الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية ليلة الحلقة الثالثه

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

عنها شئ تيليفونها مغلق ولا يريد أحد الحديث عنها حتى ذينب 
اتصل بأخوه طلال ليسأله فلم يجد عنده إجابة اخبره انه سافر لمدة ثلاث أيام ليحضر زوجته وبناته وعندما عاد لم يجدها فى القصر ولا أحد يعلم عنها شئ 
لم يجد خالد بد إلا أن يتصل بالشخص الوحيد الذى يعلم أين هى هو متأكد انه يعلم
... وينها هدى ياأبى ...
...ههههههههه كنت بعرف أنها ها البنت هى اللى راح ترجعك ياخالد ...
...ما تثيرنى اكتر ياأبى إيش سويت فيها ..
.... ههه ما تقلق ياقلب ابوك هدى بخير 
بألف خير لكن فى السچن ....
يتبع
استقل خالد اول طائرة استطاع الحجز عليها للمملكة السعودية 
دخل من باب القصر يجرى لم يهتم بمن قابله فى طريقه ولم يسلم على أحد 
فهو لا يصدق ما فعله والده مع هدى ولماذا 
فقد اتهمها بسړقة مائة ألف ريال ودس بعض الأموال بين طيات ملابسها ليؤكد عليها السړقة 
دخل خالد دون أن يطرق الباب كان الأمير فياض يجلس فى شرفته بمنتهى الهدوء والتحكم فخطته كانت محكمة لدرجة أنها تسير كما أراد لها بالتفصيل
فقد لاحظ انجذاب خالد للفتاة من أول لحظة وقرر أن يستغل ذلك لصالحه وها قد حدث ما أراد 
دخل خالد كالثور الهائج دون حتى أن يلقى التحية
...ليش قوللى ليش مستحيل تكون سوت ما قولته وانت بتعرف هيك ...
...إيه خالد بعرف ...
...بتعرف طيب ليش ياأبى. ..
... منشان توافق على عرضى..
... وايش هو عرضك ...
...تكون الحاضنة لحفيدى ...
...إيش بتقول هدى مستحيل ...
..وبعرف أن انك رافض هاالشي لكن هتوافق والا راح تكون هى الضحېة ما راح اتركها وراح اسوى فيها ما أبيه. ..
... وايش ذنبها ابحث عن غيرها ...
...لا هى اللى راح تسويها وانت راح توافق وما أبيه راح يكون على اى حال هى وافقت. ..
...وافقت. ..
... بشروط ورفضت تخبرنى غير وانت موجود راح تطلع من حپسها وراح تقول ايش بدها وبنشوف بعدها ايش راح نسوى ...
لم يعلم خالد ما يجب فعله أن رفض سيؤذى والده هدى ولن يستطيع حمايتها منه وأن وافق سيخسر هدى للأبد 
ما يحدث يحتاج منه تفكير جيد لكى يخرج منه بأقل الخسائر الممكنة .
وصلت هدى للقصر بعد يوم واحد من وصول خالد 
اتجهت مباشرة لغرفة الأمير رغم حالة الارهاق التى كانت فيها و الواضحة على وجهها .
لم تنظر لخالد نهائيا ولم توجه له أى كلام حديثها بالكامل كان موجها للأمير نفسه 
...انا ليا شرطين ومن غير واحد فيهم مش هنفذ ...
..بنسمع الأول ...
... الأولانى لو الحمل نتيجته بنت هتسيبوهالى ..
...والتانى ...
... الحمل مش هيكون بالزرع هيكون بجواز رسمى والولد هيكون منى انا وابقوا اكتبوه باسمها لو عايزين ...
تفاجأ الرجلان من شرطيها خاصة الثانى منهم لكن الرجل وافق على ما أرادت فأهم شئ عنده وجود حفيد ذكر بأى شكل لا يهمه من هى أمه لكن من اتجاه آخر لا يريد اغضاب ليان أو عائلتها لكن لديه الحل لذلك 
أما بالنسبة لسارة الآن فقد كان رده أقوى حتى من مفاجأة شروطها
.... موافق على الشرطين ياهدى لكن يامة لكل شرط تكملة اذا انجبتى بنت ما بريدها راح أعطيها لك بشرط انك تحملى مرة تانية لتعطينى الولد 
أما الشرط الثانى راح يكون ملكة شرعية وبنفس موقعك كممرضة يعنى ملكة سرية ولو حد علم بيها أو فكرتى تخللى بشرطك ماراح تشوفى نور الدنيا مرة تانية ......
