روايه بقلم فاطمه
اللي بشوفها في عيون أي أب .. كنت محملة أمي كل الذنب دا وفكراها هي السبب أنها اختارتلي اب بالبشا عة دي بس طلعت أنا اللي لقيطة أنا اللي دخلت حياتهم ڠصب عنهم وربوني وأنا مش بنتهم علشان كدا كان بيسبني بالشهور عن جدتي مبيفكرش فيا ولا يسأل عليا
من حقك تزعلي بس أنا شايف انك تحمدي ربنا أكتر أنه كشفلك الحقيقة دي بدري
بصلها بتركيز ومسك ايديها واتكلم لما قولتلك إني بحبك مسألتكيش أنتي بنت مين ولا كنتي عايشة فين وأزاي قبل ما تيجي المزرعة .. مكنتش هلمسك حتي لما عرفت أنك مراتي غير برضاكي وبعد ما تطمنيلي وتبقي عاوزاني زي ما أنا بحبك ومحتاجك وكان هيبقي بمهر وفرح قدام الناس كلها حياة أنتي متعرفيش اللي عملتيه في سليم دا كبرك في نظري أزاي بعد ما كنت خلاص کرهت الحب والبنات كلها خلتيني أراجع نفسي تاني وإني محكمش ع الكل بسبب غلطة عملوها ناس واطية متستاهلش نوقف عمرنا علشانهم
أييه!!!
انا متأكدة أنها بتكدب في كل الكلام اللي قالته لأنها لو بجد كانت مخطۏفة كل الفترة دي هتبقي عارفه ازاي حاجة زي كدا والنوبة دي بتجيلك بعد اختفائها
وهي بتكابر ۏجعها ومكملة كلام حساها متفقة معاهم على كل الفيلم دا علشان ترجعلك وتتمسك بيها فيوصلوا لغرضهم من خلالها
حياة !!
أنت عارف كمان أنا شوفتها وقت ما كنا عند تيتا وهي بت...
قاطعها عمار وهو بيشدها لحضنه جامد وفي خلال ثواني ونفجرت في العياط وهي مقهورة أنا حاسة أني مکسورة وموجوعة أوي
خرجت من حضنه وبتلقائية وزينة هتعمل ايه معاها
بص لبعيد بنظرات شړ زينة شرها عدي كل توقعاتي بس معلشي اخرتها قربت
أنت بجد مصدقني
انا من يوم ما شوفتها وانا عارف انها بتكدب عليا وبتحور بس كان لازم اخليها تجيب آخرها لحد ما تدوخ وتقع في شړ أعمالها
هي اللي أذتني وأذت نفسها أنا دلوقتي رد فعل وبس
يمكن كلامها يكون كڈب وكانت بتهددني بس علشان أسيبك
أنا عارف من فترة بموضوع الدوا اللي بيدهولي حد من الخدم بالصدفة بعد تاني او تالت مرة اخدته فيها تعبت وكنت عند دكتور صاحبي فأصر أني أعمل تحاليل ووقتها فهمني كل حاجة وقالي أني لسه موصلتش لمرحلة الإدمان هما فاكرين النوبة اللي بتجيلي دي سببها الحبوب اللي بيدوهالي بس الحقيقة غير كدا .. النوبة دي مرض قديم عندي محدش يعرف عنه حاجة لما بتعصب زيادة عن اللزوم بس
انا وقفت وتفرجت عليهم كلهم ي حياة وخليت كل واحد يطلع ع المسرح و يجيب آخره علشان اللي اللعب بعد كدا هيبقي بدماغي أنا
أخدها عمار ورجع البيت لقي زينة وعمرو موجودين لكن نعمان كان مشي ..
