رواية ياسمين
برا الفيلا و بالفستان القصير داه
ظلت صامتة ليكمل بنفس النبرة أنا النهاردة الصبح قبل ما أمشي مش نبهت عليكي متخرجيش برا لأي سبب حصل و إلا لا
سألها بنبرة حادة و هو يقبض علي شعرها بقوة لتصرخ كاميليا پذعر مجيبة حصل بس ثريا هانم
قاطع شاهين بصړاخ أعلى إخرسي إخرسي انا عارفك كويس و فاهم حركاتك دي انت عاوزة تتمردي و تبينيلي إنك تقدري تكسري كلامي بأي طريقة و بتستغلي غيابي عشان تعملي إلى إنت عايزاه كلكم زي بعض شبه بعض نفس الوش البريئ المزيف بس و لايهمك انا حعرف إزاي أربيكي من جديد
لكن دون جدوى فقد كانت اشبه بنملة صغيرة تقاتل اسدا
خارت قواها لتستسلم بين يديه و هي تبكي و تشهق دون توقفهمست بخفوت من بين شهقاتهاأرجوك انا تعبت معادش ليا طاقة عشان أتحمل سيبني أرجع بيتي و حياتي القديمة ارجوك
ما إن سمعت كاميليا كلماته حتى إستجمعت بقية قوتها لتقول بصوت ضعيف بالكاد يسمعو انا عاوزة اموت المۏت أرحملي من الچحيم اللي انت معيشني فيه
دفعها شاهين مرة أخرى لتمدد على السرير و
و انا مش عايزاك ابعد عني بقى سيبني في حالي
لم تحتاج كاميليا للتفكير ثانيتين لتجيبه لا حتحمل أي عقاپ غير إنك
طيب إنت اللي إخترتي
بصق كلماته بنبرة قاسېة قبل أن يقف من جانبها و يتوجه ليفتح باب الشرفة
دخلت فرح غرفة نوم والديها و بيدها العديد من الأوراق لتجد والدتها ترتب الملابس في الخزانة إلتفتت نعمة عندما سمعت صوت حركتها متسائلة تعالي يا حبيبتي قوليلي عاوزة إيه
إقتربت منها الصغيرة و هي تريها الأوراق قائلة بحماسشوفي يا ماما الميس رجعتلنا الأوراق و هي قالتلي إني أنا شطورة عشان جبت كل الاعداد النهائية
إحتضنتها فرح و هي تصرخ بسعادة بجد يا مامي حتشتريهالي
نعمة بتأكيد طبعا يا حبيبتي و هو انا في عندي أغلى منك إنت و سلمى بس أوعديني إنك تفضلي دايما الأولى
نعمة و هي تربت على ظهرها طيب يا حبيبتي روحي دلوقتي علشان تذاكري و انا نص ساعة و حاجي أحضر الاكل عشان نتعشى سوى
أومأت لها الصغيرة لتتوجه إلى باب الغرفة لتخرج توقفت عن السير و هي تتفرس الأوراق النقدية في يدها قبل أن تلتفت إلى والدتها لتسألها ببراءةماما هو بابا فين انا بقالي كثير مش شفته
الصغيرة أصله واحشني اوي و عاوزة أوريه الاعداد بتاعتي
زفرت نعمة بانزعاج قبل أن ترسم إبتسامة صفراء على وجهها و تجيبها حبقى أكلمه يا حبيبتي و أقله إنك واحشاه و هو أكيد حييجي أصل خالتك جميلة تعبانة و هو قاعد هناك عشان يهتم بيها يلا يا فيفي روحي على أوضتك دلوقتي و سيبيني اكمل الهدمتين دول
خرجت الصغيرة من الغرفة تاركة والدتها تتمتم في حيرةو الله البنت عندها حق هو راح فين الراجل داه بقاله أربعة أيام مختفي داهية تأخذه مطرح ماهو قاعد إلهي مايرجع يا و إلا بلاش داه مهما كان يبقى أبو بناتي
رمت بقية الملابس الاي كانت في يدها على السرير ثم أمسكت بهاتفها قائلة بهمس أما أكلم سنبل آغا أسألها جوزنا راح فين دي حية و عندها سبع عيون و أكيد عارفة مكانه فين
بعد برهة من الزمن وصلها صوت جميلة المرحب يا أهلا يا أهلا إزيك يا نعمة واحشاني عاملة إيه و إزاي البنات
STORY CONTINUES BELOW
نعمة بامتعاض طب بالراحة يا اختي سيبيلي فرصة عشان أجاوبك انا كويسة الحمد لله و البنات كويسين إزيك إنت
جميلة بضحكة رنانة يوووه جاتك إيه يا ضرتي دايما دمك خفيف و زي العسل انت بس واحشاني عشان
كده بسألك بسرعة
نعمة بهمهةمممم طيب يا حبيبتي تشكري بقلك إيه هو الحاج زكريا فين بقاله اربع أيام مختفي كده مش عارفاله طريق هو عندك
جميلة بنفي لا يا حبيبتي مش عندي انا زيك بردو بقالو أربعة أيام مدخلش بيتي من يوم ما جا سأل على الشنطة طلع و مرجعش ثاني
ضيقت نعمة عينيها بقلق و هي تسألها يا لهوي أمال راح فين الراجل يكونش جراله حاجة و إحنا مش عارفين
مطت جميلة شفتيها باستهزاء قائلة يعني حيجراله إيه يا