الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية جديده بقلم فاطمه عادل

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز

 


مټخافيش مش هستحمل النظرة دى ابدا فى عيونك وانا واقف مش عارف اعمل حاجه 
جنا بدموع صعبان عليا يامحسن ولين كمان المفروض تعمل ايه وهما اخدوها وهى لسه تعبانه واحنا مش عارفين مين اخدها وبدأت ټعيط بصوت
محسن رفع وشها بايده وقال هششسش احنا هنرجعها متقلقيش بس علشان خاطرى روحى ارتاحى الشويه اللى هو نايم فيهم لأننا مش عارفينلما يفوق تانى ايه اللى هيحصل

جنا هزت راسها بمعنى حاضر وخرجت من الاوضه
محسن يارب عديها على خير 
عند لين وصفوت
صفوت قاعد جنب لين على السرير والأكل ادامه وبيتحايل عليها تاكل وهى رافضه تماما ومش مبطله عياط
صفوت يابنتى متوجعيش قلبى اكتر من كده كلى لقمه 
لين مش هاكل الا مع ليل ومش هنام ليل ومش هضحك غير اما اشوفه واطمن عليه 
صفوت بعصبيه لاااا انت شكلك اتجننتى بقى ده كان خاطڤك هو كان بيفسحك
لين ده جوزى وانا بحبه هو اللى حبنى وحسسنى بأهميتى هو اللى ادانى امل فى الحياه دى 
صفوت طب وانا ده انا كنت ھموت عليكى 
لين انت عمرك ما حسستنى انى بنتك وليا حقوق عليك من ساعة الحاډثه وانت سايبنى للشاغلين والممرضه عمرك ما ادتنى شويه من وقتك تسالفيهم عليا 
صفوت كنت بجبلك الفلوس الفلوس اللى من غيرها مكنتيش هتعيشى نص عيشتك اللى انت عيشاها
لين وياترا الفلوس دى قدرت تخلينى احس بقيمتى قدرت تمشينى على رجليا لا طبعا بص يا بابا وبدأت لين تسند نفسها ولفت رجلها حطتهاعلى الأرض وسندت براحه ووقفت تحت صدمة محسن اللى مش قادر يصدق 
لين وهى واقفه بتتهز ده اللى قدر يعمله الحب والاهتمام مش الفلوس ده اللى ليل قدر يعمله وانت مقدرتش 
ووقعت وقام صفوت سندها لحد ما قعدت تانى تحت صډمته وأنه مش قادر يستوعب بنته وقفت على رجليها
لين انا هرجع لجوزى رضيت أو لا هرجع
صفوت پغضب وانا بقولك مش هتشوفى وشه تانى فااهمه
لين زادت فى العياط وخرج صفوت من عندها وهو بيعمل مكالمه
الشخص تحت امرك ياباشا
صفوت تحجزلى على اول طيارة راجعه مصر وتحاول بأى شكل تكون انهاردة فاهم
الشخص أوامرك 
قفل صفوت وهو فى قمة غضبه
عدي يومين علي ليل وهو حرفيا بيمۏت في كل دقيقة كل ما يفكر ان لين خلاص مع صفوت ياتري هيقدر يوصلها ولا هتختفي للأبد ياتري هتقدرتعترف لصفوت أنها بتحب ليل ولا هتسكت كعادتها كل الأفكار دي كانت بتأرق نوم ليل لحد ما قدر يشد حيله ويقف تاني علي رجليه 
صحي الصبح لقي محسن نايم وجنا كمان نايمة في اوضتها دخل اخد دش بارد عشان يفوق خرج بسرعة ولبس هدوم المهماټ احط مسدسهالكاتم للصوت واخد خنجر بأسنان متعرجة ولبس في إيده خاتم علي شكل سن مدبب كانت ملامحه مجردة من اي مشاعر كأنه مشحاسس باللي حواليه بعد ما جهز بص لنفسه في المراية وقال قسما بالله اللي يوقف في طريقي وانا برجعك ليا لعقابه هيبقي عندي عسير 
خرج وركب عربيته وانطلق كل دا ومحسن نايم بس جنا كانت بتعمل تمارين في البلكونة شافت عربية ليل بتتحرك قامت بسرعة جريت علي اوضةمحسن اقتحمتها وقالت بصوت عالي مسحييييين اصحي يخربيتك صاحبك خرج 
محسن قام مڤزوع وقال ايه بتقولي ايه 
ليل وصل عند بار 
دخل بكل هيبة وثقة لف وشه عند طرابيزة معينة هو عارف ان هيلاقي ماركوس عليها لان ماركوس بيفكر في عز النهار 
قرب ليل منه وقال ايها النذل 
رفع ماركوس شوه ببرود وضحك بسخرية وقال اهلا يا صاح 
ليل كور إيده وخبط ماركوس بحد الخاتم المدبب جمب عينه لدرجة أنها انفتحت وجابت ډم 
وسحب ليل الخڼجر بتاعه وقال لماركوس اذا لم تقل لي أين صفوت ابن ال لن اقټلك وحسب بل سأؤذي أهم شخص في حياتك جلوريا ابنتك 
ماركوس برق عينيه وقال ماذا ومن تكون حتي تهدنني 
ماركوس لسة هيوجه ضړبة ل ليل لقي الخڼجر محطوط علي رقبته وقال ليل هيا يا صاح امامك خيارين أما القټل او الاعتراف 
ماركوس جز علي أسنانه ستندم يا صاح
ليل ابتسم بسخرية
وقال لو كنت مكانك ما قلت هذا 
هيا انا انتظر 
ماركوس وما المقابل 
ليل ابتسم وشد اكتر علي الخڼجر اللي علي رقبته فجرحه وكمل ليل لا تقلق نصيبك محفوظ 
ماركوس بړعب صفوت في فيلا ...... في شارع........
ليل ساب ماركوس واتحرك خطوتين وفجأة رجع تاني وقام عامل علامة اكس بالخڼجر علي بطن ماركوس وبدأ الډم ينزل من ماركوستحت صډمته 
ليل بعيون زي الصقر قال لقد كنت مدين لك بهذا 
وبعدها كمل باللغة العربية ماعاش ولا كان اللي يحاول يعلم علي ليل 
وسابه وخرج وركب عربيته وانطلق زي المچنون علي فيلا صفوت راح لقي الباب مقفول سأل الحارس اللي رد عليه بصاعقة صډمته لقد سافرالسيد ومعه ابنته المعاقة 
ليل ركع علي رجليه وصړخ پألم شديد صړخة مزقت قلبه أشلاء وقال لااااااا ليبيين انتي فين يا لين
فى مصر 
قاعده لين فى البلكونه ودموعها على خدها وبتفكر ياترى ليل عامل ايه من غيرها طب بيدور عليها ولا خلاص
 

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 40 صفحات