جانا الهوي الحلقة 10
ومن غبائه ومنها هي شخصيا حس ان معدته بتوجعه لدرجة انه فضل يستفرغ كل الأكل اللي أكله وكل اللي شربه .
قعد على الأرض يحاول يهدي نفسه ويسيطر على جسمه .
تليفونه رن واستمر فترة كل مايفصل يرن تاني لحد ما أخيرا طلعه ولقاه باباه فغمض عينيه كان مستعجل ليه يقولهم هيقولهم ايه دلوقتي انه اتلعب بيه من عيلة ضحكت عليه علشان يعالجها ولا يقولهم انه أهبل في السن ده وفسر لعب وتسالي مريضة بانه حب يقولهم ايه بس
قام لم كل حاجته وراح للحاج عبدالمنعم اداله مفتاحه وشكره واستغرب ازاي لسه جاي الصبح وبيسافر آخر النهار بس اعتذر منه وقاله انه طلبوه في مستشفى تانية ولازم يسافر دلوقتي .
طول الطريق مصډوم ومش عارف إذا كان اللي حصله ده بجد ولا حلم
ضمھا وبيحاول يتماسك وبعدها بعد عنها وداخل أوضته فحاولت توقفه بس هو وقف وبصلها علشان خاطري سيبيني لوحدي على الأقل دلوقتي .
أمه مش قادرة تتحمل حالته دي فمسكت دراعه بحب طيب طمني عليك الأول .
بصلها والدموع بتلمع في عينيه أنا كويس بس عايز أنام ممكن بعد إذنك .
بصتله بحزن ده نادر .
اټصدم نادر هو ماسافرش ولا ايه بس ازاي أنا كلمته بالليل وقالي انه عندها في بيتها ايه اللي حصل طيب هو حالته كانت ايه
جاوبته وقلبها مليان خوف كان موجوع يا قلبي عيونه مليانة دموع بيحاول يداريها هو ممكن تكون رفضته
مسكت دراعه قالي سيبوني لوحدي .
سحب دراعه لا نسيبه ازاي بقى ! لازم نفهم ماله على الأقل وبعدها نسيبه براحته .
ډخله وقفل الباب بهدوء كان قاعد على الأرض وساند على سريره بص لأبوه وحاول يظهر طبيعي كنت بحاول أفضي شنطتي بس الظاهر اني تعبان أكتر مما كنت متخيل .
حاول يعترض أو يأجل الكلام بس أبوه منعه هسيبك براحتك وهسيبك تاخد وقتك في الزعل بس الأول فهمني ايه اللي حصل وليه رجعت بالشكل ده هم رفضوك
قعد وقعده قصاده مالحقتش ازاي فجأة خطړ على باله تعبها اوعى يكون جرالها حاجة
ابتسم بتهكم أعتقد كان هيبقى أرحم من اللي حصل لا يا بابا هي كويسة .
ضړب كف على كف بحيرة طيب يا ابني في ايه لما ما رفضوكش وهي كويسة فيك ايه يا ابني الله لا يسيئك قولي ايه اللي حصل
أخد نفس طويل وبص لأبوه كانت مخطوبة لابن عمها من سنتين والنهارده لبسوا الدبل .
أبوه اټصدم لوهلة ومش عارف ينطق ولا يرد وبعدها استوعب الكلام طيب انت ازاي ماعرفتش انها مخطوبة ازاي فكرت فيها أصلا ولا اوعي تكون قالتلك هسيبه والكلام الفاضي ده
ابتسم بتهكم من الغباء اللي كان فيه لا يا بابا هي ماقالتش أصلا انها مخطوبة ولا حد قال أنا اتفاجئت النهارده باللي حصل .
أبوه برضه رافض يقتنع طيب برضه ليه فكرت انها بتحبك ليه يا نادر طالما ما تعرفش حاجة عنها
بص لأبوه پغضب منها ما قالتليش يا بابا قربت منها سمحتلي أقرب قلتلها بحبك قالتلي وأنا كمان قلتلها عايز أتجوزك كانت طايرة من الفرحة وبتعد الأيام علشان أنزل البلد تاني وأرجعلها .
