مراتى
ما أواجهها!
عشان كدا فضلت كاتم شكوكي جوايا وبراقبها كويس عشان أقدر ألاقي الدليل اللي هواجهها بيه!
والحقيقة... الموضوع مطولش كتير!
لأن بعد كام يوم... لقيت دليل جديد!
كانت واقفة في المطبخ بتجهز الفطار يومها صحيت من النوم بدري شوية فقررت أروح المطبخ أفاجئها منها مفاجأة جميلة ومنها أطل عليها فجأة... مين عارف مش يمكن ألاقي الدليل اللي بدور عليه!
عشان كدا... يومها لما دخلت عليها المطبخ كانت مشمرة الكم على غير عادتها في الفترة الأخيرة قربت منها من غير ما تاخد بالها
وقبل ما أتكلم لمحت
إيدها اللي كانت مليانة خرابيش شكلها غريب!
حست بالارتباك والتوتر وهي بتنزل الكم بسرعة وبتقول صب... صباح ال... صباح النور!.
ارتباكها زود شكوكي وقلقي سألتها مال إيدك.
بصت على إيدها ثواني كانت بتفكر في كڈبة قبل ما تقول آه... دا لايكي!.
لايكي! لايكي مين
شافت الحيرة في عينيا وعدم الفهم في ملامحي كملت كذبتها وهي بتقول لايكي القط بتاع نورا صاحبتي! أصلها جت تزورني والقط خربشني في إيدي! بس عادي... كلها چروح سطحية وهتروح بسرعة!.
طيب! أظن كدا الموضوع بقى بايخ أوي ولازم يتحط له حد!
عشان كدا فكرت في فكرة أنا هقول
لها إني رايح مأمورية تبع الشغل وهبات برا في محافظة تانية يوم أو إتنين خدت شنطة هدوم صغيرة وحطيتها في العربية طلعت على شغلي عادي خلصت الشغل ورجعت على بيت والدتي قلتلها إنها واحشاني وإني جاي أتغدى عندها كلت ونمت في أوضتي القديمة كل دا مراتي فاكراني مسافر محافظة تانية في مأمورية!
يتبع..
الجزء الثاني..
خدت عربيتي ورحت على البيت كل الشبابيك كانت ضلمة فتحت الباب بمنتهى الهدوء واربته... مش هجازف إنهم يسمعوا صوت قفلة الباب ساعتها... هيلحقوا يتصرفوا!
البيت كان ضلمة جدا مشيت ناحية أوضة النوم وبمجرد ما قربت سمعت