رواية رائعه
بليل دا غير انك مش شايفه شكلى انا هدومى اتبلت من كتر المواعين الى غسلتها بكره هعملك الى انتى عايزاه
صړخت بها سيده پغضب وانا جولت هيتعمل الليله دى وإلا أجول لولدى انك بتعصى أمر أمه
تنهدت ليلى بضيق لتهتف باستسلام بجنبا لاى مشاكل وخاصه ليزيد فهو يمتلك ما يكفيه من الاساس ماشى يا طنط هعمل الى انتى عايزاه
بينما ليلى التى بدات فى تنظيف السلم بدموع تنزل على خدها پقهر فهى تفعل كل شئ حتى لا يحدث مشاكل ولكن ما نهايه كل ذالك الذل لا تعلم
دخل الى السرايا بتعب فهو اصبح يخرج كل غضبه فى العمل والعمال ليتنهد بتعب بينما وقعت عيناه عليها وهى تعطي ظهرها له وتنظف السلم ليعقد حاجبيه باستغراب عن ماذا تفعله فى ذالك الوقت وتلك العبائه الملتصقه على جسدها ليعقد حاجبيه پغضب ويتجه اليها كالإعصار پغضب باتجاهها
نظر اليها بعيون سوداء من الڠضب اي الى بتهببيه دا فى انصاص الليالى والخلجات الى على جتتك دى انتى اتجنيتى
نظرت الى قبضته بدموع كنت بنضف والوقت خدنى مخدتش بالى والله
هتف پغضب نضافه اي الى بتجولى عليها دى راحوا فين الخدامين ولا انتى حابه شغر السلالم والى خارج والى طالع يتفرج على جتتك
سك على اسنانه پغضب تانى مره يبت الناس ملكيش دعوه بالنضافه وفشى غلك فى اى حته الا اكده انتى سامعه
systemcodeadautoads
حقا لقد سأمت والدته تأمره بالنضافه وهو يبعدها عنها لتدفعه پغضب بعيد عنها لا مس سامعه ولا فاهمه انت باى حق أصلا تقولى اعمل اي ومعملش اي انت نفسك مش معترف بجوازتنا دى اصلا
لتهز راسها بدموع والم حتى بترك قبضته من على ثغرها ليتركها بقوه لتقع على الأرض بدموع بينما هو نظر اليها بضيق وتركها وغادر ظلت هى مكانها تبكى وتبكى بحزن على ما وصلت اليه حياتها بعد ان كانت معيده فى الكليه تحولت الى خادمه فى ذالك القصر لتهتف بخفوت وسط دموعها وهى تخرج صوره من هاتفها وتتطلع اليها بدموع انا بحبك اوى انا مش عارفه اقاوم اكتر من كده تعبت انا مكلمه فى الطريق دا علشان بحبك ربنا يردك ليا علشان قلبى مش حمل تعب تانى والله
هتف الاخر لع يا بيه بس كل الى وصلنا ليه انها فى القاهره احنا حاليا بناخد جزء جزء وبندور فيه وان شاء الله هنلاقيهم يا باشا
هتف يزيد بضيق ماشى بس فى اسرع وقت فاهم تكون اخبارهم عندى والى معاها وكل حاجه
اغلق يزيد الهاتف وهو ينظر امامه پغضب ليقبض على معصمه بقوه وهو يفمض عيونه ويتذكر المره الأولى التى راها بها فى طفولتها فى احدى زيارته لعمه فى القاهره
flash back
خرج لمهاتفه جده يخبره بوصوله بامان الى بيت عمه فى القاهره ليتحدث معه فى الحديقه الخلفيه الصغيره لينهى مكالمته وهو يرى تلك البرئيه التى تجلس بهدوؤ وتتحدث مع العرايس وكأنهم أشخاص كبير ليبتسم بلطف وهو يراها تعقد حاجبيها بضيق وهم لا يردوا عليها وسرعان ما تضحك بفرحه وهى تتشارك معهم الشاى وتتحدث معهم بلطف ليقترب منها بلطف ازيك يا جميل
نظرت اليه بتوتر وخوف اي دا انت عمو الحرامى صح
ضحك بخفه وهو يجلس بجانبها حرامى اي بس فى حرامى شكله حلو شبهى إكده
هتفت بتلقائه لا انت قمور خالص
ليبتسم بخفه على كلامها جوليلى انتى بنت عمى صوح
عقدت حاجبيها بإستغراب هو انت بن عمو ااه عرفتك ايوه انا بنت عمك
ابتسم بحب وهو يتابع ملامحها الجميله وحركه عيونها الخضراء اسمك اي بجا
نظرت حولها باستغراب وهى تشير لنفسها انا!!
ابتسم بخفه ايوه انتى اسمك اي
هتفت بخفوت اسمى سحر
ليخفض صوته مثلها بتسليه موطيه حسك لي اكده
ابتعدت عنه بتوتر لا بس علشان العرايس ميسمعونيش علشان هما اصحابى وهيبقوا خايفين اصاحب حد غيرهم
ابتسم لها بحب انتى جميله ولطيفه جوى يا سحر
كانها فهمت غزله بسنها العاشر ذالك لتبتعد عنه بخجل ميرسى انا هروح اشوف ماما بقا بااى
تنهد بحب وهو يتابع مسيرها ليهتف بهيام شكلك هتوجعينى يا