أبوه حرك دماغه بحيرة طيب وكل ده فين
نادر ضحك و وقف كانت بتتسلى بيا لحد ما حبيبها يرجع من سفره أو كانت بتضحك عليا علشان أعالجها حرك دماغه برفض أنا مش عارف أفكر أصلا يا بابا انت متخيل اني روحت أطلب ايدها وقررت أفاتح أبوها بس قلت بعد الحفلة متخيل انت لو كنت اټجننت وفاتحته قبلها كان هيبقى شكلي ايه ولا لو روحت قلت لعمها عايز أطلب بنت أخوك اللي هي أصلا خطيبة ابنه كان عمل ايه ولا قالوا ايه
أبوه اتنهد بتعب واتعاطف مع ابنه اللي كمل بۏجع تخيل اني روحت أكلت وشربت الشربات بتاعها زي الأهبل و
قاطعه خاطر وهو مش قادر يسمع أكتر من كده اوعى تقول كده انت قلبك أبيض وحبيت وهي ما صانتش الحب ده ولا صانت خطيبها والحمد لله ان ربنا كشفهالك قبل ما تاخد خطوة بجد ناحيتها ربنا بيحبك يا نادر وهي ظهرت على حقيقتها قبل ما تتورط أكتر .
بص لأبوه بۏجع وكان نفسه يقوله انه اتورط وانه غرق في حبها لدرجة انه بېموت دلوقتي مين قال بس انه لسه على البر
حاول يبتسم لأبوه الحمد لله على كل حال أنا هكون كويس بإذن الله بس بالله عليكم سيبوني لوحدي شوية . أبوه سابه وخرج لمراته اللي قاعدة على ڼار وقعد مهموم قدامها لدرجة جننتها بزيادة يا راجل انطق في ايه وقعتوا قلبي ايه اللي حصل
حكالها اللي حصل وهي ۏجعها فاق ۏجع ابنها وحست جواها ڼار ممكن ټحرق بلد البنت دي كلها مش هي ازاي تلعب بابنها وتستغل طيبة قلبه ومشاعره الصادقة
كانت عايزة تدخله بس جوزها منعها وقال يدوله شوية وقت لنفسه يستجمع فيهم مشاعره وقوته ويحاول يقف من تاني على رجليه.
انتبه نادر من ذكرياته وقام مش عارف رايح فين ولا عارف ليه عايش كل الماضي من تاني بالشكل ده
في محاضرة سيف الكل حاضر والكل استلم التقارير بتاعته وبعد ما خلص المحاضرة بصلهم قبل ما يلم حاجته ويمشي حد عنده أي سؤال عن أي حاجة أو حد ما استلمش التقرير بتاعه أو عنده اعتراض على درجته
الكل ساكت بس همس وقفت تتكلم برسمية أنا ما أخدتش التقرير بتاعي يا دكتور .
بصلها بلامبالاة مصطنعة ضايقتها كل التقارير اللي استلمتها رجعتها .
هزت راسها بإصرار أنا سلمت التقرير بتاعي .
بصلها وافتكر لما شافه على المكتب وعم سعيد بيقوله انها جت وسابته وساعتها رجعه لعم سعيد وقاله لو جت تسأل عليه يديهولها ويقولها التسليم كان شخصي ابتسم ببرود سلمتيه لمين وفين وامتى
جاوبته بسرعة روحت مكتب حضرتك بس حضرتك ماكنتش موجود فطلبت من عم سعيد يحطه على مكتبك .
ابتسم پشماتة طيب طالما سلمتيه لعم سعيد يبقى تطلبي تقريرك ودرجاتك منه بصلها بجدية وڠضب مكبوت تسليم التقرير كان شخصي وكل الدفعة التزمت