عادت هدى لغرفتها وهى تكاد لا تصدق خروجها مما كانت فيه لم تعلم كيف تتصرف فإن ضاعت ضاع معها والدتها واخواتها كان يجب أن توافق بكل الأحوال الطفل سيكون ابنهم من دمهم سيحافظون عليه بكل قوتهم ومالهم وسلطتهم 
وبعد ذلك ستجد حلا ما ليربطها بابنها مع الوقت .
أما خالد فقد طلب منه والده أن يذهب لغرفته وأن يصلح علاقته بليان بسبب ڠضبها من سفره فجأة هكذا . وطلب منه أيضا أن لا يخبرها بما تم مع هدى وأن سألت فيخبرها انه وافق ولكنهم لم يجدوا الحاضنة بعد 
رغم مفاجأة خالد بعلم ليان عن الأمر لكنه وافق فيكفيه أنها لا تعلم ما حدث مع هدى 
ليان تشبه والده كثيرا تتحول إلى إنسان بقلب متحجر يفعل تى شئ مهما كان سيئ من أجل مصلحته .
خرج من غرفة والده لكنه لم يصعد لغرفته بل أراد رؤية هدى أراد أن يخبرها انه ليس له يد فيما حدث بل لم يكن يعلم من الأساس 
كانت تتحدث مع والدتها فى التيليفون فلم تتحدث معها منذ 5 ايام وقد كانت قټلت قلقا عليها وهى أيضا أرادت الاطمئنان عليهم جميعا
... والله انا كويسة انتى ليه مصممة بس أن فيا حاجة الحمد لله خبر حلو قوللى والنبى حاسة أنى بقالى كتير اوى مفرحتش هيام والله مين بتهرجى عصام
الحمد لله انا شكل هبدأ أطمن عليها عصام كويس وابن حلال ياماما وعايش هو و أبوه لوحدهم يعنى الظروف كويسة طيب ياماما يوم كدة ولا حاجة وهبقى اكلمه انا انا معايا حسابه على الفيس والله حاول يكلمنى انا بقالى كام يوم قافلة الفيس ياماما هبقى افتح واشوف ماشى ياماما سلميلى على البنات لحد ما اكلمهم سلام محمد رسول الله .....
...أخبارهم ايه ...
... مالك ومالهم خليك فى اللى انت فيه كنت عايز حاجة مش خلاص خلصنا اتفاقنا. ..
... انا والله ما كنت أعرف أى حاجة عن الموضوع ده ياهدى ...
...عارفة ...
...عارفة ! عارفة أذاى 
...بعقلى عرفت بعقلى ياخالد بس ده ميعفكش من المسؤولية فى كل ده ...
...مش فاهم ...
...أنت الشخص الوحيد اللى كان ممكن يمنع كل ده ...
...كنت خاېف عليكى كان لازم أوافق عشان يخرجك. ..
...موافقتى انا هى اللى خرجتنى رفضك انت هو اللى كان هيحل الموضوع ده ...
...مكانش هيسيبنى أو هسيبك. ..
...خلاص انتهينا هنفذ اللى انتوا عايزينه منى واغور من هنا بس عندى طلب وحيد منك ..
قالتها هدى وقد لمعت عينيها من الدموع
...اللى انتى عايزاه هنفذه ...
...حافظ عليه واحميه وربيه كويس ليان عمرها ما هتكون أم ليه يمكن على الورق بس يعنى مش هيفضله غيرك انت وبس ...
الغريب أن عينه هو الأخر امتلئت بالدموع
...عارف اوعدك أنى هحافظ عليه ..
تنهدت هدى بعد وعده هذا استدارت واعطته ظهرها وهى تقول
... شكرا بعد اذنك بقى محتاجة أخد حمام وانام كفاية اللى شفته فى السچن ...
انسحب بهدوء وأغلق الباب خلفه فهو يعطيها كامل العزر فى رد فعلها مهما كان يكفيه الأن أنها تعلم أنه لم يكن يعلم بما حدث لها ولم يكن على اتفاق مع والده على ذلك .
من جانب آخر جلس الأمير فى غرفته وحده وأمامها فنجان قهوته ويفكر كيف سيقوم بكل هذا لينفذ الجميع ما يريد كيف سيرتب للأمر 
هل يزوج هدى لخالد أولا ليتم المعاشرة بينهما بعدها يوهم ليان بإجراء العملية وزرع البويضة فى رحم هدى فقد كانت نيته أن لا يخبر ليان بأمر زواج خالد من هدى فلن توافق وستقف للموضوع أما أن اتمه وعلمت هى بعد ذلك ستغضب وستخبر الجميع وسوف تغصب

انت في الصفحة 3 من 6 صفحات