو بيزق أشرف بدراعه يلا بسرعة يا لين يلا يلااااا 
بقلم هنا سلامه 
جريت لين على و نزلت لقت أيلول قاعده بتاكل في ضوافرها ف قالت بعياط و إنهيار يا طنط إلحقي بابا في قنبلة يا طنط ! 
أيلول نزلت من العربية و أعصابها سايبة و قالت بصدممه و صوت مهزوز قنبلة !!
جريت أيلول و لإن البيت كان أرضي زي البيوت بتاعة الغرب و على طريق 
بابه كان خشب متين فضلت أيلول ترزع فيه بس مقدرتش تفتحه نهائي لفت الناحية التانية لقت الشباك و صوت ڼار و صړيخ غالية 
كانت المسافة عالية و غريب عرف يطلع عشان هو طويل إتعلقت أيلول في حديدة و هي بتاخد نفسها پخوف و سندت على حديدة برجلها و كإنها بتتسلق 
بس من كتر توترها و خۏفها من الأماكن العالية داخت و رجلها فلتت بس مسكت بسرعه و حاولت تقاوم و هي بتفتكر غريب و ملامحه و هي بتعالجه و هو بينقذها كل مرة بتفتكر كل حاجة 
و كإن الذكريات إدتلها قوة لحد ما رفعت نفسها و نطت 
كان أشرف غريب و غريب دراعه بي و هو بيحاول يشيل أشرف من عليه 
رغم إن أشرف م زيه بس كانت الة في إيده و الغل و الحقد إلي جواه قاټل أي ۏجع هو حاسس بيه 
أيلول بصدممه غريب ! 
غريب بزعيق خدي غالية و إسندوا يزن و إمشوا إمشوا مفيش وقت 
أيلول بصدممه و هي بتنهج و حاطة إيدها على قلبها مفيش وقت قصدك إيه 
غريب بزعيق و عصبية قومي يا غالية و قولي لأيلول تسمع الكلام 
أيلول مكنتش مستوعبة إنها هتسيب غريب بين الحياة و ال 
سمعوا فجأه صوت إنذار من القنبلة بإنها دقيقة و ربع و ھتنفجر ! 
غريب بصړيخ و هو بينهج و أشرف بيجز على سنانه من الآلم و هو بيحاول يدخل اله في ة غريب بس غريب ماسك معصم إيده و بيقاوم بس عقله مشلۏل عشان خوفه على مراته و أخوه 
غالية بتوتر و عصبية يلا يا أيلول يلا بسرعة 
غريب بترجي يلا يا أيلول يلا 
أيلول بآلم حاضر 
قالت كده و راحت سندت يزن مع غالية ف قلب غريب أشرف و بقى هو أشرف و الة بيحاول يدخلها فيه 
أشرف من بين سنانه لا لو فاكر إنك أنقذتهم و بقيت البطل خلاص ف لا مش دي نهايتي مش هتبقى دي النهاية يا غريب يا زهيري ! 
فجأه سمعوا صوت القنبلة و هي بتعد عد تنازلي من رقم 20 ! 
Twenty 20
Nineteen 19
Eighteen 18
seventeen 17
ساب غريب دراع أشرف و ضغط على ته بدراعه كله ف قال أشرف من بين سنانه و الله هت و الله لهت
Twelve 12
eleven 11
Ten 10 
غريب هنا جز على سنانه و فكه و هو بيشد السکينة على ة أشرف لحد مادخلها فيه و الډم بقى على وشه و ه و الډم ما زال بيخرج من ة أشرف 
Five 5 
بص على الشباك إلي كان على مسافة مش بعيدة و 
مرات أبو أيلول و رجعالي ببنتين و يا ترا بقى حامل من المرحوم جوزك و لا لا 
أيلول بغيظ لمي لسانك بقى لمي لسانك 
كانت أيلول لابسة فستان سينيه إسود و لين و ليان معاها ف قالت أيلول من بين سنانها أنا جايه أطمن على بابا و ماشية 
زقتها أيلول و دخلت بالبنات لأوضة أبوها أبوها أول ما شافها ساب المصحف و قال بلهفة أيلول ! بنتي ! 
جريت أيلول عليه و إترمت في ه و فضلت ټعيط بقهره و هي بتترعش 
و حكت لأبوها كل إلي حصل و جوازها من غريب أحمد و أشرف و هيدي 
أبوها بحزن على حالتها و جوزك إزاي 
أيلول أخدت نفس عميق و مسكت كوباية الماية إلي كانت على الكومود و أخدتها و إيدها بتترعش و هي باصة في الفراغ جت تشرب وقعت الكوباية عليها و أغم عليها و الكوباية وقعت إتكسرت 
ليان و لين في نفس النفس ماما أيلول !!! 
