مراد وملك
يريد فعله معها وهو يقترب منها مزيحا تلك المنشفه من علي راسها ساقطھ ف الارض بينما انسدل شعرها علي طول ظهرها وعنقها تتساقط منه المياه فلم تدري بنفسها سوي وهي تخفض نفسها قليلا وتنسل من تحت زراعيه المسنوده علي الباب هاتفه بيه پغضب
انت مش تحترم نفسك شويه وتبطل قله ادبك دي
فتح مراد عينيه علي صوتها الغاضب مديرا راسه ناحيتها قائلا بسخريه
شهقت ملك واضعه يدها علي فمها وقد اصطبغ وجهها باللون الأحمر القاني من وقاحته المتزايده معها تنظر الي نفسها ثم ترفع نظرها له
ضحك مراد عليها بشده واخذ يتابع ما تفعله الا ان انتهت ثم حدثها قائله
انا داخل اخد شاور لو طلعت وملقتكيش نايمه علي السرير استحملي اللي هيحصلك
ملك بعند وإصرار
مراد وهو يفتح باب المرحاض قائلا لها قبل إغلاقه
براحتك بس اديني حذرتك
بعد أن قام بإغلاق الباب خلفه نظرت ملك الي اثره قائله
وانا مش خاېفه من تهديدك وهنام علي الكنبه واللي عندك اعمله ثم اتجهت نائمه ع الاريكه واضعه الشرشف عليها تستدعي النوم الا ان اتي إليها فتسقط ف نوم عميق..
كانت تجلس الحاجه فاطمه ومعها ساره يتحدثون عن زيارتهم لملك
هتفت الحاجه فاطمه بسعاده
انا فرحانه ومبسوطه اووي ي ساره اني شوفت ملك ولقيتها سعيده ومبسوطه ف حياتها انهارده وشوفت حب مراد ليها
ساره مويده
فعلا ي خالتي ملك تستاهل كل خير و الحمدلله ان ربنا كرمها بواحد زي مراد
الحاجه فاطمه بمكر
تعلثمت ساره ف الرد ع خالتها فقولت بتذبذب
اها صح... عندك حق ي خالتي
الحاجه فاطمه وهي ترمقها بنظرات متفحصه
وشكله كمان مش متجوز
نظرت لها ساره وقد تفهمت ما ترمي إليه خالتها فاطمه
وانا مالي ي خالتي مرتبط ولا مش مرتبط دا لنفسه مش ليا
الحاجه فاطمه بخبث
اعملي فيها عبيطه ومش واخده بالك مشفتوش عيونه وهي بتبصك ومراقبكي طول القعده دا عينه منزلتش من عليكي
ايه اللي بتقولي دا ي خالتي لا طبعا مفيش حاجه من دي
الحاجه فاطمه بمرح
ايه دا انتي اتكسفتي ووشك احمر لا انا مقدرش علي كده انا هقوم اعمل بينا كوبيتين شاى مظبوطين يظبطوا دماغنا ونتكلم ع رواقه طلما احمرتي كده
نظرت ساره لها وقد تذكرت بالفعل نظراته لها ولكنها لم تكترث بيها او تعطي لها اهميه فعل من الممكن أن بعجب بيها شخص مثل معتز فهو بالفعل له جاذبيه وكارزما وجدت نفسها تفكرا كثيرا فلم تجد مخرجا الي ان اتجهت خلف خالتها لتستعيد توازنها وتنفي لخالتها اي شىء يدور براسها من افكار ليست بالصحيحه بل هي اوهام تتوهم بيها وهي ليست مهتم بيه...
يتبع
الفصل السادس والعشرون
ف فيلا معتز
كان معتز يجهز حقائب السفر الخاصه بيه لكي يسافر فهو بعد ساعه من هذه اللحظه يجب عليه السفر لكي يصل ف الوقت المناسب ليستقبل الوفد الاسباني قبل وصول مراد و ملك غدا..
شرد معتز وذهب بيه عقله الي صباح اليوم الذي شاهد فيه ساره ورأي فيه وجهها البشوش وابتسامتها المشاكسه فهو طوال الجلسه لم يري فيها غيرها كان منصب تركيزه عليها والي حركاتها فهو اصبح يسعد كثيرا حينما يراها فحدث نفسه قائلا
هو انا هفضل كده لحد امتي وأفضل شاغل دماغي بيها انا لازم أقدم خطوه عشان أقرب منها وتكون كل حاجه علني بدل ما كل مره ابقي عامل زي الحرامي وانا بسرق النظرات ليها دا انا حتي مفتحتش معاها كلام .. فقرر ف قراره نفسه انه بالفعل يجب أن يخطو هذه الخطوه لاكتسابها وتصبح زوجته وسوف يساعده ف هذا هو وجود ملك وخاصه انها صديقتها المقربه وتعرفها جيدا فابتسم ابتسامه واسعه وهو يتخيل ما يريد تحقيقه
طرق ع باب غرفه معتز وقطع شروده عده طرقات يليها الخادمه الخاصه بيه وهي خادمه كبيره ف السن
معتز بيه استاذه شيري مستنيه حضرتك وعايزه تقابلك
عقد معتز حاجبيه فهو لم يكن بانتظار شيري ف الوقت ذلك وهو لم يريدها ان تأتي بالأساس فليس لديه الوقت لاضاعه معها واستماعه لمشاكلها وحلها.. زفر بضيق بائن وهتف للخادمه قائلا
تمام قوليلها اني نازل دلوقت
اومات له الخادمه
باحترام وتراجعت الي حيث الباب وقامت بغلقه خلفها بينما هو زفر بضيق بائن من شيري فقام بغلق حقيبته ليقرر بعد ذلك النزول الي شيري
في الأسفل
كانت شيري جالسه علي الاريكه تتلاعب ف