إزاي تفتحي الباب
فى الكيس ده فى التلاجه الصغيره الى هنا محدش هياخد باله منهم
لتقول كشماء انا مش هحتاجه لأنى ههرب من هنا أنا ركزت فى الطريق وعرفت مداخل ومخارج البلد حلال عليكى الكيسين أبقى أعملى بهم حفله مصاصين دماء أنتى والمقطقط
لتضحك كامليا قائله وماله أهو مش هيضر.
عوده..
أستمعت كريمه لها الى أن أنتهت لتقول لها أنتم مش بنات أنتم شياطين انا مش عارفه أنا ربيتكم كده أزاى
لتنغز كريمه كشماء قائله بتضحكي على أيه أنتم محتاجين تتربوا من جديد بس مش على أيدى
على أيد ركن وعلام هيربوكم من جديد وهينجحوا فى الى فشلت أنا فيه
لتضحك كشماء قائله دا احنا الى هنربيهم ونعرفهم النبى الى يصلوا عليه
لتبتسم كريمه بسخريه قائله بأمارة أيه
علامات ركن الى على أصداغك ومدرياها بالمكياج وياريت حتى مش ظاهره ولا شعرك الى فرداه علشان يدارى العلامات الى على رقابتك يا غبيه
لتقف كريمه قائله انا لازم أمشى أنا لو قعدت معاكى أكتر من كده هفرقع منك انتى والغبيه التانيه
لتضحك كشماء وتقول بتذكر أه نسيت أقولك
فاكره الراجل الى قابلناه فى بيت العمده أول يوم جينا هنا
لترد كريمه بتذكر قصدك جبر
لترد كريمه بمقت قصدك فكرى ماله
لتقول كشماء قابلنا يومها وعرض علينا يوصلنا البيت بس رفضنا وهو قال لنا أنه كان صديق لبابا
لترد كريمه بفزع الراجل ده ممنوع تكلموه او حتى تسلموا عليه ولو قابلكم فى أى مكان أبعدوا عنه أنا بقولك أهو وأنا هحذر على الغبيه التانيه أما أرجع مفهوم
لتقول كريمه لنفسها الماضى مش هيرجع تانى يا فكرى.
..........
تفتكروا كامليا وكشماء عايزين يروحوا فين أسبوع العسل..
البارت الجاى يوم الأحد
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
العاشره
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام
بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه
ليصمت ركن
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها
لتبتسم له
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها
ليبتسم ركن لها ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محپوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول ھيموتنى وراجل العصاپات لو سألته تاني مش هيجاوب عليا فرصه أهو غار من الأوضه أما أخد لفه فى البيت ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها پغضب
ليقول صباح الخير ياماما
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و
متعرفش أيه الى حصل
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما
لتنظر نجلاء لشيماء ثم له وتقول هسيبكم مع بعض بس عايزاك تفتكر أن شيماء الى أختك ولازم تساندها هى مش ركن والمتشرده الى جدك جابها لنا
ليميل أيبو رأسه بموافقة
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيدا خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتا ثم تحدث قائلا
كسبتى