أنا مستحيل اخد البواقى
هناك معجبتنيش الصراحه حاولت امشي لكن مش هعرف لأن جايه مع صحابي استاذنت ادخل التويلت لكن......
وسكتت عن الحديث
نور بتسأل..... كفايه كده ولا اي
قاسم بقلق لأنه خ ايف من التكمله ومش هيقدر..... أنا كمان يقول كفايه يارزان
أخذت نفس عميق وأكملت الحديث..... لكن لقيته ورايا وصحابه بره مانعين أن حد يدخل أول ما دخل كنت هصوت لكن حط ايده على بؤي وحتى......لو صوت محدش هيسمع قرب مني.... بطريفه مقذذه اوي كان الفرق بني وبينه حاجه بسيطه وريحته كانت مقرفه من الكحول وكان عاوز.....
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه..... كفايه كده
نور.... بجد عملتي مجهود رائع أنك حكيتي كتير كده متستغربيش دا بالنسبه ليا كتير هشوفك بإذن الله كمان 3 أيام
رزان.... حاضر
قاسم..... شكرا مدام نور
نور.... على اي أستاذ قاسم تحت امرك في اي وقت
وخرجا من عند الطبيبه مد لها كفيه لتضع يداها في يداه أغلق على يداها بقوه ونظر إليها نظره اطمئنان
رزان.... براحتك
قاسم.... نفس تروحي فين
رزان.... اي حتى
قاسم.... يالا نروح الشركه نخلص شغل وبعدين نروح لمالك ومريم اي رايك
رزان..... تمام
تسارعت الأحداث ووصلى إلى الشركه نظرت إلى البنايه كانت عاليه القمه تصميم رائع
قاسم..... اي رايك
رزان.... شكلها حلو أوي
قاسم.... عيونك اللي حلوه
اكتفت بنظره خجل دخلى إلى الشركه وجد الموظفين يعملون بجهد دخل إلى المصعد ليصعد إلى الطابق الاخير الذي يوجد فيه المكتب الخاص به
رزان بخو ف.... لا
قاسم بحنو..... روز
رزان بانتباه..... أول مره تقولي روز
قاسم..... علشان معناه الورد المعطر والرقه والجمال والنعومه وكل دا فيكي ياروز
رزان احتلت ابتسامه واسعه ثغرها من حديثه.... شكرا
قاسم..... العفو ياستي قومي اتفرجي براحتك ومټخافيش لو حصل حاجه قولي عاوزه اروح مكتب قاسم وتعالي على طول
في المطعم
مريم.... مش هخرج
صديقتها..... مفيش جارسون هنا غيري وأنت وأنا عندي مشوار ضروري معلش اطلعي خدي الاوردر اللي بره
مريم.... بلاش
رحمه..... لا اطلعي
مريم.... جبتيه لنفسك
اخذت دفتر الطلبات وخرجت
مريم.... اتفصل يافندم طلبات حضرتك اي
الشاب بغزل..... عاوز واحد سكر.. على عسل على جمالك
مريم.....أنا قولت بلاش من الاول.... الاورد اي يافندم
مريم.... والطلب مش على هوايا تغيره ولا اغيره أنا
الشاب.....اي حاجه من ايدك حلوه
....... أنت بتعمل اي من دي
الشاب.... عيله بجحه جايه تعرض نفسها عليا بكل وقاحه
مريم بصدممه.. أنا
البنت.... أنت بنت مش محترمه
مريم.... يافتاح ياعليم يارزاق ياكريم هو أنا معمرش في شغلانه أبدا
مالك.... في اي يامريم
مريم..... لا بقا انا سكتلك كتير
ولسه بتمسك البنت من شعرها امسكها مالك باحكام
مريم.... سبني يامالك
مالك..... اهدي بس
مريم..... سبني علشان هستعمل معاك العڼف
مالك بعصبيه..... بس بقا خلاص
الشاب.... هيا اللي عرضت نفسها علياو
لم يكمل جملته ولكمه مالك في فكيه جعله ينذف بجانب شفتيه
مالك... خد اللي معاك وامشي بدل ما اساوي كرامتك بالرصيف
رجع الشاب إلى الخلف واخذ خطيبته وغادر
مالك بصرامه..... ورايا على المكتب
مريم في نفسها... اهو هنطرد من اول اسبوع مكنش يومك يامريم
و دلفت خلفه جلس على المقعد بعد أن خلع سترته والقاها بأهمال وضع يداه على جبينه يبدوا انه يشعر پألم في رأسه
مالك...... حصل اي واي اللي خرجك من المطبخ اصلا
مريم.... اللي حصل ان رحمه كان عندها معاد ضروري ومحدش فاضي ياخد الاوردر طلعت اخده بدالها لقيته بيعاكس ويقل ادبه ويقولي عسل وسكر ومش عارفه اي
لسه بتكلم لقيت البت ډخله وهو بيقولها بتعرض نفسها عليا جيت أنت ادخلت
مالك.... كان لازم ادخل لما جنابك عاوزه ټضربي البت
مريم.... ما انت ضړبته
مالك..... أنا غير أنا اقدر أنت لا
مريم.... لا اسال عني كويس بقا يامالك واعرف أنا مين وأقل حاجه اعمل عني سيرش باي علشان اكمل الأكل وغادرت
استغرب مالك كلامها وبالفعل امسك هاتفه وبحث عن اسم مريم التهامي ظهر أمامه
مريم التهامي كوتش الدفاع عن النفس وهي أصغر مدربه دفاع عن النفس سواء كان للذكور او الاناث تعلمت الدفاع عن النفس منذ الصغر وتعلقت به وأكملت الطريق لكن منذ فتره اختفت مره وصرحت على حسابها الشخصي انها سوف ترجع مره اخري للفنون القتاليه لكن متى لا أحد يعلم ذالك
مالك..... ياااه دا أنت حكايه يامريم بس اي اللي جابرك أنك تشتغلي في قصر قاسم أو أنك تيجي تشتغلي هنا
لازم اعرف.
