روايه نيران الحب
أظهر من تاني في القاهره هروح و أقوله و عشان أنا بحبك يا أيلول جوازنا هيبقى على الورق لحد ما نستقر و أرجع لحياتي الجديده معاكي و مع بناتي
قربت أيلول منه و ته و قالت بتنهيده مليانه خوف عليه ربنا يسترها يا رب يا حبيبي
عند أبو أيلول بقلم هنا سلامه
أحمد أهو ده المكان يا بابا فاروق
فاروق أول ما شاف المكان إلي المفروض أيلول بتعالج غريب فيه إتصدم !! الإزاز كان على الأرض و البيت متبهدل !
عزيزه لاحظت إنه مش كويس ف قالت مالك يا فاروق مالك يا يا لهوي !!
وقع بالكرسي العجل بتاعه على الأرض من صډمته و قلبه اته كانت في النازل
عند غاليه و أشرف
غاليه بزعيق كذبت عليه ليه ليه قولت إني مراتك و أنا و أنت منعرفش بعض أصلا و لا يجمعنا غير اليوم الزفت بتاعك أنت و هيدي
غاليه كانت خاېفه و مش بتتكلم لحد ما زعق أشرف فيها و قال بعصبيه ما تنطقي !!
غاليه بضعف و إرتجفت من زعيقه أيوه أيوه أيوه عشان عشان هو راجل ! مش زيك !
ها أشرف بالقلم ف قامت غاليه بصاله بصدممه و قهره و جزت على سنانها و هي بتقول محدش بيحبك محدش بيطيقك مووووت بقى يا أخي ربنا ياخدك يا رب و و الله ربنا مش بيضيع حق حد و أنت و لا ليك دنيا و لا آخره !
غاليه بصت له بقرف ف خرج و رزع الباب ف ها إتنفض مع الرزعه
و أشرف نزل عربيته و هو بيتوعد ل غاليه و ليان و خصوصا ليان !!!
عند أيلول و غريب
كانوا قاعدين قدام التليفزيون ف قالت أيلول فجأه غريب
أيلول بتنهيده أوعى تني في يوم يا غريب
غريب بثقه شيفاني حيوان
أيلول بسرعه لا طبعا شيفاك أحسن راجل في حياتي و الدنيا
غريب بثقه و مفيش راجل يمد إيده على ست أي مسمى مينفعش
أيلول بتفكير أمممم و هتخليني أكمل شغل لما نتجوز
غريب ببرود طبعا ده شغلك و شغفك فيه و بعدين متعبتيش 7 سنين طب عشان أجي في النهايه و أهدم تعب السنين دي
بليل قدام البحر بقلم هنا سلامه
غريب يا بنتي براحه هتقعي بطلي فرك
أيلول پخوف ما أنا مش شايفه يا غريب
غريب بحنان لما حس إنها خاېفه قعدت معاكي أكتر من 15 يوم و عينيا متغميه و مكنتش بعمل كده و بعدين دي حتة قماشه يا حبيبتي متخفيش
غريب أخيرا فك الربطه إلي كانت على عينها و قال بحب و هو بيها من ضهرها عشان جوازنا المأذون أهو
كان عامل ترابيزه هاديه لونها إسود و عليها ورد أحمر و المأذون قاعد عليها و معاه د
أيلول بفرحه و إنبهار الله ! الله بجد يا غريب أنا أنا أنا بحب الحاجات دي أوي بجد
المأذون يلا يا ولاد عشان ورايا طلاق بعدكم
أيلول و هي بتحط إيدها على قلبها بسم الله في إيه يا شيخنا حرام عليك
ضحك غريب و قال طب يلا يا حبيبتي يلا
في المستشفى عند أبو أيلول
الدكتور بتنهيده غيبوبه مؤقته
عزيزه بصدممه يا لهوي ! البت جابت أجل الراجل
أحمد بشړ ما ده إلي أنا و أنت كنا عاوزينه هو ي و إحنا نورث !!
في أوضة ليان و لين
دخلت لين الڤيلا ملقتش حد إستغربت و طلعت على أوضتها هي و ليان ملقتش ليان بس لقت ډم على ال بتاعهم ف ها إترعش !!!!!!!!
لقت لين ډم على ال ف شهقت ! و لقت ليان طالعه من الحمام ف قالت پخوف حصل إيه إيه الډم ده
ليان كانت بتنشف شعرها بالفوطه ببرود و طلعت ملايه من الدولاب و لين واقفه خاېفه لسه
لين بعصبيه يا بنتي قولي في إيه إتعورتي
ليان ببرود أشرف كان هنا
لين بصدممه عرف إنك فه بموضوع الخيانه ده ك و لا إيه
ليان إبتسمت ليها و قالت ببرود ده أنا إلي عورته في إيده !
لين شهقت نعم !! عملتي كده إزاي مخوفتيش
ليان بتنهيده لا كنت بخاف بس ساعتها يا لين حسيت إن لازم أبين له قوتي و لازم أحسسهم إني قويه و إني مش هسكت على أذيتي أو أذيتك
لين پخوف بس أنا خاېفه منهم أنا خاېفه أوي !
