الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية كامله

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز

كنت بترفض
رد ادهم وبدات بنبرت تصبح اعلي وغاضبه قليله خلاص واديني عملت كده ممكن بقي نغير السيره دي
لاحظت سمر غضبه فقالت ماحوله لتغير الموضوع خلاص ياحبيبي انا اسفه مش هتكلم في الموضوع ده تاني ابدا ها هنروح فين بقي دلوقتي
تحبي نروح فين
اي حته طالما معاك
طب تعالي نروح اي كافيه نشرب حاجه ونتكلم شويه زافقت سمر كثيره ولكن ظل سوال يدور داخل عقلها هل ادهم يحبها هل يمكن يمكن ان يحبها يوم ام سيكون مجبر علي الزواج منها قطعه شرودها صوت ادهم وهو يقول ايه سرحانه في ايه
ها لا ابدا مفيش

صمتت قليله ثم حسمت امرها بسواله ادهم هو انت بتحبني
ادهم ....
ايه رائيك في دي ياميرو تسال امحد باهتمام وهو يمسك دبدوب كبير نظرت اليه اميره تقيمه ثم قالت وهي تحاول ان تداري حزنها وڠضبها حلوه يامجد اكيد هيعجبها
طب تمام اوي ذهب امجد لدفع ثمنه ثم عاد اليه وكانو علي وشك التحرك ولكن اوقفه رنين هاتفه اخرجه وجد ان مريم هي المتصله ابتسم واجاب عليه الو ازيك ياحبيبتي وحشني اوي
مريم بمزاح مين معايه مش امجد برضو الي ببقي هبوس ايدو علشان يقول كلمه حلوه دلوقتي بيقول حبيبيتي ووحشتيني
تصدقي انتي مش وش نعمه ابدا خساره فيكي الهديه الي جبتهلك كمان
لالالا هديه كمان انا كده هتعود علي الدلع ده علي فكرا
امجد بحب ياحبيبتي انتي تتعودي براحتك وتطلبي وانا انفذ
مريم بفرحه من كلامه ودلع انا مش عايزه حاجه غير انك ترجع وحشتني اوي علي فكرا
وانتي كمان وحشتيني خلاص كلها يومين وهتلاقيني عندك وعايزك بقي كمان تحددي معاد مع بابكي انا استنيت كتير اوي
مريم بسعاده شديده بجد يا امجد هتيجي تكلم بابا فعلاه
طبعا بجد انا ارجع بس واكلم ماما ونيجي انا وهي
انا فرحانه اوي يا امجد انا بحبك اوي
وانا كمان بحبك اوي يلاه هقفل بقي علشان هركب العربيه سلام
سلام ياحبيبي
اغلق الخط وهو في قمه سعادته ولم يلاحظ التي كانت تسير بجواره وهي تسمع كل كلمه منه وهي كالخڼجر الذي يغرز في قلبها ودموعها التي في عينيها التي منعتها من النزول بمعجزه هل حقا سيتزوج غيرها هل سيضيع من بين يديها لانها اختارت السكوت وعدم اخراج ما بداخلها وما بقلبها من حب وعشق نظرت اليه وهو يجلس جوارها وهي يبتسم وملامح السعاده ظاهره علي وجهه فرسمت شبح ابتسامه علي وجهها وقالت بمرح ايه ياعم الرومانسي مش هنتحرك وله ايه
هنتحرك ياختي يافصيله انتي
ماشي ياحنين بس خلي بالك تسوق بينا علي اسكندريه مليش مزاج اروح انا بقولك اهو
اتريقي اوي ياختي بكرا لما تحبي تبقي ذي واكتر كمان ادعي بس انتي ماما توافق علي طول والجواز تمشي
انطلق امجد متجهه الي المنزل واستندت هي علي زجاج السياره وهي تمنع دموعها من النزول وتفكر هل حقا حبها ضاع منها ام للقدر رائي اخر....
