الأربعاء 18 ديسمبر 2024

روايه نيران الحب

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز


تعومي و ڠرقتي نزلتي ليه 
أيلول كنت خاېفه عليك و حسيت إنك بټغرق 
قربت أيلول عليه و قالت عاوزه أبص على الچروح إلي في ضهرك لو تسمح 
لف غريب ف رفعت البيچامه بتاعته لقت چروحه كلها ملتهبه ده غير الحروق إلي محتاجه مرهم ! 
أيلول بقلق يا خبر ده لازم الأدويه بتاعتك و المرهم نجيبهم حالا 

غريب بتنهيده خلاص نروح السوبر ماركت إلي جمب الڤيلا و نشتري الحاجه كلها 
أيلول بإبتسامه ماشي أوكيه 
عند فاروق أبو أيلول و مراته بقلم هنا سلامه 
عزيزه بعصبيه بنتك مش موجوده و البيت هناك مدمر ! 
فاروق پخوف أنت متأكد يا واد يا زفت أنت 
أحمد بعصبيه أيوه أنا لسه خارج من التخشيبه و ماما قالتلي على المكان عشان أروح أشوفها مش موجوده ! الله أعلم عمل فيها إيه بقى 
فاروق من كتر خوفه فقد الوعي و هو قلبه واجعه على بنته 
عند أيلول و غريب في السوبر ماركت 
غريب بتنهيده هتروحي تجيبي المرهم عقبال ما أحاسب 
أيلول هتعرف تروح لوحدك 
غريب متخفيش أنت حفظت و إحنا ماشيين أول شمال في تاني يمين على طول 
أيلول بحب مظبوط يا باشا 
دخلت أيلول قسم الأدويه فضلت تدور على المرهم لحد ما لقت الرف بتاعه جت تسحب واحده وقع رف المرهم كله عليها ف صړخت بآلم 
و ساعتها إفتكرت حاجه رعبتها كان عندها 6 سنين تقريبا 
فاروق هاتي الشوكولاته و تعالي يا حبيبت بابي 
أيلول ببراءه ماشي يا بابي 
جريت أيلول و راحت على رف الشوكولاته لحد ما لقت رف الشوكولاته الجلاكسي شبت على أطراف صوابعها و جت تسحب واحده وقع الرف عليها ! 
ف صړخت بآلم و الناس إتلمت عليها أحمد إبن مرات أبوها و مرات أبوها عزيزه جريوا على صوتها هما و صاحب المحل و ساعتها باباها كان راح للعربيه 
مرات أبوها سحبتها من الرف و قالت بزعيق ينفع كده 
راسها كانت بت ساعتها و هي بټعيط و بتترعش و مرات أبوها بتزعق فيها و صاحب المحل صعبت عليه أيلول جدا 
أيلول بشحتفه و الله ڠصب عني يا ماما عزيزه 
عزيزه بزعيق و هي بت فيها قصاد الناس إخرسي و متقوليش ماما دي ! أنا إبني أحمد مبيغلطش زيك كده !! 
فضلت تصرخ لحد ما باباها حس إنهم إتأخروا ف دخل يشوفهم 
فاروق بصدممه إيه إلي حصل !! 
أيلول جريت على أبوها و صاحب المحل قالوا على إلي حصل يومها زعق ل عزيزه و جاب الشوكولاته ل أيلول و صالحها و وداها المستشفى بس أيلول مش بتنسى اليوم ده أبدا 
فاقت أيلول على شاب بيشيل الرف من عليها كان قريب منها ف سمع صړختها بسهوله 
و شالها من على الأرض و هي فقدت الوعي ساعتها 
الشاب كان معاه واحد تاني صاحبه نزلوا بأيلول ل الكاشير ساعتها غريب كان قاعد مستنيها 
الشاب إلي شايلها جت لنا من السماء دي يا ولا ليلة النهارده معاها بقى 
الشاب التاني أيوه شكلها لواحدها و بعدين جايه في الشتاء ليه 
الشاب إلي شايلها أيوه ف فرصه تبقى هي بتاعت النهارده بقى ! 
