روايه حمزه
فى العملية.
قال حمزة بنفاذ صبر دكتور لو سمحت قول علطول أعصابي مش مستحملة.
قال الطبيب بجدية والدة حضرتك بسبب الإصابات بقت مشلۏلة بشكل شبه كلى.
اتسعت عيون حمزة بشدة يعني ايه
الطبيب بتحفظ يعني مش هتقدر تمشي على رجلها تانى و أيديها بردو الأعصاب فيها شبه متدمرة ممكن تحركهم بالعافية وبشكل ضعيف وكمان مش هتعرف تتكلم غير بصعوبة شديدة.
بارت 24
انتظرها مؤمن حتى تهدأ ثم مد يده لها بمنديل ف أخذته و مسحت به دموعها.
قال بعقلانية طب مش شايفة عليك أي غلط يا وئام
أدارت له رأسها بسرعة تقول بدهشة حادة غلط عليا أنا ازاي تقول كدة بعد كل اللي سمعته !
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بدت كطفلة و الدها يؤنبها ما أنت عارف يا مؤمن عملت كل ده ليه.
أبتسم بتفهم عارف يا وئام لكن ده ميمنعش أنه حاجة غلط هو دلوقتى مثلا هيكون مصر أنه يتكلم معاك ليه إلا إذا كان لشئ ضروري
فكرت قليلا ف أكمل بجدية وده مش فى موضوع حمزة بس يا وئام أنا بحذرك من التسرع فى أي حاجة فى حياتك لأنها صفة مش كويسة أبدا وعلى أساسها ممكن يحصل حاجات كتير توصل لمصايب لأصحابها التسرع فى القرارات والتصرفات الغلط ممكن يدمر حياتك.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أبتسم لها طيب يلا نقوم نشوف كارم صحي ولا لا.
ردت الإبتسامة له بتعب يلا .
مازال حمزة يحدق إلى الطبيب بدون شعور وكأنه انفصل فى عالم آخر بمفرده.
هل والدته حقا لن تسير مجددا لن تستطيع الكلام
من فعل هذا بها ولماذا
كانت هذه التساؤلات تدور داخل رأسه حين أفاق على صوت الطبيب أستاذ حمزة أنت معايا
نظر له حمزة بتشتت اا اه يا دكتور.
قال الطبيب وهو ينظر له بتفحص فيه ضابط جه وحضرتك مش موجود علشان ياخد اقوالك ويعرف لو حد كان بيكره والدتك لدرجة يعمل فيها كدة بس مكنتش موجود .
نهض حمزة بثقل شكرا يا دكتور بعد إذنك.
تأملها وهو يحدق بها بحزن يفكر فى رد فعلها عندما تفيق و تعلم ما حل بها لطالما كانت والدته قوية تكره الضعف أو العجز ف ماذا ستفعل عندما تعلم أنها أصبحت عاجزة عن النطق و الحركة وإلى الأبد
دق الباب ف سمح حمزة للطارق بالدخول دلف منه ضابط ف نظر له حمزة بترقب.
أقترب منه الضابط وهو يقول بنبرة قوية أستاذ حمزة أنا جاية لك بخصوص التحقيق فى قضية والدتك لأنه ده طبعا زى ما أنت عارف شروع فى القټل .
هز رأسه إيجابيا بإنتظار ما سيقوله تاليا ف أكمل الضابط إحنا عن طريق كاميرات المراقبة اللي فى الشارع
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
و اعترفت أنه هى مدفوع لها من واحدة ست علشان تروح تعمل كدة هى وكام واحدة مع الست اللي دفعت لهم.
حمزة بذهول مين الست دى وليه تعمل فى ماما كدة
أومأ الضابط لما قبضنا على الست رفضت فى الأول تعترف بس بعد كدة قالت إنها عايزة تشوفك.
اتسعت عيون حمزة بعدم تصديق تشوفني أنا
الضابط بجدية ايوا اتفضل معانا على القسم.
ذهب حمزة معه بتعجب شديد وهو يتسائل لماذا تريد هذه السيدة التى حاولت والدته أن تراه هل تعرفه
بعد أن وصل لقسم الشرطة و دخل إلى الحجرة التى تقبع بها السيدة حدق بها بغرابة وهى جالسة تنظر إلى الأرض بشرود.
جلس أمامها ثم قال ببرود أنت طلبتي تشوفيني
رفعت بصرها له ف شعر كأن وجهها مألوف له بشكل غريب.
أبتسمت إبتسامة غريبة ازيك يا حمزة عامل ايه
تفاجأ حمزة وقال بحدة أنت تعرفيني
طلبت تشوفيني ليه و عملت كدة فى ماما ليه
أكمل پغضب شديد إزاي يجيلك قلب تعملي كدة فى إنسانة بريئة
حدقت بوجهه ثم بدأت تضحك پهستيريا و جنون ف رفع حاجبه بإستغراب.
قالت المرأة وهى مازالت تضحك إنسانة بريئة لسة زى ما أنت طيب وعلى نياتك يا حمزة.
ضغط على أسنانه بقوة مفيش حاجة تضحك وبعدين مش هتقولي تعرفيني منين وليه عملت كدة
قالت المرأة بنظرة ثاقبة مش فاكر طنط جيجي يا حمزة
تصنم مكانه من الصدمة وحدق بها بعدم استيعاب ط.. طنط جيهان!
صديقة والدته القديمة هى من فعلت هذا بها!
تابع وهو غير مصدق ط..طب ليه تعملي فى صاحبتك
كدة
قالت بنبرة مليئة بالحقد صاحبتي هى لو أمك كانت اعتبرتني فى يوم صاحبتها كانت عملت فيا كدة أمك ډمرت حياتي !
قال بنفاذ صبر مش فاهم حاجة أنت كنت صاحبة ماما زمان و فجأة مشيتي من المنطقة ومحدش عرف عنك حاجة تانى ايه كلامك الغريب ده ما تقولي عملت ايه و تريحيني!
ظهر الكره العميق على وجهها و فى عينيها و حديثها عندما قالت پقهر أمك هى اللى فرقتني عن جوزي و ابني وهى السبب أنه جوزي يطلقني و يرميني فى الشارع و سمعتي تبقي فى الأرض والسبب كمان فى مۏت ابني!
بارت 25
جلس حمزة أمامها ب تبلد قصدك ايه
ضحكت بمرارة عايز تعرف قصدي طبعا أنت عارف أنه أنا و أمك كنا أصحاب أصحاب أوى ده المفروض يعني من أول ما اتجوزنا و بقينا جيران طبعا خلفنا فى نفس الوقت هى خلفتك أنت وأنا خلفت أحمد!
قالت الإسم بشوق كبير لتكمل بمرارة كنت بعتبرها زي أختي و لأني كنت متجوزة بعيد عن أهلي كنت دايما معاها هى و كمان بحكي لها أي حاجة و لأني ساذجة كنت مثلا لو حصلت مشكلة بيني وبين جوزي أروح احكي لها وهى كانت دائما تحرضني ضده و أنا أحيانا كنت أشوف أنها صح واسمع كلامها وساعات احكم عقلي و الخلاف اللي بيني وبين جوزي يتصلح بعد ما أبوك ماټ لقيت الموضوع زاد أوى بس مكنتش حاسة و لا واخدة بالى ساعتها كانت دائما تقولي أنه جوزي مش بيحبني وإني لازم أدور وراه لا يكون بيخوني ولا حاجة و فى يوم لقيتها جت ليا البيت بسرعة وهى بتنهج و باين عليها خاېفة تقولي فى حد بيراقبها وهى خاېفة و طلبت مني أدخل المطبخ أجيب لها عصير وأنا بعمل العصير لقيت رجل غريب دخل عليا المطبخ ف اټخضيت و قبل ما أصرخ و لا أقول حاجة
جوزي دخل علينا و فكرني بخونه ساعتها طلقني و وأنا من الصدمة صړخت والجيران اتلموا و جوزي پيتخانق مع الرجل و بيضربه وحصلت الڤضيحة ليا و جوزي رماني و رفض يسمعني وكان رافض يديني أبني لكنه كان متعلق بيا ف سابه ليا بس كنت عايشة خاېفة و مذلولة أمك جات لي بعدها ف قولتلها مين الرجل ده و دخل إزاي وهى موجودة قعدت تقول أي كلام وأنه دخل فجأة و ضربها وأنا بسبب صدمتي و قهرتي فى الوقت ده صدقتها