الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقة

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

هو عامل ايه يادكتور 
احمد 
مخبيش عليكي الحالة صعبه بس احنا بنعمل اللي علينا 
ۏجع الحديث قلبها الي ان القت ببصرها عليه 
احمد 
عن إذنك 
توجه الطبيب الي الخارج وبقت ايلان بمفردها معه 
جلست علي الكرسي امامه وهي تراه ملقي علي الفراش تحاوطه الأجهزة ونفس داخلا وخارجا 
تأثرت ايلان اكثر حقا انها اشتاقت له الي ان وضعت يدها علي يديه 
سليم انت هتبقي كويس قلبي بيقولي كده ارجوك ياسليم اتمسك
بالدنيا عشان يوسف ابننا انا زمان غلطت غلطه وافتكرت ان دفعت تمنها بس للاسف انت لو حصلك حاجه انت اللي هتكون التمن 
صلوا علي النبي 
كانت ايلان تجلس الليالي في المشفي وتتابع عملها أيضا من حين لآخر تاركه طفلها مع ليلي
وفي يوم اتي كل من مراد وليلي لكي يطمئنوا علي سليم فقابلتهم ايلان 
ايلان 
ليلي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله طمنيني سليم أخباره اي 
ايلان 
في العنايه مفيش اخبار لسه 
عانقتها ليلي قائله 
ان شاء الله هيخف وهيبقي كويس حاولت كتير افهمك ان سليم بيحبك اوي ياايلان بس مكنتيش بتديني فرصه 
أومأت ايلان رأسها بندم 
للاسف عرفت 
مراد 
طب ياليلي انا رايح المديريه لو عوزتي حاجه كلميني 
توجه مراد واتي هشام ليري ايلان جالسه مع ليلي 
هشام 
ازيك ياايلان 
ايلان دون ان تنظر اليها بل اختباأت وجهها 
الحمدلله 
ليلي 
طب انا هسيبكم انا 
بقيت ايلان معه بمفردها 
هشام 
انا مش جاي عشان اترجاكي تسامحيني لان اللي عملته دا كان رد فعل للي انتي عملتيه 
ايلان 
امال جاي ليه 
هشام 
انتي طالق وورقتك هتوصلك 
لم تنزعج
ايلان لانها كانت تريد هذا بل توجهت الي العناية 
دلفت الي الغرفه وهي تتابع حالة سليم حقا حالته ليست مستقره 
قبلت يديه قائله 
سليم عامل اي دلوقتي عارفه ياسليم انا حلمت امبارح ان لابسه الفستان ومستنياك تاخدني وكنت فرحانه اوي بس انت قوم ياسليم ١٠ايام مش عارفه اذا كنت انت كويس ولالا مفيش اي مؤشر يطمني 
اوطأت رأسها علي يديه والدموع تنهمر من عينيها 
وظلت علي هذا الحال لمدة ساعات الي ان دلف الاطباء ورأوها في هذا الوضع نائمه علي يديه 
الطبيب 
حاولوا مش تصحوها دلوقتي طلعوها براحه 
بمجرد ان وضع الطبيب يده علي جهاز التنفس افاقت ايلان مذعوره قائلة پخوف 
اي دا في اي 
احمد 
اهدي ياايلان مفيش فايده هنشيل الأجهزة 
ايلان بشده 
أحمد 
ايلان صدقيني مفيش أمل 
الفصل الثاني 
اردف الطبيب قائلا 
مفيش امل يادكتوره 
أسرعت ايلان تمسك يديه بحزن 
ارجوك يااحمد بلاش تشيل الأجهزة ابوس ايدك 
احمد بحزن علي حالتها اردف قائلا 
ياايلان انتي دكتوره وعارفه الحالات اللي زي دي 
اونأت ايلان رأسها قائله وهي تبكي بكاء مرير 