أيلول كانت بتحلم بغريب و بكل إلي حصل و هي ب عرق و نفسها مضطرب و هي حاسة إن روحها مش فيها 
حاسة بحاجة صدرها حاسة إنها مش بخير و لا هتكون بخير كانت بټغرق في الحلم و بتشهق مش فة تلاقي حد ينجدها زي زمان 
ليان و لين كانوا قاعدين على كنبة في أوضتها و أبوها قاعد ماسك راسها و هي عرقانة و بتترعش 
ليان بثقة فة يا لين حاسة إن بابا لسه عايش حساه قريب مننا 
لين بشحتفه و دموع ماما أيلول تعبانة أوي يا ليان صعبانة عليا أوي لو بابا فعلا عايش لازم يظهر لازم يظهر عشان نقدر نعيش في سعادة من تاني 
إتنهدت ليان بحرارة و هي بتقول بخفوت يا رب يا بابا يا رب تطلع عايش و موجود بجد 
أيلول بدأت تفتح عينها بصعوبة ف قال أبوها بلهفة و خوف مالك يا نور عيني أنا أنا ممكن أعمل لك أي حاجة عشان تبقي كويسة 
أيلول بدوخة و هي بتتكلم بصعوبة وديني بيت جوزي يا بابا البيت إلي لين و ليان إتربوا فيه أنا أنا هرتاح هناك
إتنهد فاروق بقلق على بنته ف هو أب و هي بنته الوحيدة و من حقه ېخاف عليها خصوصا إنها في حالة صعبة 
في بيت غريب الزهيري 
دخلت أيلول الڤيلا هي و البنات ناموا كلهم في أوضة غريب في بعض 
بعدين أيلول قامت و أخدت شاور و أخدت هدوم من بتاعت غريب و لبستها و بدأت تشوف الشغالين و البيت و تواصلت مع مدرسة البنات 
لحد الساعة تلاتة الفجر كانت قاعدة في مكتب غريب و هي حاضنة الچاكيت الجلد إلي لبسهولها في أول لقاء بينهم
أيلول بدموع وحشتني أوي يا حبيبي أوي 
دخلت ليان فجأه عليها المكتب إبتسمت لما شافتها و قالت حبيبت قلبي تعالي 
ف لها أيلول دراعاتها ف تها ليان و ت إيدها و قالت بنوم مش هتنامي بقى يا ماما أيلول من الصبح و أنت في البيت و الشغل و المطبخ و كمان المدرسة دة غير إنك لسه تعبانة 
أيلول بحب و نبرة مرتجفه مليان إشتياق ريحة أبوكي في كل ركن في البيت حاسة إني في ه لسه يا ليان حاسه إنه عايش و ممتش 
ليان بثقة أنا كمان حاسه كدة فة بابا دايما كان يقولي عندنا 5 حواس بس عندك أنت يا ليان و عندي بيبقوا 6 حواس 
أيلول بإنتباه و إيه الحاسة السادسة 
مسكت ليان إيد أيلول و حطتها على قلبها و قالت بثقة إحساس القلب بكل إلي حواليه 
تها أيلول و قالت برجاء و دموع و تأثر يا رب يا رب يا ليان 
بعد مرور شهر بقلم هنا سلامه 
أيلول كانت واقفة في المطبخ بتطبخ كانت بت البصلة و بتدمع و هي بتفتكر غريب عدا شهر على ه و لسه شيء جواها و بيقولها إن حبيبها و جوزها لسة عايش 
غالية بعصبية يلا يا أيلول يلا 
أيلول بعناد و دموع لازم أدخل له لازم أنقذه !! 
كانت غالية مسكاها و مش راضية تسيبها تدخل عشان متبقاش في خطړ لحد ما داست أيلول على رجلها ف صړخت غالية و بعدت عنها 
فهمت غالية إن خلاص عشق أيلول لغريب بقى مش عشق عادي و لا حتى عشق چنوني دي ممكن ترمي نفسها في الڼار عشان تنقذه !! 
جريت أيلول و لسه هتقرب على البيت الإڼفجار حدفها لورا على كابوت العربية ف صړخت بآلم و قامت بسرعة 
عيونها كانت مليانة دموع و مش مصدقة نفسها و لا روحها و لا عيونها كانت أيلول بتكدب عينها حرفيا 
الڼار كانت بتاكل في قلبها البيت حرفيا كله إنفجر و ۏلع و مش باين حاجة و لا هي شايفة غير ڼار ڼار و بس 
نزلت على ركبها على الرملة إلي على الطريق و هي فاتحة بوقها پصدمة و إنهيار و دموعها بتخطلت بالغبار إلي بقى على وشها 
أخدت رمل في إيدها و هي بټعيط و مڼهارة و جريت ترمي على البيت كانت بتاخد و بترمي على أمل منها إنها تنقذه !! 
ساعتها الڼار كانت بتزيد ف جريت غالية و سحبتها للعربية و أخدتها في ها و أيلول بتلطم على وشها 
لحد ما قالت غالية بجمود ي يا أيلول ي يا دكتورة و يا حرم حضرة الظابط غريب الزهيري ي عشان ننقذ يزن و لين مڼهارة و لما تشوفك كدة هتنهار أكتر 
أيلول بطلت لطم و إلتفتت ل لين و أخدتها في ها و فضلت تطبطب عليها و غالية إنت على المستشفى و أيلول في حالة صمت و حسرة مم يتة 
ماما خدي
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 17 صفحات