ليان بعصبيه بت ! خوف إيه دول ذي الذئاب الجعانه و مع أول حتة لحمه هيكلوها مش هيميزوا دي بتاعت مين ! و لا دي إيه ! لو مبقيتيش قويه يا لين مش هنقدر نعيش من بعد مت بابا تمام
لين مردتش عليها من خۏفها ف تها ليان بقوه و قالت و هي بتغمض عينها يبقى تمام
ت لين ليان و الإتنين خايفين ! بس الفرق إن ليان بتبين قوتها و بتستخدم مهارات أبوها علمها ليها أما لين مش قادره تعمل حاجه من خۏفها و صډمتها من إلي بيحصل حواليهم !
عند غريب و أيلول في نص البحر على المرجيحه بقلم هنا سلامه
شال غريب أيلول بعد كتب كتابهم و مشي بيها في البحر و هي محاوطه ته
غريب مبسوطه
أيلول و هي بتبوس راسه عمري ما كنت مبسوطه كده
نزلها على المرجيحه ف قالت بفرحه قمر أوي بجد
مسكت في المرجيحه و بدأ يمرجحها براحه و هما بيتكلموا و بيرموا مايه على بعض و ببهزروا مع بعض
لحد ما قالت أيلول بسعاده عاوزه أنزل البحر دلوقتي
غريب بضحك ما إحنا فيه أهو
أيلول بجرأه لا أعوم زي كده !
رمت نفسها في البحر من الناحية التانيه المرجيحه و هما في الغويط ف قال غريب بصدممه يا بنت المجنونه !
الچاكيت بتاعه و حطه على المرجيحه عشان كانت عاليه شويه عن الموجه ف مش هتغرق الچاكيت و هما بليل و هي بدأت ټغرق !
و نط وراها بسرعه لحد ما طلعها أيلول بدأت تاخد نفسها و هي بتقول و ها بيترعش من البرد كنت فه إنك هتنزل و تنقذني كنت فه
غريب و هو بيشيل شعرها من على وشها و الموج بيحركهم أنا بحبك و مقدرش أعيش من غيرك يا أيلول
ت أيلول جبهتها بهزار و قالت بعشق أخ يا قلب أيلول أنت
و ته و بدأت تدفى في ه رغم إنه كان مبلول زيها و فضلوا يتكلموا و يغنوا لحد ما بدأت تبرد تاني و غريب كان تعب من كتر ما هو مش نايم كويس و إنه مركز مع حركتها عشان متغرقش منه الضلمه تاني
ف قال يلا نطلع كفايه كده
حركت راسها بمعنى ماشي ف شالها و طلعها على المرجيحه بسرعه و لبسها الچاكيت بتاعه جيه يطلع مدت له إيديها رغم إنه كان هيعرف يقوم لوحده
بس إبتسمت ليه و هو مسك إيدها و طلع من المايه و شالها لحد ما دخلوا الڤيلا
نزلها غريب ف قالت أيلول بضحك تدخل فورا الحمام و تستحمى و تعصر هدومك و تدخلها الغساله و تنام و أنا همسح المايه إلي دخلت معانا دي و هدخل الحمام التاني و أخلص و هنام تمام
غريب و هو بيمسح عينه من المايه حاضر
أيلول بقلق حبيبي أوعى تكون المايه المالحه وجعالك عينك
غريب شويه
أيلول پخوف طيب روح إغسلها و أنا هغير هدومي دي و أجي بسرعه
طلعت جري على السلم ف دخل يغسل عينه و غير هدومه و دخل على ال و بناته مش بيفرقوا ذاكرته نهائي
و هو خاېف و قلقان عليهم لحد ما لقى أيلول قاعده جمبه على ال و سانده راسها بإيدها و بتبص له
غريب بحب حبيبي
أيلول بقمصه و تكشيره حبيبك حبيبك بقاله ربع ساعه جمبك و أنت دماغك بعيد عنه
غريب بتنهيده أوووبااا نكد من أول يوم
أيلول بعصبيه نعم ! نكد !! خلصانه دي فيها كه دي يا غريب و الله هنكد عليك و
قاطعها غريب و قال بحب تمام ننكد بس كنت عاوز أجرب شعور النوم في ك و أنا حاسس بأمان و
شدته أيلول لها و قالت و هي بته جامد لا طبعا ده حتى أول لينا قمر كده
ضحك غريب بخفه و قال بنوم عاوز أعيش معاك و في ك و بناتي جنبنا طول العمر
أيلول باست كتفه بحنان و قالت هيحصل المهم عينك كويسه دلوقتي
غريب و هو بيروح في النوم زي الفل
لقته بياخدها في ه أكتر و نعس بين إيدها ف ضحكت بخفه أحلى من الفل أنت و الله إلي يشوفك في أول مره و أنت جد و بتنقذني ميشوفش حنيتك و ملائكيتك دلوقتي
همهم غريب كإنه بيقولها سامعك ف إبتسمت هي بحب بس لسه جواها خوف بيكبر من إلي جاي
عند غاليه في بيتها بقلم هنا سلامه
غاليه بعياط بقولك طلعني من هنا !
أشرف ببرود و أعرف منين إنك مش هتغدري و تروحي تقولي ها
غاليه بصړيخ بقالي إسبوع هنا يا أخي تعبت خلاص خلاص مش هتكلم ! مش هتكلم خاالص بس سيبني أبقى حره و متنطش ليا كل ساعه تشوف بعمل إيه هكون بعمل إيه أنت واخد كل التليفونات و النت و كل حاجه
أشرف بتنهيده طيب هسيبك بس قسما عظما لو عرفت إنك روحتي ليزن و أبوه ه عنك النفس ! مش ه عنك النت !
بصت له غاليه بغيظ ف