عارفه والله عارفه بس سيب الأجهزة عشان خاطري 
احمد 
حاضر اتفضلوا اطلعوا 
ربط علي كتف ايلان يحاول ان يواسيها في حالها فأردف
باي شئ يطمئنها 
ربنا كبير ياايلان 
خرج الطبيب بينما عادت ايلان الي مكانها ووضعت جهاز التنفس علي وجهه وهي تنظر الي جهاز ضربات القلب 
جلست علي الكرسي تنظر اليه لا تستطع ان تتحكم في دموعها حقا رقدته تشعل النيران بداخلها اكثر مما كان يفعل بها لم تكن تعلم يوما بان هذا سيكون مصيره فهي ليست قوية لتتحمل كل هذا ولكن تحارب لآخر لحظة وضعت يدها تشعر بالاطمئنان عندما تلمس يديه حقا تلك اللحظة تساوي الكثير 
قوم بقي ياسليم انا تعبت اوي عارفه انك سامعني 
الي ان رفعت يدها تدعو الله 
ياااااارب انا عارفه ان غلطت بس انت غفور ورحيم 
في منزل مراد 
كانت ليلي تحاول ان تجعل يوسف ينام ولكنه في بكاء مستمر 
مراد 
انا هطلب دكتور يشوف ماله 
ليلي 
استني بس هو بدأ يهدي خلاص هو محتاج مامته وبصراحه الله يكون في عونها 
مراد 
تعرفي ياليلي أنا لو فاكر سليم دا مكنتش عارفه ساعتها هكون عامل ازاي وهو في حالته دي خصوصا ان كنا صحاب 
وضعت ليلي يدها علي يده قائله 
حبيبي كفايه اللي حصلك قضي اخف من قضي 
جاءت ليلي لتتوجه الي الغرفه وتضع يوسف علي الفراش شعرت بدوران يلازمها فهتفت سريعا 
الحقني يامراد 
نهض مراد واسندها وأخذ منها الطفل ودلفوا الي الغرفة 
مراد بقلق 
مالك ياحبيبتي هطلبلك دكتور 
ولكن أمسكت ليلي يديه وتوقف مراد فابتسمت ليلي له 
مراد بعدم فهم 
في اي 
ليلي 
مفيش داعي لدكتور انا عارفه انا عندي اي 
مراد بتساؤل 
طب عندك اي ياحبيبتي 
ليلي بخجل ووجها محمر 
انا حامل 
مراد غير مصدقا 
انتي قولتي اي اكيد بتهزري 
ليلي 
والله بجد 
وحدوا الله 
ذهبت إيلان الي شيخ
تريد ان تفهم الصح من الخطأ لانها حقا ضائعه وقصت عليه كل شئ
انا جيت لحضرتك عشان تعرفني الصح من الغلط انا كنت شخصية مهزوزه ومكنتش قادره اخد قرار في حاجه 
أجابها الشيخ قائلا 
توبي لربنا يابنتي انتي حقا غلطتي وغلط كبير بس انتي وقتها كنتي مغيبه عليكي الاستغفار كثيرا ان الله يغفر الذنوب جميعا 
اطمئنت ايلان من حديثه وعادت الي المشفي تدلف الي غرفة سليم تطمئن عليه 
ملست علي وجهه وجلست علي الكرسي تنظر اليه واضعه يدها في يده الي ان غلبها النوم 
وبعد مرور نصف ساعه 
حرك سليم يديه ولم تستيقظ ايلان فحركها مره ثانيه الي ان فتحت عينيها تنظر اليه ولكنه لم يحرك يديه 
ايلان 
انا اكيد كنت بحلم ظلت تنظر اليه الي ان حرك يديه مره اخري 
في تلك اللحظه علمت ايلان بأنها
لم تكن تحلم قائله وقلبها يدق بسرعه 
سليم سليم 
استدعت ايلان الاطباء وبالفعل بدأ سليم يفتح عينيه ببطء 
الطبيب بابتسامه
حمدالله علي
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 23 صفحات