رواية كامله بقلم فاطمه
منها طفله الاول يونس الذي اطلق عليه اسم والده الحبيب ورزقه الله بعد طفله بطفلة جميله تحمل ملامح والدتها وقد سماها شقيقه الراحل بدهب فهي ثمينه وغاليه كالذهب وكانت مدللة عمها الراجل
فارس يونس الصواف الابن الأصغر يعمل وكيل نيابه بالقاهره ذات ثلاثون عام يتميز ببشره برونزيه وشعر اسود كثيف وعينان كعيون الصقر سواد كاحل ونظراته حاده لديه غمزه بمنتصف ذقنه تظهر وسامته وذقن ناميه تعطيه جاذبيه ووقار طويل القامة رياضي ضخم البنيه لقب بالصقر الجرئ فلديه عقل فطين وشخصيه رزينه ولا يخشي شيء فالجميع يهابه بسبب صرامته بالعمل
رفعت اناملها الرقيقه تتحسس
وجهه الباسم بالصوره لتبتسم بدورها وهى تتذكر ما دار بينهم قبل عده أشهر
فلاش باك
كانت جالسه بغرفتها تنتظر عوده زوجها من الخارج ليدلف سند بعد قليل
ابتسمت
برقه وهى تنهض من الفراش لتستقبله رقيقه اعلى وجنته لينظر لها برضا ويهمس بصوت دافئ اتوحشتك
لتجيبه بخجل وتتفوه بلهجته الصعيديه المحببه لقلبها وانا اتوحشتك جوى جوى
ليضحك بخفه وينزع عنه جلبابه وعمامته ويدثر نفسه بالفراش بقوه ثم طبع قلبه حانيه اعلى خصلاتها البنيه وهو
يتنهد بالم
بحبك جوى
عليكي اهملك لحالكوعشان اكيده خبرت بوي واماي انك حبله
علت صوت شهقتها وابتعدت عنه تنظر له پصدمه ليمسد على وجنتها برفق ويعودها ثانيا
وهو يستطرد بالحديث خابر انها كدبه وواعره جوى كمان بس مابقتش عارف ارد كيف على ام سند وهى تجولي نفسي اشيل ولدكاكيده يبطل الحديت
ضمته بكلت يديها وهى متشبثه به وأنا مراتك ونفسى بجد أحمل فى قطعه منك
انسابت دموعها ټغرق صفيحه وجهها الابيض النضر مش هتبعد عني يا سند وهتخف وتبقى بخير عشانك وعشاني أنا مابقاش ليه حد غيرك فى دنيتي
وانتي كل دنيتي يا حبيبتيبس المړض خلاص أتمكن مني ومابجتش جادر عليه أنا مش تعبان من ألم المړض الألم جوه فى جلبي هو اللى بيتالم ان ههملك لحالك غصبن عني يا حبيبتي
ابتعدت عنه وهى ترمقه بنظرات غاضبه ماتتكلمش عن المۏت انت هتفضل معايا وسندي العمر كله
ابتسم لزوجته الغاضبه وحاول اخفاء آلم راسه الذى هاجمه الان لتعلم هى بدورها بانه يتآلم الان فهي تشعر به لتنظر له بحنان وتضم راسه بكلت يديها ليتوسد ليحاول اغماض عيناه من اجل نسيان الألم
لم يجد راحته الا زوجته التى تصغره بثلاثه عشر عاماكان يرفض الزواج من اجل اصابته بمرض السړطان اللعېن الذي يهاجم راسه منذ عده اعوام انتصر على ذلك المړض مرتين ولكن عاد يهاجم من جديد وعندما دق قلبه لابنة الطبيب الذي كان يعالجه قرر أن يتزوجها وينتصر على مرضه للمرة الثالثه ولكن شأت
الاقدار وتبدلت من حال لحال اخفى حبها بقلبه ولكن لم يعد قلبه يتحمل اخفاء تلك المشاعر بعدما اصبحت محبوبته وحيده فقد دفع والدها حياته ثمنا لبعض المجرمين وقطاع الطرق عندما هاجمه أحدهم وتم قټله لسرقه امواله
لتظل إبنته وحيده من بعد فراق والدها التى لا تمتلك غيره ليجد نفسه بين ليلة وضحاها حارسها الخفي الذي يتتبع خطواتها ليكون جانبها داىما وسندها إذا احتاجت لشئ ليجد قلبه متعلقه بها