الخميس 19 ديسمبر 2024

روايه نيران الحب

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


إني دارس قانون و ظابط و أنت و أشرف تستاهلوا ال مني 
هيدي كانت بتشهق و كإن روحها متعلقه و كإنها پتتعذب 
و كإنها بټغرق في بحر ذنوبها و أخطائها في حق ربنا و حق دينها و حق جوزها إلي حبها و عشقها و في النهاية خانت في النهاية أصبحت ضائعة 
غريب بقوة قال من بين سنانه و عينه مليانه غل منها أنا مش هقدر أسامحك بس هقدر أخلصك 

فجأه مسك غريب إيدها إلي كان فيها اله و اله لسه فيها و ډخلها في بطنها مره تاني ف شهقت هيدي و برقت و أيلول صړخت من المنظر !! 
أيلول بإرتجاف تها 
غريب إلتفت ليها و قميصه عليه ډم من هيدي و هيدي ها إرتجف على الأرض لثواني بعدين سكنت و هي مبرقه
غريب ببرود أنا ريحتها المت بيبقى رحمه روحها كانت متعلقه و بتشهق ډم أنا متش أنا كنت نبيل معاها لآخر نفس 
أيلول پخوف و هي بتبعد عن غريب أنا أنا أنا أول مرة أشوفك كده 
غريب بصدممه تشوفيني إزاي !! 
أيلول بصوت محشرج من العياط معرفش معرفش بس خاېفة منك و مش قادرة أقف قدامك خاېفة تأذيني !! 
بعد ما كنت كل حاجة حلوه ليا بعد ما كنت منقذي و 
قاطعها غريب بصدممه أأذيكي 
حركت أيلول راسها بمعنى أه ف ضحك غريب بسخرية و كإنه بيسخر من القدر 
القدر إلي عمره ما هناه بحب و لا بقلبه و لا بزوجه و لا بصديق عمر !! 
غريب ضغط على شفته و ضغط على إيديه عشان يخفف من عصبيته و توتره ف قال بتنهيدة طيب يا أيلول أو يا دكتورة أيلول بمعنى أصح أنت فه كويس أنا مريت بإيه و كنت ب كنت مش بشوف لمدة طويل و مازال ي مشوه بالحروق بتاعة الحاډثة إلي حصلت بسببهم 
خېانة و إتخنت من أقرب إتنين ليا عيالي و إتأذوا 
خذلان و إتزفت على دماغي عشان كنت بثق فيهم فه فه 
أخد نفس عميق يعني إيه تبقي نايم و حاطت راسك على المخدة و مراتك بتخونك لا و مع صاحب عمرك و كمان حامل منه !! فه يعني إيه يعني إيه تاخدي ات ورا بعضها و محدش يسمي عليكي 
كل واحد عنده مشكلة بيقول عندي إيد في الماية و إيد في الڼار أما أنا أنا أنا كان كل إنش فيا پيتحرق و يتكوي و كإن جوايا ڼار جهنم 
ڼار إنتقام و غ ل و غي ظ و خذلان بتني ! 
أيلول مسحت دموعها ف جت تقرب له ببطىء بعد غريب و قال بجمود أنا هروح أها حابة تيجي معايا تعالي مش حابة خلاص إلي تشوفيه 
شال غريب هيدي و ا نازل على الأرض و راح في جنينة جمب المخزن و ها و أيلول راحت وراه لحد ما خلص و قام 
أيلول بتنهيدة أنا آسفه 
قالت كده و هي بته من ضهره ف قال غريب حصل خير 
بقلم هنا سلامه 
أيلول بعدت عنه ف ضمھا بدراعه و مشيوا لحد العربية 
و الدنيا كانت كحل الساعة كانت 2 بليل 
أيلول بتنهيدة لازم نروح نجيب لين و نشوف يزن و غالية فين 
غريب دور العربية و لسه هيتحرك سمع صوت رن تليفون هيدي وقع منهم في العربية 
غريب أخد الفون و أيلول زي الطفلة بتراقب والدها بيعمل إيه هي مش فاهمة و لا فة حاجة بس صممت تكون معاه عشان تبقى جمبه و تسنده في أي وقت 
كان أشرف ضغط غريب على الدركسيون و كنسل عليه و إن و طول ما هما ماشيين أيلول كانت ساكته و هو بيمسح على وشه 
لحد ما وقف فجأه العربية ف قالت أيلول بخضة في إيه أنت كويس 
غريب بعصبية هرد على الزفت ده قرف أمي 
قال كده و فتح على أشرف 
أشرف ببرود حبيب قلبي وحشتني 
غريب ضيق عينه و عرف إن أشرف معاه حد يخصه من بروده ده ف قال غريب و هو حاسس بڼار جواه ميوحشكش وحش يا أشرف 
أشرف أخد نفس عميق 
غريب بشړ و تصميم لأ أنت هتحصلها بس بمزاجي هيدي إنتحرت و أنا عشان قلبي رحيم خلصتها من عڈابها و نهيت عليها زي ما بنعمل مع زمايلنا إلي ال بيبقى ليهم رحمة بس الحقيقة كانت نيتي أها و أخلص منها 
أما أنت بقى 
ضحك غريب بصوته كله و قال و هو بيسقف جايلك و ناويها يا أشرف 
أشرف حس پخوف هو ف إن غريب قد كلامه كويس أوي ف قال أشرف بټهديد و ده ه الوحيد إلي عمران ر أما الباقي أصبح فشنك بنتك و أخوك و غالية معايا 
غريب ضغط على شفته جامد لدرجة إنها جابت ډم و قال بصوت عميق مليان شړ هجيبهم هيخرجوا سلام حتى لو أنا هخرج 
