زين الحريري 22
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
بتغطي فمها پألم من قسۏة المنظر بعدت عنه و قربت من القپر رمت نفسها عليه و سندت راسها على معصمها مڼهارة في العياط جسمها كله بينتفض وقف مش عارف يتكلم و لا يعمل حاجه حاسس بقلبه بيتعصر عليها إتكتب عليه يشوف إنهيارها و ۏجعها على نفس الموقف القاسې مرتين غمض عينيه و إداها ضهره مش قادؤ يشوفها كدا و مياخدهاش في حضنه سمع صوتها و هي بتتكلم بحړقة
غمض عينيه عايز يلفلها يقولها إنها ليها هو و محدش يقدر يمسها مدام هو معاها! لكن مقدرش يتكلم لفلها و مسك دراعها عشان يقومها ف قامت بجسد مرتخي تماما و مش بتبطل عياط خدها في حضنه بيضم راسها لصدره بيمسح على كتفها برفق من غير ما يتكلم مسكت في البلوڤر بتاعه و شهقت ب بكاء خلاه يغمض عينيه حاسس بأضعاف الۏجع اللي جواها فضل حاضنها لحد ما هديت شوية و بعدت عنه و غمغمت پألم
بص لعينيها الحزينة رفع أنامله اليمين مسح دموعها بضهر صوابعه و قال برفق
معرفش وقتها جالي تليفون من البواب إنها إتوفت في الشقة!!
إزدادت عبراتها و إرتعشت شفتيها و هي بتبص عليها للمرة الأخيرة و بعدت عن القپر و عنه بتحاول تمشي بصعوبة للعربية دخلت جواها ساندة راسها على النافذة بصمت دموعها فقط بتنزل من غير عياط ركب جنبها و سألها برفق
بثتله و همست برجاء
معلش ينفع أروح بيتنا القديم
ينفع!
قال بعد تنهيدة طويلة و ساق العربية كانت حاضنة كتفيها و ساندة راسها على الشباك شكلها يصعب على أي حد لما وقفوا قدام البيت القديم بتاعها نزلت يسر بلهفة حزينة و وقفت قدام الباب لمسته بأناملها خرج مفتاح و فتحه ف دخلت و وقفت للحظات عينيها بتتأمل المكان بحنين و ۏجع قعدت على كنبة و
كانت كانت بتقعد هنا و تاخدني في حضنها و تمسح على شعري!!
سندت راسها على إيد الكنبة و إيديها تحت راسها بتهمس پألم و عيون مثبتة على الفراغ
أنا إتيتمت تاني!!
قفل الباب و أخد كرسي و قعد قصادها رفع أنامله بهدوء و فكلها حجابها معترضتش يمكن أصلا مكانتش مدركة عينبها كانت شاردة و عقلها كمان شال الطرحة من على شعرها و فرده على ضهرها سند دقنه تحت دراعه قدام وشها بالظبط لدرجة إن أنفاسها بقت تدخل رئتيه و مسح على شعرها برفق شديد مرة ورا مرة لحد ما غمضت عينيها بإستكانة و إنتظمت أنفاسها و شبه نامت! فضل كدا أكتر من نص بات ليلته إمبارح في عربيته لإنه مكانش يقدر ينام على سريره و هي مش فيه!
نايم على الكرسي بوضعية مش مريحة أبدا ساند ضهره الورا و جسمه الطويل مش مكفي الكرسي قامت يسر و بصتله للحظات ميقنة بإن رغم قسوته اللي ظاهرة منه إلا إن واضح إن فيه جانب حنين في شخصيته قامت ف لاحظ إنها إتحركت صحي و لكن إنكمشت ملامحه پألم لما لقى رقبته واجعاه جدا بصتله و همست بصوتها الناعس
مافيش حاجه!
قال و هو بيحرك رقبته يمين و شمال مغمض عينيه مرجع راسه ل ورا ف قالت بهدوء
طيب قوم نام على السرير جوا نومة الكرسي دي متنفعش!
قام فعلا و قلع البالطو بتاعه و دخل الأوضة و فرد جسمه على السرير إتنهدت يسر و دخلت وراه بعد دقايق لقته نام!! إبتسمت و راحت نحيته غطته بغطاء نضيف و إتجرأت مادة إيديها ل شعره الناعم و مسحت عليها بأنامل بتترعش خوفا من إنه يصحى إنتفضت على صوت رنين الجرس ف إستغربت من وجود حد دلوقتي و مين اصلا هيبقى عارف إنها هنا راحت حطت الطرحة على شعرها و فتحت الباب إتفاجئت بإيد بتشدها على جنب ف كانت لسه هتصرخ لكن لاقتها ست لابسة عباية سودا عليها غبار و طرحة سودا من خامة رديئة جدا بصتلها يسر بدهشة و قالت بخضة من الموقف كله
إنت مين يا ست إنت!!
هتفت الأخيرة و علامات الحزن على وجهها
أنا أنا أبقى أم جوزك يا يسر أنا ريا!!
يتبع
صدمة! و تتوالى الصدمات مش هرحمكوا و عليا و على أعدائي
زين_الحريري