سمعهم غريب الشابين دول و قرب عليهم حس بريحة أيلول في المكان كل ما يقرب على الشابين و 
بصدممه ماما بتخون بابا مع صاحبه !! عرفتي إزاي يا ليان ! 
ليان بعصبيه وطي صوتك هتسمعنا و 
قاطعهم دخول هيدي و هي بتقول بعصبيه إيه صوتكم عالي ليه ما تناموا بقى منك ليها عشان المدرسه 
كانت بصلها لين بصدممه و هي مش مصدقه و ليان قالت ببرود هننام على فكره بس حضرتك لابسه و رايحه على فين 
هيدي بعصبيه أنا مامتك يا ليان أنا إلي أسأل الأسأله دي مش أنت ! أنا بعمل الصح و بس أما أنتم بتغلطوا كتير 
ضحكت ليان و قالت بسخريه صح أنت صح دايما أنا آسفه 
قالت كده و إترمت على ها و إتغطت ف قالت هيدي ل لين و أنت مش هتنامي و لا إيه 
لين بلجلجه اه حاضر رايحه أهو 
و نطت على ال جمب أختها و تها من ضهرها جامد و غمضت عيونها جامد ك ذلك 
لحد ما هيدي قفلت النور و طلعت و قفلت الباب ف قالت لين پخوف هنام إزاي أنا دلوقتي و بعدين أنت عرفتي إزاي 
إلتفتت ليان ليها و قالت بنبرة أمر الكلام ده تنسيه خالص ملكيش دعوه بالكلام ده يا لين و متسألينيش في الموضوع ده تاني ماشي يا لين 
لين بتنهيده الصبح نتكلم 
عند غريب و أيلول بقلم هنا سلامه 
أيلول بصړاخ من الحمام غريب ! إيه الصوت ده ! 
غريب راح لها ف جريت إستخبت في ضهره ف ضحك و قال متخفيش ده سباق إحصنه و بيوا ڼار ك بدايه للسباق يعني 
أيلول أها فهمت و أنت عرفت الموضوع ده منين بقى 
غريب بتنهيده و هو بيغسل إيده و بوقه علشان كنت بشترك فيه كل سنه 
أيلول بإنبهار وااااو ! الموضوع جامد بجد طيب ما تيجي نروح بكره 
غريب و هو بيدور على الفوطه على العلاقات إلي على الحيطه لا طبعا أنا مش شايف و مستحيل أكسب ده غير إن حصاني مش معايا 
أيلول إبتسمت و سحبته من إيده و هي بتقول بضحك الفوطه في إيدي و الله من ساعتها 
مسكت إيده و بدأت تنشفهم بالفوطه و هي بتقول بحب عشان خاطري يا غريب يعني يا سيدي أنا متمرطمه معاك ليل و نهار و الموضوع ده هيراضيني بجد 
غريب بتنهيده أخد نفس عميق و نبرة صوتها أثرت على قلبه بعد ما كان قلبه بقى حجر 
غريب هفكر 
أيلول بفرحه و هي بتسقف يس يس يعييييش غريب الزهيري 
في بيت غاليه بقلم هنا سلامه 
غاليه بدموع يزن ! 
أول ما شافته ته بعزم ما فيها هو إستغرب بس بعدها لقى إيده بتضمها 
يزن بحنان إهدي يا غاليه في إيه إهدي 
بعدت غاليه عن ه و قالت بتوتر إتفضل معلش 
دخل يزن ف دخلت وراه و قفلت الباب ف قال بضحك واثقه فيا كده ليه كنا نتقابل في مكان عام ما أنت فه إن أنا بحب الستات 
غاليه بجمود مش وقت هزار يا يزن و بعدين أنا أقرب الناس ليا إتصدمت فيهم ف بقيت متعوده على الصد و مش هشوف حاجه أبشع من إلي أنا شوفته يوم عيد ميلادك ! 
يزن بصدممه حيلك حيلك إهدي عليا يا غاليه أنا مش فاهم حاجه في إيه 
غاليه بتنهيده مش هقدر أحكي دلوقتي يا يزن بس أنا عاوزه أمشي من القاهره و أجي معاك إسكندرية و مش عاوزه حد يعرف الموضوع ده 
يزن ما أنت فه إني عايش مع أبويا و هو ممكن ميش إنك ست تعيش مع إتنين رجاله كلام الناس و 
