الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقة

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

السلامه يابطل 
ايلان من شدة فرحتها كادت ان تسقط 
سليم انت سامعني 
ادار سليم وجهه نحوها وهو ينظر اليها مبتسما يتأمل ملامحها الجميلة كان حقا يريد ان يراها قبل اي احد 
ايلان 
الحمدلله والشكر لك يارب 
أخبرت ايلان الجميع وبالفعل أتوا لزيارته وبعدما اطمئنت ايلان علي سليم ذهبت الي طفلها لكي تاخذه وتعود الي المشفي لكي يري سليم طفله 
ودلفت ايلان الي غرفته وهي حامله طفلها 
سليم 
كنت فين 
ايلان 
كنت بجيب يوسف عشان تشوفه 
والله ماكان واحشني حد أدك ياعم يوسف 
وضعت ايلان رأسها في الأرض الي ان نام يوسف بين يديه 
فأخذته ايلان سريعا ووضعته علي الفراش 
مد سليم يده الي يد ايلان 
فوضعت ايلان يدها في يديه ونهضوا الاثنين سويا وشغل سليم أغنيه رومانسيه واغلق النور لكي يرقصوا اسلو 
كانت أغنية انتي مشيتي وبكيت الوردة 
تعمقوا الاثنين في كلماتها الي ان أردفت ايلان 
مكنتش اعرف انك رومانسي 
سليم 
وانتي اي اللي خلاكي تسامحيني فجأة كدة 
صمتت ايلان قليلا الي ان أردفت قائلة 
من سالي 
Flash back 
سالي 
اهلا اهلا يارب نكون احسن النهاردة 
لم تجيب ايلان بل رمقتها بنظرات ندم 
سالي 
مالك ياايلان 
فتحت ايلان ملف سليم عندما رأته علي المكتب قائله 
ليه ماقولتليش ان سليم بييجي هنا 
أحرجت سالي منها قائله 
انا اسفه ياايلان
بس سليم هو اللي طلب كده 
ايلان 
يعني اي
سالي 
يعني سليم مريض وكان بيتعالج معايا سليم كل اللي عمله مكنش مدرك بيه 
ايلان بذهول 
يعني كان مريض وانا معرفش 
Endback
ايلان
هو دا اللي حصل 
كان سليم حزينا عند معرفته هذا فتركها وتسند متجها الي النافذة يستنشق بعض الهواء 
ايلان 
انت كويس 
سليم 
الحمدلله 
اذكروا الله 
بعد مرور يومين وكان سليم مازال جالسا في المستشفي اخذت ايلان باقه من الورد وتوجهت الي المشفي حتي دلفت الي غرفته تراه واقفا أيضا نحو النافذة 
ايلان بابتسامه 
صباح الخير 
توجه سليم نحوها قائلة 
صباح النور 
ايلان 
اي رايك في الورد 
لاحظ سليم نظره جميله من عينيها قائلا 
انتي بجد جميلة ياايلان 
ايلان قائله 
عشان معاك بس وبقيت كويس 
سليم 
كان نفسي أكون معاكي فعلا 
نظرت ايلان اليه قائله 
واي اللي هيمنعنا 
الي ان رأت الشرطه تدلف ألي غرفته 
ايلان 
اي دا مين اللي بلغ الشرطه 
سليم 
انا 
ايلان 
ليه ياسليم 
سليم 
دا وقت عقاپي 
قبل سليم رأسها الي ان سقطت دموعه علي وجهها 
خلي بالك من نفسك 
وضع العسكري الكلبشات في يده كل هذا وايلان في ذهول 
الخاتمة 
ظلت ايلان في حالة ذهول ودموعها تسقط علي خديها في حين اخذه العساكر وتوجهوا الي الخارج لم تستطع ايلان ان تترك بل قلبها ذهب وراءه وكان الجميع ينظروا اليهم وهي تنادي عليه بمراره 
سليم سليم 
الي ان توجهوا الي السياره وكادت ايلان ان تمسك يده ولكن منعها العساكر حاول الجميع في السيطره عليها ولكنها صړخت وهي تقاومهم لكي تفلت من بين أيديهم وتذهب وراءه صاړخه
سبوووني ياسلييييم 
حقا هربت دمعه من عينيه عندما رأها في هذا الوضع هو من تسبب لها في كل شئ يؤلمها قائلا بداخله 
انا اسف ياحبيبتي 
الي ان اختفي تماما من امام عينيها 
أسندها الاطباء ودلفوا الي المستشفي ولكنها رفضت ان تتناول اي شئ حتي المياه وكل ماتقوله هو 
انا عاوزه سليم والله انا عارفه كل حاجه ومش عايزه حاجه غيره 
الي ان امسكت يد احمد تترجاه 
عشان خاطري يااحمد شوف حل رجعلي بيه سليم 
احمد بحزن
ايلان انا مقدر اللي انتي فيه بس لازم تكوني متماسكه عن كده كده انتي هيحصلك حاجه 
نهضت ايلان من مجلسها وهي توجه حديثها 
انا مش عاوزه حاجه منكم انا هعرف ازاي اخرجه 
وتوجهت وحاولوا اللحاق بها ولكنها اصرت علي رايها الي ان ركبت سيارتها وتوجهت الي القسم لكي تشهد علي كل شئ 
وعندما قابلت مراد تحولت ألي النيابه وحكت كل شئ وأنه كان غير مدرك لما يفعله ولكن النيابه لم تأخذ بحديثها 
الي ان تم تحديد جلسته بعد مرور عدة
أيام 
صلوا علي النبي 
اتي موعد الجلسه
والجميع حضر 
أراد سليم ان يتحدث هو حتي انه لا يريد المحامي فسمح له القاضي 
انا مش عايز دفاع عني انا غلطت وغلط كبير وذنب اكبر لما اخد عقاپي في الدنيا احسن مايبقي اشد في الاخره انا مش هحكي انا عملت اي ولا اي انما هحكي علي حاجه واحده بس وشاور علي ايلان قائلا 
الست دي اكتر واحده دمرتها في حياتي عملت كل حاجه وحشه معاها وللأسف مش قادر انسي انا حبيتها وكنت خاېف تضيع مني عشان كده اتصرفت بمنتهي الغباوه اتجوزتها وهي متجوزه وهي مش مدركه عذبتها معايا بس والله انا عمري ماحبيت ولا هحب حد غيرها انا بطلب من سيادتك انك تعطيني حكم لان ڼار السچن اهون بكتير من الظلم 
كانت ايلان تستمع لكل هذا وبداخلها
ېحترق نعم انها تحبه اكثر مما يحبها 
الي ان حكم القاضي بحپسه لمدة ٥سنوات 
عندما سمعت ايلان الحكم ازداد بكائها ووضعت يدها علي وجهها 
فنهضت من مجلسها مسرعه نحوه تضع يده من وراء السلك 
ولكنه لا يريد رؤيته حتي لا يتدمر اكثر وأخذه العسكري وتوجهوا 
عادت ايلان الي الفيلا هي واسماء ومرت الأيام كأنها سنين من الحزن والألم 
كان الجميع يواسيها كل يوم ولكنها لم تستطع ان تنسي 
كانت طوال الفتره لم يسمح لها سليم بزيارته 
وحدوا الله 
وبعد مرور
عدة سنوات 
استيقظت ايلان علي صوت طفلها وهو يوقظها 
مامي مامي اصحي بقي 
ايلان بحب 
بخ حد يصحي
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 23 صفحات