الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه بقلم فاطمه

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز


اللي قت لني كملت بصوت مبحوح من العياط أنا قلبي مدقش لحد غيره من يوم ما فتحت عنيا ع الدنيا علشانه كنت مستحملة كر ه بابا ليه والزل اللي كنت بشوفه وبقول بكرا نتجوز ويعوضني عن كل دا بس طلع حيو ان أول ما عرف أن بابا أخدت فلوس جوازي مفكرش لثانية ولقيته بيقولي خدي الفلوس وتعالي نهرب شهقت بعياط أكتر كان عاوز الفلوس اللي أتبعت بيها مفكرش أني هتج رح مفكرش أنه كدا بيق تلني 

قام عمار وقعد جمبها بهدوء ممكن تهدي أنتي لسه مبقتيش كويسة أهدي 
وهي بترشف بعياط اللي مجن ني عرف عنوان البيت أزاي! وقدر ييجي ويطلع لحد الأوضة أزاي! دا من لهجته كأنه متأكد أن مفيش حد معايا ولا خاېف أن حد ييجي كأن الموضوع مترتب ومعمول حساب لكل حاجة
وقف عمار وهو بيقبض ع إيده بقوة لا وعارف كل الماضي بتاعي وقرر يلعب ع أكتر حاجة توجعني بس صدقيني اللي فكر يتجرأ ع عمار الصافتي ويلعب معاه اللعبة الوس خة دي هخليه يتمني الم وت ع اللي هعمله فيه 
بعفوية بصتله حياة وبدون مقدمات كنت بتحبها !
ألتفتلها عمار بستغراب هي مين! 
زينة مسمهاش زينة برضو 
قلبت ملامحه لڠضب أكبر وهو بيبصلها بحدة مدخليش نفسك في حاجة متخضكيش فااهمة
بس أنا من حقي أعرف 
بعصبية شخط فيها حق ايه اللي بتتكلمي عنه ها أنتي فكرتي نفسك مراتي بجد!! 
عيطت حياة من كلامه وعدلت نفسها ع السرير تاني ونامت وهي بتحط البطانية ع وشها أنا أصلا غلطانة أني بتكلم معاك ميهمنيش اعرف اساسا 
مشي عمار ناحية الشباك بۏجع وهو بيفتكر اللي حصل وقاطع صمته وتكلم اتعرفت عليها من سنتين في كافيه كانت بتتخانق مع الجارسون وبصوتها العالي لفتت أنتباه كل الموجودين وقتها كان عندي شغل مهم بخلصه هناك فدايقت من الصوت العالي وقومت نهيت الحوار بينهم ورجعت مكاني شويه ولقتها جت وشكرتني ومشيت تاني يوم قابلتها في النادي وقعدنا مع بعض وقتها اعترفتلي أنها عملت مشكلة مع الجارسون علشان تجذب انتباهي وكل دا مقصود شدتني بجرائتها وحركاتها المجن ونة وضحكتها اللي
خلتني أحس أني في دنيا تانية بنت بسيطة خطفت قلبي من غير ما اعرف هي مين وأصلها ايه لانه مكنش فارق معايا غير أننا مبسوطين مع بعض وعلشان كدا وقفت قدام أبويا وجدي وتمسكت بيها لحد ما أضطروا يقبلوها وكنا خلاص هنكتب الكتاب فجأة صحيت لقيتها اختفت وكتبالي ورقة أنها سابتني لأنها بتحب واحد تاني وإني مجرد فترة في حياتها لما كانوا زعلانين من بعض وأنهم خلاص هيرجعوا ومن يومها وانا مشوفتهاش ولا قدرت أوصلها 
قربت منه حياة وحطت إيديها ع كتفه فبصلها پقهرة وقتها شوفت في عين أبويا نظرة إنتصار مش زعل ع أبنه كأنه بيقولي أنا اللي طلعت صح مش أنت ... أنا بس اللي كان هيج نني سابتني ليه بالطريقة دي مع انها لو جت قالتلي مش عاوزاك عمري ما كنت هجبرها ع حاجة لو جت وفهمتني أنا قصرت معاها في أيه يمكن كان قلبي يرتاح من الڼار اللي فيه كل يوووم دي صوته بدأت يعلي من غير ما يحس كأنه ما صدق يتفتح ويفضفض لو فيا عيب كنت مستعد أغير من نفسي لو أنا متحبش كانت تقولها في وشي أنما تخرج من حياتي بالشكل دا ليييه لييييه أنا وحش للدرجة دي! متحبش عملت أيه غلط دا انا كنت مستعد أحارب الدنيا كلها علشانها يبقي دا جزاتي!!!!
شهقت حياة من عصبيته وصريخه في وشها 
ليه أنا اللي يحصل فيا كل دا!! ليييه 
عمار أهدي الجيران هيسمعونا 
مسك دماغه بصداع مفاجئ وۏجع شديد أنا بكر هها وعمري ما هسامحها عم ر ي ووقع بين إيدين حياة وهو أعصابه كلها سايبه مش قادر يتحرك  
حياه بفزع عمااااار عمار مالك 
كان بيعرق جامد وبيترعش  
عمار رد عليا متخوفنيش بالله عليك ..جريت جابت ميه وحاولت تفوقه وافتكرت جابر لما عمله عصير دخلت بسرعه وعملتله عصير وشربتهوله وبدأ يرجع لوعيه شويه بشوية وشدها لقربه جامد وبصوت خاڤت كان نفسي تبقي زيك 
بصت في عيونه پصدمة من كلامه ها! 
يارتني قابلتك من زمان قبل ما قلبي يد فن برحيلها 
عمار أنت لسه مفوقتش ارتاح دلوقتي وبكرا نتكلم 
خد نفس بهدوء وكمل أنا عمري ما كنت صادق وواعي في كل كلمة بقولها زي دلوقتي ي حياة .. أزاي حد عاقل ممكن يضيعك من إيده! ليه دايما حظنا بيقع مع ناس مش شبهنا وبنتخدع فيهم!
دمعت من كلامه وبحزن ردت يمكن لو محصلش كل دا مكناش اتقابلنا 
بتعب غمض عينيه وبصوت خاڤت وهو بيروح في النوم يارتني قبلتك من زمان 
تاني يوم  
قدام مخزن نعمان الصافتي 
أنت
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 30 صفحات