غاليه قاطعته بثقه يبقى نتجوز ! 
يزن بصدممه نتجوز !! 
عند الزهيري 
حياة بعصبيه إزاي إبني غريب ي و محدش يبلغني إزااااي 
الزهيري بعصبيه صوتك يا حياة صوتك 
حياة بزعيق أنت إيه يا أخي حتى في إبني عاوز أنت إلي تاخد الكلام الكويس و الناس يقولوا عليا أنا إلي وحشه و بنت ستين كلب 
الزهيري و هو بيشد في شعره إيه الكلام إلي مش لايق على لبسك ده يا حياة 
حياة بعصبيه بتهزر و إبنك 
الزهيري قرب منها و مسك معصم إيدها و قال ممتش ! إبنك كويس خلاص خلصنا 
حياة و صوتها بيرجع رقيق طيب إبعد يا زهيري متنساش إني معتش مراتك 
الزهيري بتوتر و هو بيبعد قال يعني أنا إلي ه و أرجعك ليا و لبيتي ! ده أنت شيبتي حتى و معتيش حلوه 
حياة بشهقه أوه مونديوه !! أنا شيبت 
الزهيري بسخريه يس أوفكووورس 
عند أيلول و غريب بقلم هنا سلامه 
كانوا قاعدين قدام البحر ف قالت أيلول و هي سرحانه في المرجيحه بذمتك مرجيحه بالجمال ده عاوز تكسرها 
غريب بتنهيده ممكن ت ذكريات جوايا معاها لما تتكسر 
أيلول بتنهيده الذكريات مش بالأماكن و لا بالناس الذكريات دي بتبقى ملزوقه في دماغنا بغرى و مبتطلعش غير لما نفقد الذاكره أو ن 
غريب أنا نفسي أنسى و أرتاح و أرجع و أخد حقي بس نفسيتي لسه تعبانه و لسه مش مصدق إن الخيانه تيجي منهم 
أيلول مسكت إيده و فركتها بين إيدها قدام الڼار إلي مولعه قدامهم و قالت بسعاده هترجع و هتبقى كويس 
غريب شد على إيديها و قال بتنهيده على فكره فكرت في موضوع السباق 
أيلول بحماس و عيون بتلمع و قررت إيه 
غريب بثقه هنروح 
و بدون سابق إنذار ته أيلول و هي بتقول بفرحه أنا مبسوطه أوي أوي شكرا يا غريب 
غريب بضحك باين إنك فرحانه 
حمحمت أيلول بكسوف و قالت و هي بتجري ح على خير
ضحك غريب عليها بصوته كله و هو بيطفي الڼار إلي قدامه 
في بيت الزهيري 
دخل يزن و هو شايل شنط غاليه و أنوار الڤيلا مطفيه و هو بيقول إسبقيني على الأوضه عقبال ما أشوف بابا 
لسه غاليه هتتكلم طلع الزهيري و قال بزعيق 
قال حاجه خالى غاليه تترعب و يزن ېتصدم !!!!!!!!! 
ببص جايب ستات معاك البيت ! 
يزن ببرود دي مراتي 
غاليه إستخبت وراه ف قال أبوه بصدممه إتجوزت من ورايا يا يزن !! 
يزن ببرود يا بابا مش أنت كنت عاوز كده 
بص أبوه على غاليه و قال جواه بغيظ رايح يتجوز واحده أختها خاااينه !! 
مرداش يتكلم قدامها ف قال يزن أنا طالع أنا و مراتي يا بابا و بكره نتكلم 
الزهيري بيأس ماشي يا يزن 
طلع يزن و غاليه ف قال الزهيري بضيق يا عالم البت دي وراها إيه ! 
عند أيلول و غريب في السباق 
أيلول شالت الشاش من على عينه و قالت بقلق كويس شايف 
فتح عيونه بتعب و بدأ يشوف كويس تدريجيا لحد ما قال بإبتسامه أيوه كويس متخفيش 
أيلول بفرحه شايفني 
بص غريب في عيونها و قال و هو بيطلعها على الحصان شايفك 
أيلول تغراب هو السباق ده ينفع أبقى معاك فيه 
غريب طلع
 

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات