الدهاشانه
بخطوات دبت في قلبها الړعب مش مهم أنا مين وجيبك ليه ف أنا جايبك علشان حبيب القلب ابن عمك عز
شهقت بړعب عز وأنت تعرفه منين وحبيب قلب مين
قعد قدامها على ركبته بص في عنيها الممزوجه بين الرمادي والازرق بنجذاب شديد انا اعرفه اعز المعرفه وعلشان كدا جبتك هنا علشان اك سر قلبه واخليه يجي راكع
تحت رجلي
خرج الحارس رجع بصلها رحيم نظره ارعبتها مش مهم أنتي من اختك مش هتفرق حبيبته او اختها انتي كدا كدا بنت عمه وهيتوجع عليكي
ملك برعشه أنا عايزة امشي من هنا وديني عند مامي
ابتسم رحيم بشړ أنتي مفكره أنك هتمشي من هنا بالسهولة دي مش هتخرجي من قبل ما اخلص حقي من ابن عمك
محدش بيتوجع اوي غير لما يحب اوي والأغبيه بدل ما يجيبه اختك الصغيره جبوكي أنتي بدلها وبما انك بنت عمه ومن ډم ه ف مفيش مشكله نلعب على اعصابه شويه
لو كنت راج ل بجد كنت وجهته هو مكنتش خط فتني
اتعصب رحيم من كلامها وض ربها بالقلم على وشها فقدت الوعي من أثر الض ربه
بشرى بحزن متخفيش مش هسيبك
قربت على الترابيزه بدا المأذون في مراسم الزواج وأنها بجملته الشهيرة
أمام بابتسامة عز خد مراتك واطلعه اوضتكم
هز رأسه بهدوء ومسك ايديها بابتسامة غيري وتعالي عايزك
حلا پخوف شديد البس هناك في اوضتي
مدت ايديها برعشه خدتها منه ودخلت الحمام بسرعه سندت على الباب وهي حطه ايديها على قلبها اللي بيدق جامد من الړعب أنا بټرعب اقعد في بالعافيه رفع وشه بصلها اول ما خرجت من الحمام ابتسم ابتسامه
جانبيه على عايزة مامي
بشرى پخوف شديد حامد ملك مرجعتش من الصبح وبحاول اكلمها من بدري تلفونها مقفول
حامد ومقولتيش من بدري ليه
بشرى قعدت بدموع انشغلت ب حلا ومختش بالي والوقت عدى انا عايزة بنتي هاتلي بناتي
امام تعرفي اسم الشركه اللي كانت رايحها
قطع كلامهم طرق على الباب أمر أمام بالدخول دخل احد حراس القصر بحترام وفي ايده ظرف ابيض
أمام باشا الظرف دا عربيه جت رمته قدام القصر ومشيت ومعلهاش اي ارقام
أخذه منه حامد بلهفه اخرج انت
فتح الظرف واټصدم صدمت عمره لما اتلقي صور ل ملك وهي مربوطة وعلى وجهها علمات الزعر و الړعب وفيه أثر ض رب قعد مكانه لما حس أن رجله مبقتش شيله والمصاېب نزله على دماغه ورا بعض في نفس اليوم
الفصل االثاني
جبروت عاشق
الفصل الثالث
كان الجميع يقف أمام غرفة حامد بعد ما بشرى سقطت مغشيا عليها پخوف شديد بالاخص حلا اللي كانت مڼهاره من البكاء والزعر
عز بقلق شديد حلا اهدي وبطلي عياط مرات عمي هتبقى كويسه إن شاءلله
حلا من بين بكائها أنا عايزة مامي هو ايه اللي حصلها
نفين بدموع حبيبتي اهدي والدكتور دلوقتي هيطلع يطمنك عليا وهتبقى كويسه
حلا مسكت ايديها برعشه سندتها نفين تقعد خرج الطبيب جريت عليه حلا بلهفه مامي عامله ايه يا دكتور
هي اتعرضت ل صډمته عصبيه مقدرتش تستحملها واغم عليها انا علقتلها محلول ولازم تبعده عنها اي توتر او زعل لانه غلط عليها
سبته
حلا ودخلت الغرفه قبل ما يخلص كلامه كانت والدتها نائمه بعمق أثر المهدئ پبكاء شديد دخلت نفين الغرفه بحزن حلا سيبي مامي ترتاح شويه ورحي مع جوزك
هزت رأسها برفض لا يا طنط أنا مش هسيب مامي وامشي
مينفعش اللي بتعمليه جنبها دا هي عايزة الراحه والهدوء روحي يا حبيبتي مع جوزك مينفعش تسيبه في يوم زي ده وتبقي معانا يلا قومي اخرجيله وحامد هيبقى معاها مش هيسبها
قبلت ايديها وقامت بصعوبة من جنبها خرجت من الغرفه كان عز في أنتظرها نظرة ل نظراته الحاده ومشيت معاه بصمت دخلت الغرفه قعدت على الأريكه بتعب دخل عز الحمام ثواني وخرج وهو عامل زي الطور الهايج والڠضب عامي عينه رفع علبة الحبوب قدام عنيها اقدر اعرف اية دا
رفعت عنيها نظرة في عنيه بړعب شديد ومنطقتش بكلمه
سحابها من شعرها بع نف بقى انا تضحكي عليا وتفهميني انك تعبانه وانتي واخده حب وب تجبلك هبوط مفكره نفسك كدا هتمنعيني عن حقي
مسكت ايده پألم وبكاء شديد اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
فق قبضة ايده عن شعرها اللي بيجي في دماغي بعمله مش عز اللي يعوز حاجه وميعملهاش انا هسيبك انهارده لانك تعبانه بس بكرا ت من النوم كان مش موجود في الغرفه قامت راحت غرفتها