الإثنين 25 نوفمبر 2024

أنا مستحيل اخد البواقى

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات

موقع أيام نيوز

والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني
مي.... قصدك اي
روز.... اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا
مي.... أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت
قاسم ببرود....اتنين ستات ادخل ليه
روز... شطور يا قسوم
مريم.... كا اي
روز.... قسوم عندك مانع
مريم..... لا
روز..... عن اذنكوا نفسي انسدت
وصعدت إلى الأعلى
مريم بهمس لقاسم..... هي مالها
قاسم.... معرفش بس حلو التغيير اوي
كريم.... قاسم عاوز فلوس
قهقة قاسم بصوت عال... تصدق مضحكتش من زمان اوي.... فلوس اي اللي تخدها طول ما في نفس في الدنيا دي مش هتاخد جنية من ثروة قاسم الشرقاوي
مي..... ليه أن شاء الله
قاسم.... فلوسي وأنا حر
عز بصرامة.... قاسم مش كده اي اللي غيرك
قاسم..... أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع
وخرج إلى الخارج
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافته يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم
مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهي تتقدم بخطواط سريعة.
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز پصدمة..... مريم
عز بصدممه.... أنت
مريم.... ايوه أنا
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليض رب نا ر لكن كانت اسرع منه وض ربت طلقة في يده وقع ارضا
مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئ دلف قاسم
عز.... قاسم
قاسم بثقة..... طبعا قاسم اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه.... بس اخرسي
مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز
قاسم..... مريم بلاش
مريم.... ابعد يا قاسم
قاسم... لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضا وهو يصر.. خ
مريم رفعت السلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. به أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم.... اسفة يا فند م
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصاصة ڼارية
قاسم..... لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
العسكري بحرج... مقدرش يا فند م
مريم بحزم... نفذ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.
جاء مالك من لبنان سريعا خوفا على مريم الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
في مكتب اللواء
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه
كان يعانقها مالك بشوق وهي كانت كا جسد دون روح روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم... كويسة
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنت كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مالك بخو ف... هتخرجي يا قلبي
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويس قاسم
قاسم رد سريعا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النوم افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم... أنت بتقولي اي
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هي
مريم... بلاها ۏجع دماغ أنا خالفت القانون والقسم وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك... هتخرجي لو فيها متي
مريم... كفاية مت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء... أخبارك يا مريم
مريم... اخباري عندكوا كل يوم
اللواء... لية يا مريم
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء... يا عسكري
دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابا وايابا خوفا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح عندما نظرة وجدته ركضت لتتعلق في عنقة بقوه أغلق يداه عليها وشعرت بقطرات ماء دافية في عنقها وجدتة يبكي دون صوت
روز بخو ف... قاسم حصل اي... مريم فين... حصلك حاجة
قاسم پبكاء... مريم اتقبض عليها
روز بقلق... لية وازاي
قاسم... مريم ضړبت ڼار على عز وماټ وضاربة الڼار قصدا
روز... هتتحبس
قاسم... معرفش العقۏبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنت كمان هتسبيني... لية كده
ابتعدت لتمسك وجهه بيدها وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك
عودة للواقع
روز... قاسم... يا قاسم.
قاسم... نعم يا رزان
رزان... مش ناوي تحلق دقنك
قاسم... أنا في اي ولا في اي
رزان... لا احلقها بتوجع على فكره
قاسم... علشان لما احضنك خلاص مش هحضنك سبيني في حالي بقا
رزان... لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا
قاسم... روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني
رزان بحزن... ماشي يا قاسم
في شقة مالك
كان يجلس على الأرض واضعا راسه على ركبته يبكي في صمت وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريم عندما انجرح ابهامها من السکين عننا ذهبا لياكلا سويا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا... تيام
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيها مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم... وهيا بتوجني ولا بټوجعك بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخو ف والړعب  يدق قلبهم
خوفا من الحكم دخل القاضي وقفوا احتراما له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
رفعت الجلسةماالك بصړاخ..... لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضي وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهي لم تقصر في حق والديها
قاسم بعصبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أوي أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاك حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصړاخ وعصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصړاخ....مالك
مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعا وتم تعليق محلول لمالك 
في المستشفى بدا مالك يفوق 
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر 
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه 
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي 
مالك.... يااااارب 
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل 
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء 
مريم.... خلاص 
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين 
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص 
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده 
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند م أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجب أمته التنفيذ يا فند م 
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ 
مريم بعدم فهم.... يعني اي 
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنت مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخډرات أنت كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت 
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي 
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده 
مريم.... تمام يا فند م 
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس 
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل 
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر 
مريم.... تمام 
خرج اللواء حازم تنهدت مريم وأخذت نفس عميق كأنها كانت في كابوس وانتهى فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض 
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري 
قاسم.... الووو 
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلق جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهى تصرخ..... لااااااا 
مالك بصړاخ...... مررريم.... مررريم 
...... ماااالك 
مالك بانتباه.... مريم 
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب 
سقط مالك ارضا ولم يقدر على الوقف دلفت مريم سريعا وجلست بجانبه وهى تضمه إليها بحنو 
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه 
مريم.... ڠصب عني... والله.... خلاص انا رجعت 
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم 
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم. 
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا 
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكة ودلف اللواء حازم 
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب 
وبعد الانتهاء 
مريم..... وبس كدة 
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة 
روز..... اخيرا الکابوس خلص 
مالك.... الحقوني يا مأذون 
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه 
الجميع.... شكرا لحضرتك 
وغادر حازم 
قاسم.... مبروك يا مريم 
مريم... الله يبارك فيك 
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي 
روز........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال شهور يا روز قررتي اي 
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء متردد احمرت وجنت ها وضعت يداها في بعض دليلا على القلق شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف 
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه 
روز........تمام 
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب 
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا 
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 18 صفحات