جانا الهوى
بواب سألوه عن شقة بدر وقالهم على الدور ورقمها طلعوا كان أنس لوحده مړعوپ وأول ما شاف هند رمى نفسه في حضنها پبكاء بابا مجاش لدلوقتي يا هند عمره ما اتأخر أبدا عليا.
هند دموعها نزلت وأبوها صعب عليه حالة الولد وحمد ربنا انه جه مع بنته ياخدوه.
هند بصت لأنس تطمنه حبيبي ما تقلقش بابا بخير هو بعتني ليك علشان تيجي معايا.
بصت لأبوها اللي مش عارف يقوله ايه ولأول مرة يقف محتار كده الولد نقل نظراته بينهم ودموعه نزلوا أكتر اوعوا تقولوا ان بابا راح عند ماما
هند بسرعة لا لا يا أنس بعد الشړ عليه لا يا حبيبي بص هو عمل حاډثة صغيرة وكلمني وقالي أجيلك.
فضل يعيط وهند مش عارفة تعمل ايه لحد ما أبوها بصلها يلا يا هند نوديه يشوف باباه الأول وبعدها نروح البيت بس هاتيله أي غيار ينام بيه ولو هيروح مدرسته.
قاطعه أنس أنا هفضل جنب بابا مش هتحرك من جنبه أبدا.
أبوها شاورلها فبصت لأنس فين أوضتك يا أنس تعالى ساعدني يلا علشان نعمل شنطة صغيرة ليك.
ابتسمت هوديك عند بابا اتفقنا.
دخلت معاه أوضته وهو جمع هدومه بسرعة وبعدها هي قالتله يجيب شنطة مدرسته وهو بيفكر حطها فين وبعدها شاورلها على الأوضة اللي جنبه فراحت تجيبها كانت الأوضة مرتبة وريحة بدر فيها دموعها نزلت هي عايزة تشاركه بيته وأوضته وحياته ازاي تدخل أوضته لأول مرة وهو بيصارع لحياته
مسحت دموعها وأخدت شنطة أنس وطلعت واتحركت مع أبوها للمستشفى.
نادر قابلهم ولسه هيتكلم مع أخته لمح أنس اللي اتعلق بكمه پخوف بابا فين انت الدكتور اللي هتوديني عنده
نادر بص للولد الصغير وحسه قد ايه ضعيف وقد ايه محتاج لأبوه بص لأخته وسكت لان مش وقته الكلام أهلا يا أنس بص بابا نايم دلوقتي مش هينفع نصحيه ولما يصحى هجيبك بنفسي تشوفه.
خاطر بص لابنه خده يا نادر يشوف أبوه ويطمن بنفسه وبعدها هناخده معانا البيت.
نادر وافق أبوه وطلعوا كلهم ونادر بصلهم هو في الإنعاش ومش هينفع أدخلكم أوضته من برا بس.
وصلهم لأوضته وشافوه من ورا الإزاز وهند دموعها نزلت ڠصب عنها وهي شايفاه بالمنظر ده ونادر بصلها قد ايه هي متعلقة بيه!
أنس دموعه نازلة وبص لنادر بترجي خليني أدخل عنده علشان خاطري هو لما يعرف اني جنبه هيصحى.
قدام دموعه ضعف وقرر يدخله حتى ولو لدقيقة.
دخل أنس ومسك ايد أبوه بحزن بابا اوعى تسيبني انت كمان زي ماما اصحى وكلمني انت وعدتني ان عمرك أبدا ما هتسيبني انت وعدتني فقوم بقى يلا بص لنادر بتساؤل هو ليه مش بيصحى بابا أول ما بكلمه بيصحى