جانا الهوى
على طول
نادر مسك ايده يطمنه هو تعبان شوية يا أنس واحنا بنعالجه واحنا منيمينه علشان چروحه دي تخف بسرعة وهو ما يتألمش فهمت يا حبيبي
أخده وطلع برا وبص لأبوه ما أعتقدش انه ممكن يفوق الليلة ولو فاق هيكون لدقايق زي المرة اللي فاتت روحوا انتوا وأنا هطمنكم بالفون.
هند بصت لأخوها بلهفة هتفضل جنبه
نادر كان عايز يزعلقها أو يعاتبها أو يعترض لحبها لواحد بظروف بدر بس نظرة واحدة لعينيها منعته فاضطر يطمن أخته هفضل جنبه يا هند روحوا انتوا.
هاني قرب من هند وسألهم ازاي عرفوا يوصلوا لابنه فهند اتوترت ونادر أخوها اللي رد بدلها هو فتح عينيه و وصاني عليه وقالي أجيبه وكلمت بابا اللي ماهانش عليه يسيبه لوحده.
روحوا البيت وفاتن شافتهم داخلين قامت تدخل أوضتها بس لمحت أنس واستغربت انه صغير هي كانت مفكراه كبير عن كده جوزها قرب منها بهدوء قومي شوفي الولد ده قطع قلبي من عياطه على أبوه.
كشرت بضيق ربنا يقومهوله بالسلامة بس برضه مش هقبلهم في بيتي ولو هي عايزة تتجوزه مع عدم رضايا الله يسهلها.
كشرت وبصتله خلي اللي عايزة تبقى أمه هي تعمله أكل بصت لجوزها بغيظ وكملت دي ما بتسلقش بيضة لنفسها عايزة تتجوز واحد بابنه
شهقت بغيظ وتهكم ادعي لبنتك يا أخويا بالهداية مش أنا.
سابها وراح لبنته هند شوفيه يا بنتي أكيد ما أكلش من الصبح شوفيه ياكل ايه
أنس اعترض بعياط أنا باكل أنا وبابا على طول هستناه يفوق ويجي وناكل مع بعض مش هاكل من غيره أبدا.
طلعت بالصينية وحطتها قدامه وجوزها ابتسم لأنه عارفها كويس مش هيهون عليها أبدا.
أنس بصلها وهز دماغه بتأكيد فابتسمت بتعاطف طيب مش كانوا معلقين حاجات في ايديه
انس انتبهلها وهي كملت الحاجات دي بيغذوه بيها يا حبيبي زي الأكل بالظبط عارف ليه علشان بابا يفوق بسرعة ويرجعلك بسرعة فانت كمان لازم تبقى كويس وتتغذى زيه علشان لما يفوق تكون قوي وتساعده مش تبقى تعبان ومش قادر تقف مش انت عارف ان الأكل ده هو اللي بيغذينا ويوقفنا على رجلينا طيب مين هيقف ويساعد بابا لو مش ابنه الشجاع القوي
أمها كشرت و وقفت برضه مش موافقة بس هو مالوش ذنب ان بنتي غبية.
سابتهم ودخلت وأبوها بصلها ما تبصيليش يا هند أنا برضه مش موافق بس الظروف تحكم يا بنتي.
سيف دخل بيته