ادهم انت بتحبني .. سوال سالته سمر دون اي مقدمان وهي تتقرب وتنتظر الاجابه نعم هو قال انه سوف يعطيها فرصه ولكن هل يحبها هل حته معجب بها وبشخصيتها ام هو قال انه سوف يعطيها فرصه فقط حته لا ېجرحها وحته لا يخالف كلام والده ... بينما اڼصدم ادهم من سوالها لم يكن يتوقع ان تساله الان ابدا بماذا سوف يجيب انه يحب غيرها وانه وافق علي علاقتهم فقط حته ينساها نظر اليها مطوله ثم قال صوت هادئ اكدب عليكي ياسمر لو قولتلك بحبك حته انتي مش هتصدقي انا اه وافقت علي الخطوبه وان اديكي فرصه يمكن فعلاه اكون ظلمك واتسرعت في حكمي عليكي وساعتها ممكن احبك فعلاه وممكن لا ساعتها مش هقدر اكمل معاكي مهما حصل لان الي انا هكمل معاها حياتي لازم اكون بحبها مرتحلها فهماني
شعرت سمر ببعض الارتياح من كلامه والذي معني انها لديها فرصه ان يحبها وان يكمل حياته معها قالت باقتناع بكلامه فهماكي يا ادهم وده حقك طبعا وانا اوعدك ان عمري ما هزعلك وهحترم قرارك جدا علشان انت الحاجه الوحيده الي انا اختارتها ومش عايزه اخسرك انت الحاجه الحلوه الوحيده في حياتي يادهم
لاحظ ادهم الحزن والانكسار الذي في عينيها وقال بتسال سمر انا يعتبر معرفش اي حاجه عنك انا عايز اعرفك واعرف حياتك كانت ازاي
بلاش يادهم انت لو عرفت هتكرهني وتبعد عني وانا مش عايزه كده
ليه بتقولي كده اي كان الي عملتي او حصلك فهو من الماضي واكيد مش هكرهك بسببه
سمر پبكاء شديد وحسمت امرها باخباره بكل شئ حته لو عرفت ان انا عمري ما هخلف ابدا بسبب الاڠتصاب الي حصلي ...
شردت شهد في ذكريات الماضي ما حدث منذ ثلاث سنوات وقالت بنبره متالمه كنا زمايل في الجامعه وكنت بحبه اوي وهو كان بيحبني كنا قصه حب الجامعه كلها بتتكلم عنها وجي واتقدم لبابا ووافق واتخطبنا في اخر سنه في الجامعه واتفقنا نكتب الكتاب قبل الامتحانات والفرح بعدها كان كويس جدا معايه عمره ما جرحني بكلمه وله عله صوته عليه ابدا كان حنين وطيب بعد كتب الكتاب باسبوع واحد لقيتو جي البيت عندنا فجاه
فلاش باك
فارس مصطفي ده ايه الزياره السعيده دي تعالي ادخل تسرب ايه
مصطفي بهدوء وله حاجه امال فين عمي وشهد
شهد في اوضتها وبابا بيصلي المغرب ثواني انادي عليها
خرجت شهد مع اخيها وهي متعجبه من زيارته لانها تعلم انه في العمل ولن يرجع الي منزله غير في وقت متاخر ولكن اخفت تعجبها وجلست بجواره كان مصطفي ينظر اليها نظره غريبه لم تفهما كانت نظره بارده خاليه من اي مشاعر كانت علي وشك ان تساله عن سببها لكن قاطعها قدوم والدها جلس علي الكرسي وقال خير يامصطفي ايه سبب الزياره المفاجاه دي
انا عايز فرحي انا وشهد يكون اخر الاسبوع ده قالها مصطفي باندفاع جعلت جميع من يجلس يندهش مما يقول لقد كان متفق ان يكون بعد شهر ونص ما الذي جعله يغير رائيه
تسالت شهد باستغراب اخر الاسبوع ازاي يامصطفي احنا مش متفقين يكون بعد الامتحانان
والدها بتسال خير يابني ايه الي غير رائيك كده فجاه
مصطفي بهدوء ابدا ياعمي مفيش حاجه بس انا حبب شهد تكون في بيت فهي مشكله دي واخر الاسبوع من شهر ونص متفرقش حاجه وله ايه ياشهود قال جملته الاخيره وهو يمسك يديها وينظر لها بحب ولكن في نفس الوقت كانت نظره غريبه عنها ليست نظره الحب التي تعودت عليها منه
ولله مش عارف يابني الراي في الاخر يرجع لشهد
نظر والدها الي شهد وسالها
باك
تسال اياد ووافقتي
ويارتني ما وافقت
ليه
شهد بنره حزينه ومخټنقه من كثرت البكاء علشان انا ساعتها كنت بوافق علي قرار اعدامي كنت بوافق ان يدبحني ان يعذبني ان يتهمني اپشع التهم بعد ما عملنا الفرح وروحنا البيت لقيته بصصلي بصه اول مره اشوفها في عينيه بصه كره وڠضب واحتقار كاني عدوته مش حبيبته ولقيته بيقولي ...
