شيب العذاري الجزء العاشر للكاتبة .. حنان حسن
پغضب
قاليمين الي قال كده
مفيش مرض ملوش علاج واكيد ربنا هيكتب
الشفاء لعز الدين
فا انتهزت الفرصة ان جوز امي فتح الكلام
وسالتة
وقلتلة .. بس انا مش بشوف عز الدين بياخد
اي علاج لحالتة
دي
فا رد جوز امي
..وقالي
علاج عز الدين هيجي مع الوقت بشرط
تتوفر له الراحة النفسية ..
لان الحالة الي
عندة
دي محتاجة علاج
نفسي مش عضوي
فا رجعت سالتة تاني
ممكن نلاقية قايم يمشي بين يوم وليلة
عادي
فارد جوز امي
وقالي ..لا الحمد لله عز الدين مش محتاج
اي عمليات
وممكن جدا يخف في اي لحظة فعلا
في اللحظة دي
رجع
الشك يساورني من ناحية عز الدين تاني
فا ابتسمت لزوج امي
وارجع لغرفتي
لكن جوز امي طلب مني
اي افضل قاعدة
معاه
شوية
فا ابتسمت وقلتلة بس كده دنا هقعد معاك
فا مسك ايدي
قالي... لا متتعبيش نفسك
انا عايزك تقعدي جنبي وبس
عشان افطمك واعرفك
ازاي تخلي جوزك يخف بسرعة
قلتلة ... ياريت فعلا تقولي ازاي
فارد جوز امي وهو مازال ماسك ايدي
..قالي...
ازاي عز الدين يبقي معاه القمر دا ويفضل
علي
حالتة دي
دا نعومة المراة واغرائها
مفعولهم بيبقي اقوي من السحر
فارديت بتعجب
تقصد ان علاجة ممكن يبقي علي ايدي انا
فارد زوج امي وهو بيبص في عنيا
وقالي
اى راجل مريض لو اتجوز واحده
اكيد هيخف ويقوم زي الحصان
في
اللحظة دي
بصيت في عنية...
ولاحظت انها حمراء اوي وفيها لامعة شبيهة
بااللمعة الي شوفتها في عيون الكلب اياه
وبمجرد ما شوفت اللمعة في عيون جوز
امي معرفش لية خۏفت
وفي اللحظة
دي
شديت ايدي من ايده بسرعة
عن ان جوز امي...
لما قالتلي انها شاكة ان يكون جوزها هو
نفسة الكلب
الي هاجمني ليلة ډخلتي
عشان كده
مقدرتش اقعد اكتر من
كدة
وقومت بسرعة وخرجت من الاوضة عنده
وبسرعة رجعت على غرفتي
لكن ... للاسف
رجعت بدون اي نتيجة
بالعكس .. دنا اتلخبطت اكتر من الاول
والحيرة الي عندي زادت اضعاف
وملقتش ادامي غير سلوي اختي
وانتهزت فرصة اني شوفت ماما مشغولة في
المطبخ
وروحت لسلوي علي اوضتها
وصارحتها بكل الي بيدور في دماغي
فا بصتلي سلوي بشفقة
وقالتلي.. سامحيني يا مني انا فعلا كنت
ظالماكي
والحقيقة انتي فعلا في موقف لا تحسدي
عليه
فارديت وقلتلها
طب وانتي شايفة ايه
هو
فاردت سلوي
وقالتلي... بصراحة انا مش قادرة اصدق
التخاريف دي
واعتقد ان عز الدين سليم معافي وانه