الأربعاء 27 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 38 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه بعد محاوله الاڼتحار الغبيه الى عملتيها 
ركن جالك وقالك بحبك واسف وندمان انا مكنتش أعرف انى بحبك الا دلوقتى 
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم
ترفعها 
ليكمل أيبو حديثه بغبائك تفتكرى جدى معرضش على ركن أنه يتجوزك 
لتنظر شيماء له بتعجب 
ليقول أيبو جدك بالفعل عرضك على ركن وكان قدامى انا وبابا وعمى سلطان 
بس ركن قال أنك بالنسبه له أخته الصغيره وعمره ماشافك غير كده ومش هيقدر يتقبل فكرة أنك تكونى شريكة حياته 
لترد شيماء بتجبر وليه قبل بالمتشرده كشماء مش بعد ما جدك أمره بكده لو جدك كان أصر عليه يتجوزنى كان هيوافق زى مع عمل ما المتشرده كشماء وفرض عليه يتجوزها 
ليضحك أيبو ساخرا جدك يفرض شئ على ركن غلطانه ركن لو مش مقتنع بالشىء مش بيعمله وبيعارض الى قدامه مهما كان مين 
ركن يمكن مش بيحب كشماء بس عنده لها ميل ممكن مع الوقت بسهوله جدا يتحول حب 
فوقى لنفسك جلال كلمنى وقالى أنه فاتحك أن عنده ليكى مشاعر ولو عندك قبول لمشاعره هو مستعد ياخد الخطوه ويتقدملك فورا 
بس أنتى حتى مقدمتيش رد لا بالجواب ولا بالرفض كان عندك أمل ان ركن هو الى يكون من نصيبك بس ركن خلاص بقى من نصيب واحده تانيه لو مفكره أنها نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها
________________________________________
بدأت تحتل تفكيره 
ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير 
لتصمت شيماء
ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك
كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه حين أتت لتقوم بالأطمئنان عليها 
كانت ستعود ولن تدخل لها لكن رأت ركن يقترب منها 
لتقوم بطرق الباب 
لينظر أيبو 
ليجد كشماء ليخشى للحظه أن تكون سمعت حديثه لشيماء لكنها أظهرت عكس ذالك قائله أنا كنت جايه أطمن على شيماء 
ليقول أيبو أتفضلى واقفه على الباب ليه شيماء بقت كويسه 
لينظر أيبو الى شيماء وعيناه تحذرها أن تخطىء مع كشماء 
لتدخل كشماء قائله حمدلله على سلامتك خير أيه الى حصلك 
ليدخل ركن ويتحدث سريعا يقول أبدا المرايه أنكسرت وقامت تلم الأزاز أزازه دخلت فى أيدها وقطعت شريان رئيسى وايدها ڼزفت بس بقت كويسه دلوقتي مش كده يا شيماء 
لتنظر أليه شيماء لترى نفس النظره التحذريه أن تصدق على حديثه
لترد قائله أيوا دا الى حصل بالظبط 
لتقول كشماء أبقى خلى بالك من الأزاز بعد كده وأنتى بتلميه ومره تانيه حمدلله على سلامتك 
ليقترب ركن من كشماء ينحنى عليها هامسا يقول أيه الى خرجك من الجناح 
لتصمت 
ليقترب ركن أكثر ويضع يده حول خصر كشماء قائلا أحنا لازم نرجع لجناحنا علشان الى هيجوا يباركولنا وعقبالك يا شوشو وينظر الى أيبو قائلا وعقبالك أنت كمان 
ليرد أيبو قريب أن شاء الله هفاجئك 
ليجذب ركن كشماء لتسير معه قائلا وأنا فى أنتظار مفاجئتك ومره تانيه حمد لله على سلامتك يا شيماء 
ليخرج هو وكشماء
لينظر أيبو لشيماء قائلا أظن شوفتى بعينك انا كنت قابلته تحت قبل ما أجى ليكى أكيد لما رجع ملقهاش جه وراها لهنا كان ممكن يستنى لحد ما ترجع له هى أتمنى تحكمى عقلك وتفكرى فى الفرصه الى قدامك وبلاش تضيعيها لأن جلال أكتر أنسان أن أتمناه ليكى 
لتنظر له شيماء بصمت.
عاد ركن بكشماء الى الغرفه ليغلق الباب خلفه لينظر أليها قائلا أيه الى خرجك من الاوضه 
لترد كشماء أنا زهقت هو انا محپوسه هنا ولا أيه 
ليرد ركن وهو يقترب منها أيوا محپوسه مفيش عروسه بتخرج من أوضتها فى يوم الصباحيه بتقعد تستقبل الى هيجوا يصبحوا عليها ويباركولها أنما ممنوع تخرج من الأوضه دى عوايدنا هنا 
لتنظر له وتقول دا أيه الملل ده دا أتخنقت دا زى الى محپوس أنفرادى 
ليضحك على تشبيهها قائلا ما أنا محپوس معاكى ليقترب منها بخبث قائلا وممكن نسلى بعض 
لتبتعد للخلف قائله ونسلى بعض بقى أزاى هنلعب طاوله ولا بس 
ليرد ركن بوقاحه لأ نلعب عريس وعروسه 
لتنظر كشماء له قائله تعرف أنا معرفش أنت ازاى كده 
تبان غامض ومغرور ومتغطرس وراسى ومحترم وأنت معندكش من الأحترام ذره ووقح وقليل الأدب كمان 
ليضحك وهو يقترب أكثر قائلا بغرور أنا فعلا زى ما قولتى بس كنت محترم قبل ما يتقفل عليا انا وأنتى باب مش عارف الوقاحه دى جاتلى منين 
كاد أن يحتضنها بين يديه لكنها أنحنت من أمامه لتبتعد بعدها عنه قائله لأ واضح قصدك أيه انى أنا الى بحرضك على الوقاحه وقلة الأدب بسيطه تجاهل وجودى معاك فى الأوضه زى ما أنا هعمل وهتفرج التليفزيون كده 
لتقوم بفتح التلفاز وتجلس على أريكه بالغرفه تتابعه 
لتجلس بعيدا عنه 
لينظر ركن لها مبتسما كان سيذهب للجلوس الى جوارها ومشاغبتها الا أن طرق على الباب منعه ليذهب الى الباب ويفتحه ليجد عما كشماءوزوجاتهم أتوا للمباركه ليستقبلهم لتقف وتستقبلهم معه وهى تبتسم كأنهم أتوا لها نجده من نظراته الوقحه التى تربكها 
ليجلسوا معهم قيلا ثم يغادروا 
ليودعهم ركن
37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 163 صفحات