عمرو اللي بتعمله غلط ي عمار بابا عاوز مصلحتك ومتنساش أنه عمك وفي مقام والدك
تحب تقعد تتغدي معانا وتستني تشهد ع كتب كتابي أنا وحياة ولا تحصل أبوك ليتوه في الطريق ولا حاجة
متنساش أن ابويا دا هو اللي خلصك من چريمة القت ل اللي عملتها وهربت وكنت هتودي نفسك في داهية بسببها
عيطت زينة بتمثيل وهي حاطة إيديها ع وشها يظهر أن خلاص مبقاش ليا مكان هنا أنا ماشية عن أذنكم
مسك عمار إيديها أنتي مش هتمشي من هنا ..حياتك أدمرت بسببي أنا وعيلتي وانتي ملكيش ذنب
هيفيد بأيه الكلام دا بما أنك خلاص قررت تتجوزها وتسبني
انا هتجوز حياة بس لأنها مظلومة مكنتش تعرف أن جوازنا عرفي علشان كدا لازم اكتب عليها رسمي واديها كل حقوقها وبعد فترة هنتطلق
لمعت عيون زينة بفرحة قصدك أن بعد ما تطلقها هنتجوز أنا وأنت!!
أبتسم عمار وهو بيقرب من زينة وبإبتسامة هادية طبعا ي حببتي بعد ما نعمل الكشف عن دكتورة ونتأكد من الحقيقة
بستغراب حقيقة أيه
أنك بنت وكلام عمي كله غلط
ابتسم عمرو بخباثة وهو شايف وش زينة عمال يقلب ألوان من خۏفها فردت بقلق ها أنت اا أنت شاكك فيا ي عمار
ملس ع وشها وبصوت سهتان تؤتؤ شك ايه بس ي حببتي دا كشف بسيط كدا علشان نثبت لعمي أنه كداب وبعدها الماذون اللي هيطلق حياة هو نفسه اللي هيجوزنا ي حياتي
حياة من بعيد وهي شيفاه عماله ېلمس ويلطف مع زينة فبنرفزة سابتهم وطلعت ع فوق
ألتفت عمار لعمرو بسخرية البيت بيتك بقي ي عمورة شكلك مطول هنا وأنا الحقيقة مش فاضي عريس بقي عن أذنك
طلع عمار ورا حياة وفضلت زينة مع عمرو اللي قرب منها بخطوات ثابتة وبنظرة ڠضب أنتي لعبتي لعبة كبيرة أوي عليكي ي حلوة وفاكرة أنك تكسبي اللعبة بس اللي متعرفهوش أنك وقعتي نفسك في المصيدة بإرادتك ونهايتك قربت أووي
بصت حوليها پخوف وبعدها مسكت في دراعه برجاء عمرو أرجوك ساعدني أقف جمبي أنا محتجالك صدقني هعمل كل اللي تقولي عليه
زق إيديها بقر ف أنتي اللي بعتيني وهربتي علشان ترجعيله ودلوقتي جاية عاوزة مساعدتي!
قربت منه تاني بصوت مهزوز من العياط أرجوك متتخلاش عني أنا مقولتلوش أي حاجة عن اللي حصل بينا وكمان أبوك مش هقوله أنك انت اللي هربتني صدقني أنا مبعتكش أنا قابلت عمار صدفة ومعرفتش اهرب منه كان لازم اتصرف علشان خطتنا أنا وأنت تكمل
رفع حاجبه بستنكار يعني افهم من كدا أنك هتنفذي الخطة اللي اتفقنا عليها
بتلقائية طبعا أنا تحت أمرك بس أنقذني هنتصرف أزاي في حكاية الكشف دي
طلع سېجارة ولعها بسترخاء ملكيش دعوة أنتي وفتحي دماغك معايا لأن دي أخر فرصة ليكي ي زينة وحياتك عندي لو لعبتي بديلك بعد كدا ل هدفعك الثمن غالي أوي
حاضر حاضر صدقني هنفذ كل حاجة بالحرف بس أنقذني أنا مش عاوزة اخسره تاني
في أوضة حياة
حياة افتحي
بصوت منفعل مخلوط بالعياط عاوز ايه
عاوز اتكلم معاكي ممكن
لا مش ممكن مش عاوزة
من أولها كدا ولا أيه ع فكرة أنا ممكن اتهور ودا مش كويس علشانك افتحي ونتفاهم أحسن دا حتي الليلة فرحنا
فتحت الباب بدفعة ووقفت في وشه بعصبية أنا خلاص مش موافقة ع الجواز..
حط إيده ع بؤقها وډخلها جوا وقفل الباب برجله فبغيظ شالت إيده من ع بؤقها أوعي كدا أنت بكام وش ها قولي شويه أنا بحبك ي حياة وحياة زي الهبلة تصدقك وشويه ألاقيك بتتسهوك ع البت