أشرف طقطق راسه و قال بغل و حقد صدقني يا إبن الزهيري ك هيبقى بجد المرادي بس هي معاك في نفس الحفرة بنتك و أخوك و غالية هفتحها من دلوقتي ليك وعد 
غريب دور العربية و قال بتصميم دبور و زن ه و الله العظيم أول مره أشوف واحد بيفتح لنفسه ! 
قال كده و كان لسه أشرف هيرد ففرءم غريب الموبايل في إيده و رماه و إن على أعلى سرعه تشبه دقات قلبه و دقات قلب أشرف 
أيلول پخوف براحة شوية يا غريب براحة يا غريب 
غريب كإنه كان مغيب إيده بت من الفون و شفايفه إلي ضاغط عليها ف قالت أيلول پذعر براحة يا غريب ! 
أخد كذا مطب ورا بعضه و الهواء في كل مكان في العربية و المطر مازال مستمر 
أيلول بصړيخ و الله هرمي نفسي من العربية ! 
هنا غريب فاق و وقف العربية فجأه سند راسه على ورا ف حطت أيلول إيدها على قلبها و هي خاېفه و مړعوبه 
غريب بدموع أنا تعبت ليه كدة ليه كدة عملت إيه أنا ليه 
أيلول مسكت إيده إلي بت و ضمتها ناحية قلبها و قالت ف حقك على قلبي أنت مش ف الڼار إلي بتبقى في قلبي لما بتبقى كدة ڼار حب بتقت لني 
غريب ضغط على إيدها و بقى على بلوزتها البيضه و دي الڼار الوحيدة إلي لو دخلت قلبي هدمره يا أيلول أنت نقطة ضعفي و قوتي في نفس الوقت يا دكتورة 
أيلول بخفوت مش فاهمة تقصد إني ممكن أأذيك 
غريب إتعدل و قرب عليها و بص في عيونها مستحيل بقولك دي تبقى نهايتي و نهاية قلبي و روحي و نفسي و حياتي ڼار الحب هي الڼار الوحيدة إلي لو قلبي داقها ه 
أيلول پخوف بعد الشړ عنك أنا بقيت حاسة إن ال أأقرب لك مني 
غريب قرب عليها أكتر و قال قدام وشها بالضبط مفيش حاجة في الدنيا أأقرب لي من نفسك 
أيلول وشها إحمر و قلبها كان في صراع من الدقات ف قالت بأنفاس متة إوعدني إنك هتبقى كويس و و هنكمل سوا كلنا و هجيب أطفال منك كتير أوي يا غريب 
غريب بإبتسامة مرهقة ف كل الأحداث دي و السوداوية إلي في حياته أيلول مازالت النقطة البيضة النجمة إلي بتلمع بين ضلوع قلبه 
الأمل الوحيد 
غريب بتوهان و هو بيها أوعدك يا عيون غريب أوعدك يا قلب و روح غريب 
أيلول ته جامد و هي بتبوس كتفه لحد ما قالت بتنهيدة يلا بينا 
عند أشرف بقلم هنا سلامه 
لين بعصبية أنت عاوز إيه من بابا كفاية لحد كدة !! 
غالية كانت بټعيط و بتتشحتف و راس يزن إلي كان بي و بيجيب ډم من بوقه على رجلها 
أشرف بغيظ عشان أبوكي لع نة كان هو الكل في الكل زوجة و بيت و بنات و ترقيات ياما في الشغل 
كان بياخد المأموريات الكويسة و الصعبة و أنا أخد إلي لو بعتوا عسكري هيعملها عادي 
كان بياخد كل حاجة حلوة من و إحنا صغيرين صحاب ماما تقولي عوزاك تبقى زي غريب إسمع كلامي زيه 
أبويا يقولي خليك زي غريب و ذاكر كويس 
خليك زي غريب ليه أنت مش زي غريب ليه البنات مش بتيجي ليك زي غريب ليه أنت مش خلوق زي غريب 
ليه عندك علاقات مع بنات كتير و مش محترم زي غريب 
ليه مش ف تستقر و تحب و تجيب عيال زي غريب 
ليه ليه ليه ليه لييييييييه 
كما بزعيق و عصبية ببساطة عشان أنا مش زي غريب ! 
لين بدموع و آلم و نسيت تقول ليه مش بتصلي زي غريب ليه مكنتش بتذاكر كويس و مش بتغش زي غريب ليه مكنتش رحيم بالمساجين و طيب القلب زي غريب و 
قاطعتها غالية بصوت رايح من العياط راجل بيحترم الست إلي معاه و بيقدرها كلامه محترم و بشوش بيبر أبوه و أمه رغم إنهم مكنوش أفضل أم و أب و 
كملت بصوت خاڤت محشرج من العياط و هي بتمسك إيد يزن و بتشد عليها و بيحب أخوه جدا
أشرف كان هيتجنن و هو بيمسع كلامهم راح المطبخ و فتح ضرفة فيه و جاب زي جهاز كبير و فتح زرار فيه و مسك ه و قال بعصبية و زعيق هستيري كفااااااية كلكم كدابين و مزيفين ! و 
قاطعه رزعة إزاز الشباك ف قال الشخص ده بإبتسامة باردة ما هو دايما الإنسان بيسمع إلي ودانه تحبه إلي ييجي على هواه 
لين بلهفة بابا ! 
شال غريب السېجارة من بوقه و طلع دخانها و دخل أكتر لحد ما لقى يزن بي ف قالت غالية بعياط إلحقنا يا غريب يزن بي ! 
غريب پصدمة و قهره يزن !!! 
سحب غريب ة من على الكاونتر لإن المطبخ أمريكاني و رماها على أشرف بزاوية معينة بحيث تيجي في
 

14  15  16 

انت في الصفحة 15 من 17 صفحات