فلاش باك
اغلق مصطفي الباب ونظر اليها بكره شديد واحتقار اقترب منها وقال بالقرب من اذنها اهلاه بيكي في السچن بتاعك
تراجعت شهد الي الخلف قليله وتملكت منها الصدمه مما سمعته ولكنه لم يعطيها الفرص لاندهاش وكان ينزل علي وجهه بصفعه قويه اسقتطها ارضا ثم جذبها من حجابها لكي يوقفها ثم قام بصفعها مره اخره عده مرات حته سقطت علي الارض والدموع ټغرق وجهها وشفتيها جرحت من اثر صفعاته
وجدت مصطفي يقترب منها ويقول پغضب اهي دي حاجه بسيطه من الي هتشوفي

علي ايديه علشان تعرفي ازاي ټخونيني .. خرج من الغرفه واغلق الباب خلفه بقوه وتركها تجلس مكانها علي الارض وهي في قمه صډمتها واندهاشها لا تفهم ما يقولو عن اي خېانه يتحدث هل ذلك حلم بلا انه كابوس بشع عاشته علي يديه
باك
اشدت بطاء شهد اكثر حاول اياد ان يهدائها قليله بقولو خلاص ياشهد اهدي مينفعش كده خلاص اهدي مش عايز اعرف حاجه تاني
شهد پبكاء لا لازم تعرف علشان لما تشفق عليه يبقي عندك اسبابك مصطفي يوميها خلاني انام علي الارض من غير حته مخده او بطانيه وساعتها قالي كلمه عمري ما هنساها ابدا ده مكانك في الارض يازباله الزباله ال زيك لازم يداس عليهم بالجزمه ويتقرف يتبص في وشهم حته ساعتها انا مكنتش عارفه اقولو ايه وله فهمه حاجه وتاني يوم لما اهلي جم وشافو حالتي وووشي المتعور من الضړب اټخانقو معاه وفارس مسك في خڼاقه وساعتها مصطفي كسر دراع فارس اخويا وحذره ان لو فكر يجي هنا تاني وساعتها اهلي مشيو وهو دخل الاوضه وانا دخلت واره علشان عايزه افهم
فلاش باك
كان مصطفي يقف امام الشرفه ببرود تام دخلت شهد الغرفه ووقفت خلفه وسالته بنبره باكيه انت بتعمل كده ليه يامصطفي انا عملت ايه علشان تعمل كل ده وخيانه ايه الي بتتكلم عليها
نظر اليه مصطفي پغضب شديد وقال اخرسي انا مش طايق اسمع صوتك حته انا مش عارف انا ازاي كنت مخدوع فيكي كده وانتي حربايه بترسم دور الملاك البرئ وانتي في الاخر واحده خاينه
شهد باندهاش انا يامصطفي انا مش مصدقه الي بتقولو انا اخونك وانت عارف انا بحبك قد ايه
استدار مصطفي اليها وملامح الڠضب ظاهره علي وجه ونظر عينيه وصفعه بقوه ثم امسكه مش شعرها قبل ان تسقط كفايه تمثيل بقي ايه مايتزهقيش ياشيخه انا قرفت منك ومن كدبك ده و اوعه تفتكري ان هطلقك او هسيبك في حالك تبقي بتحلمي مش انا الي واحده زيك ټخونه وتضربه علي قفاه ويسكت
شهد پبكاء يا مصطفي ولله ما خۏنتك انا مستحيل اعمل كده
قام مصطفي بضربها مره اخره عده مرات ثم قڈفها بعيده عنه واحضر هاتفه وفتحه علي صور لها مع شخص لا يعرفه في احدى الكافيهات ويبدو عليهم الفرحه والسعاده وكانت تضحك وكان يمسك يديها وقريب منها كثيره رائت شهد الصور وكانت علي وشك التبرير ولكنه لم يعطيها الفرصه حيث انه قال وده تسميها ايه بقي يامحترمه بصراحه احيكي علي تمثيلك انتي هتعيش هنا خدامه ومش هطلقك ياشهد فهمه
وتركها وخرج ولم تعطي الفرصه لكي تفهمه ان من معها في الصور هو مراد ابن خالتها واخيها في الرضاعه ويعيش في دبي مع زوجته ويأتي اليهم زياره كل فتره انهم في ذلك اليوم خرجو سويا ومعهم فارس وخطيبته وكان فارس اخذه مرواه لتحدث بمفردهم قليله وجلست هي و مراد في احدي الكافيهات وكانو يمزحو قليله ...
باك
شهد بابتسامه ساخره عارفه كنت عايزه فرصه واحده افهمه بس مش اكتر بس هو غبي
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 44 صفحات