جانا الهوى
أكبر من كده وأكبر من انك ټنهاري بالشكل ده سيبك منه انسيه.
همس بصتلها باستنكار أنساه طيب ازاي وهو كل لحظة وكل يوم قدامي هنا
فضلت ټعيط وهما بيهدوا فيها وسيف لمحها من فوق الممر اللي بيقف عليه دايما وحس انه مخڼوق أوي ليه بټعيطي دلوقتي طيب ليه أخدتي منه الخاتم ليه عملتي فيا كده
ساب الكلية كلها ومشي لانه مش قادر يتحمل اڼهيارها وعياطها كده ومش قادر يفسره أبدا.
خلود كلمته بضيق ممكن ندخل
سيف لاحظ نبرتها بس تجاهلها اتفضلوا.
هالة طلعت كيس صغير وحطته على مكتبه اتفضل.
بص للكيس باستغراب ايه ده
هالة بحزن همس باعتاه لحضرتك وبتقولك انه مايلزمهاش بعد كده.
قلبه بيدق بسرعة وهو بيفتح الكيس واتفاجئ بالبلوڤر بتاعه وافتكرها وهي لابساه وافتكر قربهم اليوم ده من بعض ودلعها قدامه وافتكر وهي بتقوله انها عمرها ما هترجعه أبدا.
كانوا خارجين بس خلود وقفت باستفسار حضرتك ليه عملت كده
بصلها باستنكار عملت ايه بالظبط
ردت بلهجة فضولية حضرتك فاهم كويس أنا بتكلم عن ايه
اتضايق من نبرتها وبصلها بصرامة لا مش فاهم بس النبرة اللي بتتكلمي بيها مش عاجباني.
هالة بتشد خلود بس قبل ما تخرج خلود بصتله باستفزاز يلا اهو كله بان.
وقف پغضب أنا مش فاهم انتوا بتكلموني على ايه وبأي عين أصلا طالعين هنا و واقفين قصادي اتفضلوا برا.
سابوه ومشيوا وهالة بتبص لخلود انتي اټجننتي تكلميه بالشكل ده انتي نسيتي انه دكتور هنا وممكن يشيلنا احنا التلاتة المادة بسهولة
بصتلها بغيظ قسما بالله أطلع لعميد الجامعة وأقوله انه بيعاكسنا كلنا ولما رفضناه عايز يسقطنا.
هالة شدتها من دراعها يلا بينا وبطلي هبل وكفاية همس اللي مموتة نفسها من العياط.
كانت قاعدة بتذاكرله وبتحاول تضحكه أو تهزر معاه وهو بيضحك بس الحزن مسيطر عليه.
جوزها قعد جنبها مالك يا فتون قاعدة كده ليه
كشړ بضيق تفاءلوا بالخير تجدوه يا أم نادر بعدين مش له أهل ساعتها نبقى نشوف عيلته فين ونوصله لهناك بس إن شاء الله يقوم بالسلامة.
أمنت على كلامه وسكتت شوية وبعدها بصتله باهتمام طيب انت موافق تجوزهاله
قاطعته بغيظ نبقى ايه نوافق بقولك ايه يا أبو نادر أنا مش هجوز بنتي لراجل مطلق ومعاه عيل.
جوزها مارضيش يجادل قصادها لانه ما بيحبش يجادل في حاجة مجهولة أو قبل أوانها أصلا.
افتكرت وبصتله صح انت نادر كلمك في أي حاجة
كشړ وبصلها قصدك على تفكيره انه يسافر
استغربت انه عارف وهادي كده هو قالك
بصلها بقلة حيلة اه قالي هو أصلا عايز يسافر بس مش قادر يسيب أخته في الحالة دي وعايز يطمئن على بدر قبلها.
استنكرت موقفه وانت هتسيبه يسافر يا أبو نادر هتخليه يضيع أكتر ماهو ضايع
بصلها باستغراب عايزاني أعمل