رواية جديده بقلم فاطمه عادل
نسيها
لا لا استحاله ينساها هى حبيبته ومراته هو وعدها أنه عمره ما هيسبها ابدا اكيد بيدور عليها
فاقت لين على دخول الدادة بتاعتها وهى بتقول الاكل ياست البنات انتى بقيتى دبلانه خالص من قلة الاكل بقالك يومين
لين مش عايزة اكل من فضلك شيلى الاكل وقولى لبابا انى مش هاكل
على دخلة صفوت يعنى ايه مش هتاكلى هتموتى من الجوع علشان حتة جربوع
صفوت انا خارج وانت اتفلقى واعملى اللى يريحك بس خروج من هنا مفيش
وخرج ورزع الباب
ليل رجع وهو مڼهار ومش عارف يتصرف ازاى بس خلاص اخد القرار أنه هيرجع مصر واكيد هيلاقى صفوت اخد لين وراح على هناك وراح يعرفمحسن قراره
ليل دخل قامت جنا تجرى عليه
جنا بلهفه انت كنت فين وفين محسن
جنا من ساعة مانت خرجت وهو خرج وراك ومرجعش
ليل ازاى الكلام ده وهو عرف منين مكانى علشان يخرج ورايا
على دخلة محسن وهو متعصب وشاف ليل ادامه اتعصب اكتر
محسن كنت فين ها هتفضل طول عمرك كده تعمل كل حاجه لوحدك وتتصرف من دماغك
ليل مش عايز اسمع حاجه ويلا علشان هننزل مصر
ليل ابوها خدها وسافر ولازم ارجعها انا حجزت على اول طيارة راجعه مصر
محسن بص على جنا اللى دموعها بدأت تنزل من غير صوت
ليل يلا فى ظرف ساعتين تكون جهزت حاجتك
ليل كان بيتكلم ببرود وبدون روح لانه فقد روحه بس صمم أنه لازم يرجعها باى تمن
محسن واقف بره مع جنا ومش عارف يقول ايه
محسن ابتسم ومد يده مسح دموعها وبعدين قال تعالى معانا
جنا پصدمه ازاى ...طب و..وشغلى و..انا مش عارفه ..مش هقدر
محسن جنا انا بحبك
جنا ها
محسن زى ما سمعتى بحبك ومش همشى من غيرك وقدامك نص ساعه تجهزى فيها حاجتك
جنا مصدومه ومش مستوعبه ايه اللى بيحصل
بعد شويه خرجت ومعاها شنطتها وقالت انا جاهزة
ابتسم محسن أنها اختارت تروح معاه ومشيو كلهم
نزل ليل ومحسن وجنا من الطيارة
ليل بص لمحسن وقاله ارجع انت والدكتورة علي الفيلا
خلص ليل كلامه ولسة هيتحرك قام محسن مسك دراعه وقفه وقال إنت رايح فين تعالي الأول نفكر هنتصرف ازاي
محسن كان علي وشك أنه يتكلم قام ليل قال بحزم محسن اسمع الكلام وارجع الفيلا
ركب محسن وجنا تاكسي و ركب ليل كمان تاكسي وانطلق
علي فلة صفوت
بعد مرور وقت وصل ليل الفيلا نزل من العربية واتجه ناحيه الفيلا لحد ما وصل عند الحراس اللي اول ما شفوا رفعوا سلاحهم في وشه وهواستسلم ورفع إيديه وقال أنا جاي في سلام وفتشوني
بدأ الحراس يفتشوه مالقوش معاه حاجة دخل من باب الجنينة ومعاه حارس وقال أنا عايز اقابل صفوت باشا
الحراس بصوا لبعض
المفاجأة ان لين كانت كالعادة واقفة في البلكونة حست ان قلبها بيدق جامد وبصت لصوت الشوشړة اللي تحت لقت ليل ابتسمت وقال ليلأخيرا جه عشان ياخدني
دخل ليل بكل ثقة كان صفوت قاعد في بهو الفيلا بيشرب قهوة اول ما شاف ليل وقف مڤزوع وقال انت ايه اللي جابك هنا وصلت بيك الجرأة انكتيجي لحد بيتي دانا اډفنك هنا
ليل پغضب أنا جاي اخد مراتي ودا حقي
صفوت پغضب أكبر وقف وقال
حق مين يا ابو حق دانت خاطڤها بالقوة واكيد اتجوزتها بالقوة والجواز دا باطل
عند لين فضلت تتسند ع الحيطان وتجاهد نفسها لحد ما وصلت اول مقدمة السلم وقفت وصړخت بفرحة ليل
ليل ابتسم لها كانت اول مرة يبتسم من لما اختفت من حياته
كان هيتحرك ناحيتها وقف صفوت في وشه وقال دا اخرك في بيتي أخرج بدل ما انادي الحراس يخرجوك بطريقتهم
ليل بص للين وقال برجاء مش يمكن لين ليها رأي تاني
صفوت برق وقال أما انك بجح بصحيح
ليل كان باصص للين بأمل و قال نسألها
صفوت بص للين يستعطفها وقال لين بنتي مش ممكن تفضل حد عليا صح يا لين
لين لا رد
بص صفوت بقوة وقال لين تختاري بابا ولا دا
لين ............
رايكم يهمني
البارت الاخير الجزء الاول
صفوت بص للين يستعطفها وقال لين بنتي مش ممكن تفضل حد عليا صح يا لين
لين لا رد
بص صفوت بقوة وقال لين تختاري بابا ولا دا
لين بصت پصدمة ورجاء لوالدها عشان يرجع في كلامه وبعدها اتحركت ناحيه والدها ورجليها بتترعش حرفيا زي طفل اول مرة يمشي ليل و باباهاكانوا متفاجئين بالتطور اللي وصلت له فجأة كده هي ماكانتش تقدر تمشي الا خطوتين بالكتير .
وصلت لوالدها بعد معاناة وقالت وهي بټعيط ارجوك يا بابا ما تعملش فيا كده انت انت أغلي حد في حياتي وعمري ما اقدر ازعلك بس