في الشركه بعد ساعه
قاسم لاحظ غياب رزان خرج من مكتبه ليبحث عنها
لكن لم يجدها
قاسم لاحد الموظفين.... مشوفتش المدام اللي دخلت معايا
الموظف.... لا يافندم
قاسم.....تمام
سأل اكثر من موظف ولم يجدوها سمع صوت ضحكات رزان تاتي من البوفيه
دلف سريعا وجدها تضحك بشده
قاسم بصدممه.... رزان
رزان.... قاسم في اي
قاسم.... حرام عليكي تعبتيني بتعملي اي في البوفيه هنا
رزان..... أنا جوعت وقولت اتصرف وبعدين عمو طيب اوي جابلي اكل
قاسم.... مجتيش المكتب ليه
رزان بتمذق..... مش عارفه بقا وبعدين القاعده هنا حلوه
قاسم.... ماشي يارزان يالا بينا
رزان.... شكرا ياعمو سعد
سعد.... على اي يابنتي حاجه بسيطه
رزان... لما اجي تاني هاجي هنا
سعد.... تنوري
قاسم.... عم سعد واحد قهوه على مكتبي
سعد... حاضر يابيه
وخرج قاسم ورزان
قاسم..... ينفع كده
رزان..... مش انت قولت براحتك
قاسم..... ايوه بس متخلنيش أنا والموظفين بندور عليكي كاننا بندور على قطه
رزان.... بس بس
قاسم.... ماشي ياروز تعالي على المكتب
تسارعت الأحداث وخرجا من الشركه متوجهين إلى القصر ولم تقدر الذهاب إلى مريم ومالك وصلى إلى القصر وصعدا إلى الجناح بتعب وإرهاق
رزان بصدممه..... اي دا
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها 9
ندا_الشرقاوي
رزان بصدممه... اي دا
قاسم بدهشه... اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا.
قاسم... مين اللي عمل كده
رزان.... معرفش
قاسم بعصبيه...... فتحييه... فتحييه
فتحيه.... أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه..... مين اللي عمل كده
فتحيه.... معرفش والله يا قاسم بيه... محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم..... أمال مين اللي عمل كده
.... أنا
مي..... أنا
قاسم بدهشه... اي انتي ليه
مي.... الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم.. بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي..... معتش بتاعك بقا في غريبه
قاسم بعصبيه... والغريبه دي تكون مراااتي.... فتحيييه
فتحيه.... نعم يابيه
قاسم..... ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم.... متزعليش
رزان.... عادي مش زعلانه
قاسم.... شايف في عيونك حزن
رزان.... أنت ازاي كده
نظر إليها ثم هتف بغرابه..... كده ازاي يعني
رزان.... طيب وبتراضيني على طول
قاسم..... علشان أنت قمر يا عيون قاسم
رزان.... أنت بتعاكس
قاسم.... مراتي وأنا حر وبعدين مش يمكن بعد الشهور تمشي اهو بسبلك زكرى حلوه
رزان.... شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم..... الوووو
مالك..... قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم.... أنت عرفت
مالك.... ليه ياقاسم
قاسم.... مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
مالك..... ماشي سلام
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
في صباح يوم جديد تهبط فتاه جميله من السياره تسمى جانا تعشق الأسود وتربيهم ومدربه لهم تقول بصوت عال
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنه راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
والدتها... مبياكلش اي دا ناقص يكلنا أحنا
جانا..... ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
والدها.... أنت ناويه على اي تاني
جانا..... أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها.... مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا.... اي اسيب الشغل دا بمتي الأسود دي حياتي
والدتها.... في عريس جايلك
جانا.... اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بټحبسي ضرغااااام
والدتها.... محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف..... ماله الأسد قمر ياضرغام وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا..... ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها..... شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدها..... اسكتي يسمعك
والدتها.... اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيه في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس.... الووو
تيام....اصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه.... مين
تيام.... لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه..... تيام يخربيتك
تيام... تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلاد فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم.... مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراش ودلف إلى المرحاض.
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم.... الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه..... جبل الصحراء مين
ثم استطرد.... احلف تيام جه
قاسم.... ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك.... مسافه الطريق
قاسم.... هستناك ندهل سوا
مالك.... تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معها تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها.... جايه منين
مريم.... من البيت
رحمة بصدممه..... جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه.... اه
رحمه..... مبتتعبيش
مريم.... واخده على كده عادي
رحمه بغرابه....
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمره مفتول العضلات ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيه انفه حاد طويل القمه
تيام ....... لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق..... ياجدع كل دي غيبه
مالك..... لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم.... اجازه قد اي
تيام.... يومين
مالك.....لا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك..... شهر والله
قاسم.... أيوه كده
تيام بتسأل .... كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمر والحزن رسم على وجهه
مالك.... كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه..... اي
مالك..... حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم..... يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصر استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وقفت عن الفراش بفزع لكن وجدت ورقه مدون عليها.... مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون.... انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم.... بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح.... وهما الشهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن