رواية ملوك ترويض العشق
نفسك والبس حاجة غير البنطالون والهيكول دول عشان كتب الكتاب
مش هغير هدومي أنا هنزل كدة وعلي العموم مفيش والا فرح والا زفت عشان حد يتكلم
والله معارف أقولك ايه تمام علي راحتك
بس ياله خلينا ننزل
نظرا جبران بضيق إلي عمران فلم يكن يريد حقا الزواج فما يفعله مجرد تحدي يحاول أن يربح بهي مهما كان الثمن
كفاية عياط وأوعدك أني هحل كل حاجة معا والدك أنا ميرضنيش أنه يغضب عليكي
أقسملك بالله أن أنا و جبران محصلش بنا
حاجة الموضوع كله كان سوء فهم
خلاص أهدي جبران حكالي كل حاجة وأنا واثقة في ابني ومصدقاه علي كل حال ياله قومي معايا أغسلي وشك عشان الماذون كلها دقايق ويوصل وتكتبه الكتاب
ممكن محضرش كتب الكتاب لو نزلت هنهار ومش هقدر أتعامل معا حد خلي أي حد من تحت يبقي وكيلي وبعد ماتكتبه هاتولي الورق أمضية
كان طلبها غريب لكن كرم السيدة كريمان كان أشد غرابة
لهافقد رئتها تبتسم وترتب برفق علي وجنتها القرمزية قائلة بصوت ملئ بالعطف
يا رؤية هعمل كل اللي عايزاه يا حبيبتي ياله قومي معايا أغسلي وشك وروحي قعدي في أوضة جبران من
النهاردة هتبقي أوضتك
أمام كرمها الشديد عقد
لسانها ولم تستطيع أن تتحدثأو تبلي أعتراضها بل نهضت برفقتها وغسلت وجهها وذهبت إلي حجرة نوم جبرانوبعد نصف ساعة صعدت إليها كريمان ومعها اوراق الزواج وقامت رؤية بالأمضاء والبصم عليهم لتصبح زوجة جبران ثم غادرت كريمان الحجرة ودخلت هلال وهي تحمل في يدها ثوب للنوموتقدمت إلي رؤية وجلست بجوارها قائلة ببسمة
تنهدت رؤية ببسمة بالكاد ظهرت فوق ملامحهااما هلال فاكملت بقول
أتفضلي جبتلك الانچيري ده عشان تلبسية لو حبيتي تغيري هدومك بما أنك عروسة فاظن أنك هتحتاجية النهاردة وعلي
نهضت هلال بعدما وضعت ثياب النوم علي الفراشوغادرت الحجرة تاركة رؤية تنظر بعين خائڤة بالدموع إلي ثياب النوم التي ستفصح عن حقيقتها المخبئة
ولم تمر إلا دقائق معدوده ووجدت جبران يدخل إلية واغلق الباب
خلفه وأستدار إليها وجدها تقف وبين يداها المرتجفة ثوب نومها ذات الون الأحمر الذي يشبة قرمزية وجنتيها رفع أصابعة وفرك عنقة وتحمحم ببحة رجوليةقائلا
قال مالدية وتخطاها وذهب إلي تراث حجرته وجلس علي المقعد أمام الاب توب ينهي بعض الأعمال اما هي ففرت الدموع من عيناهافكانت تعلم أنه بكل الأحوال سيكشف الحقيقة المخبئة لذلك قررت عدم تأجيل الأمر لأنه لن يفيد في شئ
وذهبت إلي المرحاض
وبعد نصف ساعة تقريبا دلف جبران من التراث بعدما أنهي عملة وصار إلي الفراش
تأملها عبر عيناه التي تراها أمامه بالانچيري أحمر يشبة ثوب الأعراسفقد كان من الحرير ذو حمالتين وفوقة الروب الخاص بهي من قماشة الدانتيل ذو أكمام شفافه كانت كالحورية المطلة من مخابئ القمر بشعرها الأسود المنسدل علي كتفها وعيناها الامعة بحمرة أثار البكاء وشفتاها المرتعشتين بلونها الوردي
جمال طلتها أرغمته علي الثبات في مكانه وعدم التحرك رغم أن غيرها تسكن قلبه الا أن طلتها كانت كغيرها بالنسبة له اما هي فرئة الاعجاب يبرز من عيناه الصقرية رغم ثبات هيئته ذاد توترها لكنها حاولت الهدؤ وتحركت إلية بقدمين مرتجفتين حتي وقفت أمامهوبلعت لعابها پخوف ملئ بالخجل قائلة دون النظر إلية
مفيش داعي أنك تأجل حقوقك لبكرا
أنا جاهزة
جملتها الصريحة كانت كفيلة بالنسبة لها لأمتلاكها رغم أن صورة زوجته كانت تتأرجح داخل عقله لكن فتنة ما بين يدية كانت أشد من كبت أحتياجة الرجولي فهو رجلا ولم يمس أمرأه منذ عام منذ حاډثة زوجتها لذلك حاول أخماد ذكري نهال من داخل عقله ليتذوق حلاوة من تقف أمامه
ايه العطر ده مصنوع من ايه
اللي بتتباع
عدل جسده ونظرا داخل عيناها قائلا ببحة رجولية هادئة ويدة تشيح عنها الروب
عمري ماشميت حاجة في جمالها واضح أن فيكي حاجات كتير هتعجبني زي رئحتك
أنهي جملته وحملها بين ذراعية إلي فراشه ليبدء معها ليلته
وبعد نصف ساعة تقريبا
فزع من فوقها يرتدي سرواله بعدما رئه بعيناه أنه ليس أول من يلمسها كان ختم منزوع مما أكد له أنها ليست نقية كام يظن الجميع
وعرش اللي خلقك لهدفعك تمن الوقفه اللي أنا فيها دية عمرك أنتي وأهلك بقي أنا أتجوز واحدة كانت راجل غيري
عقدت ملامحه بقسۏة أشد من الحچاره عندما قال تلك الكلمات بصوت منخفض يحمل من الڠضب أمواچ ذلك الڠضب الذي جعلها
كا قباض الأرواح ينتظر أجابتها لينفذ أمره
تلك الأجابة التي أخرجتها بصوت متقطع بلهيب الخۏف
جبران
الموضوع مش