رواية كامله بقلم فاطمه
انت في الصفحة 1 من 112 صفحات
الفصل الاول
كان ممدد علي فراش المشفي الابيض والاجهزه محاطه به من كل جانب عندما أشتد عليه المړض علم بانه بلحظاته الاخيره تخرج انفاسه بصعوبه اشفق علي حاله زوجته عندما راءها تتشبث بيده وتبتسم له لتداري خلف ابتسامتها الۏجع الاكبر وهي تخشي فقدانه
لم يقدر علي ليخبرها بانه مازال جانبها لذلك انسابت دمعته وهو ينظر لها برجاء بلغي رحيم رايد اتحدت مع فارس ضروري
ثم عادت ثانيا داخل الغرفه لتظل جانب زوجها وحبيبها وتحاول ان تخفف الالام التي يشعر بها الان
اما عن رحيم علي الفور اخرج هاتفه ليهاتف شقيقه الاصغر فارس وطلب منه العوده في اسرع وقت واخبره ايضا بتأخر حاله شقيقهم وانه يصارع المۏت ويريد رويته
عندما اتاها بخبر زواجها من شقيق زوجها الراحل انتفض وغادرت الغرفه لتبحث عن والده زوجها لتخبرها بحقيقه الامر وانها سوف تترك المنزل فلم يعد لديها شي للمكوث من اجله فقد رحل عنها سندها وزوجها الحبيب ولم يوجد طفل لتجلس من اجله وهي غير مضطره بان تقبل بتلك الزيجه ولا تريد ان يقبل فارس بذلك الوضع فهو من حقه ان يختار بالزوجه المناسبه
تعي يا بتي تعي يا ريحه الغالي اجعدي جاري
جلست جانبها اعلى الفراش وهي تفرك كفيها بتوتر لتمسد الاخيره علي ظهرها بحنو كيفك يا بتي خابره زين اللي رايده تجوليه وخابره ان صعب عليكي تتقبلي حد تاني مكان سند بس دي يابتي وصيه المرحرم وكمان عشان تفصلي وسطينا انتي وسند الازغير والجواز مش هيتم دلوك الحاج يونس سأل الشيخ وقاله ماينفعش يتعقد عليكي غير لم تخلصي عدتك وعدتك مش هتخلص غير لم تقومي بالسلامه
خبطت علي بخضه كيف يابتي مافيش حمل ايه اللي حوصل
سند كان عايز يطمن حضرتك ماتفضليش قلقانه وتقوليله نفسي اشوف ولادك وعشان كده حب يريح بالك فاضطر يقول ان حامل والحقيقه مافيش حمل من الاساس انا اسفه يا ماما عارفه ان كلامي ممكن يضايق حضرتك بس عشان الاستاذ فارس ماتجبرش علي الجواز مني بسبب الحمل وانا هسيب البيت ارجع بيت بابا الله يرحمه
تعرفي يا قدر لم بشوفك كأني شوفته قدامي وشامه ريحته فيكي ورحمه الغالي انتي كيف قسمت بتي واكتر كمان وفارس مش مجبور ولا حاجه فارس بينفذ وصيه المرحوم انتي كمان يا بتي لازم ترضي وتمي الجوازه غشان سند يطمن في قپره الوصيه لازمن تتنفذ يا قدر لو بتحبي سند اسمعي الكلام ونفذي اللي طلبه واحنا كلنا اهلك ومش هتفرقينا واصل انتي خابره
همست پألم مش هقدر والله صعب يا ماما
انسابت دموعها بغزاره حاوطتها راجيه بذراعيها وظلت تربت علي
ضهرها بحنان وهي تهمس بصوت باكي
اللي راح ولدي وواجع قلبي بس بردك
فارس ولدي بردك والله مايتخيرش