جانا الهوى
الحب مالوش مكان في مخططاتي.
كشرت وحركت راسها برفض بس كده بقى مشروع أو بيزنس مش جواز وارتباط
ابتسم بتهكم وهو الجواز ايه غير شراكة بتعمليها مع شخص تاني بشروط وأحكام وكل واحد له نسبة وطالما الشريكين متفقين بتفضل الشراكة قايمة ولما بيختلفوا بيفضوها بأقل الخساير الممكنة.
حست .
حرك دماغه بتفهم ومنطقي بالنسبة لك ايه منطقي ولا مش منطقي
ابتسم يبقى تمام أوي طالما خرجنا الحب برا المعادلة أعتقد احنا أمورنا هتبقى تمام نقوم ندخل
اتحركت يلا بينا.
نادر فضل جنب بدر الليلة كلها والصبح بدري أخته كلمته وقالتله انها جاية المستشفى نزل قابلها وقبل ما يتكلم لمح أنس معاها
قربت من أخوها وهمست رفض ينزل المدرسة غير لما وعدته اني هجيبه يشوف باباه الأول هو حالته ايه فاق اتحسن
نادر تمالك نفسه وأخد أنس وډخله يشوف باباه وهو بيشرحله حالته بالظبط على قد ما سنه يستوعب.
أنس بيسلم على باباه وبيحاول يكلمه يمكن يفوق ونادر بيراقب أخته اللي عينيها على بدر ودموعها نازلة بصمت بس بتمسحهم بسرعة حاول يطمن أنس أو بمعنى تاني يطمن أخته اللي سامعة كل حرف بطريقة غير مباشرة. أخدت أنس بعدها للمدرسة وراحت هي كمان شغلها وكان صعب جدا عليها تدخل لفصل كان المفروض تشوف فيه بدر وتحاول تطلعه بالعافية أو تتأخر في حصة عارفة ان بدر بعدها وتستناه لحد ما يجي وتشوفه يوم واحد وحاسة انه بعيد من سنة ھتموت لو بعد عنها.
افتكر منظر أخته ومنظر أنس فبص لأمه بدري أوي الكلام في الموضوع ده خلينا نطمن عليه الأول ويقوم بالسلامة وبعدها نشوف هند ناوية على ايه وبتفكر في ايه
كشرت بعدم رضا مش هتعمل هي الرجالة ماقطعتش من الدنيا علشان تصوم تصوم وتفطر على راجل مطلق وبعيل طوله
شهقت باعتراض تجوز أختك لواحد مطلق يا نادر وانت ما تعرفش طلق مراته ليه مش يمكن هي قالت يا فكيك ونفدت بجلدها مش يمكن كان بخيل و مطلع عينيها يا ابني مفيش أم تسيب ضناها إلا لو حاجة أكبر منها أجبرتها دي تلاقيها يا عيني قالت أنفد بجلدي وعلى رأي المثل ان جالك الطوفان حط ابنك تحت رجليك.
دورت وشها بعيد لانها بتعشق عيالها ولا يمكن تفرط فيهم حتى لو هتدفع حياتها التمن.
نادر كرر سؤاله ها يا أمي
بررت صوابعك مش زي بعضها بعدين الجيل الصغير ده جيل مايع ما بيتحملش يضحي ويخاطر فبيختاروا نفسهم وهي ضحت علشان تختار