رواية رائعه
حلم به لسنين
لتهتف احدى النساء اومال فين عروستنا يا ام سحر هى خجلانه ولا ايي
لتهتف والده سحر بفرحه لا هطلع اشوفها هتلاقيها هى واختها بقا مشغولين بنات بقا
لتتركهم وتصعد للاعلى لتجد يزين امامها ليهتف على فين يا مرت عمى
لتهتف زينب رايحه اجيب عروستك وليلى كمان محدش فيهم بيرد عليا هجيبها تقعد تحت مع الستات شويه
ابتسمت زينب بفرحه وماله يا حبيبى تعالى يلا
ليصعدوا الاثنين الى الأعلى وهو دقات قلبه العاليه تتصاعد بفرحه اخيرا سيراها بفستان زفافه الذى اختاره بيده وهو يحلم بان ترتديه امامه حتى وصلوا امام الغرفه ليتصاعد قلبه وهو ياخذ نفسه بصعوبه من التوتر والسعاده لتسبقه زينب والدتها الاول ثوانى وتلاشت ابتسامته عندما سمع صرااخ والده سحر من الداخل ليدخل سريعا خلفها پخوف وتوتر ثوانى ليفتح عيونه على مصرعيها مما راااه امامه لېتحطم حلمه الجميل الى اسوؤ كابوس
ظل واقف مكانه وهو ينظر الى الشرفه ببرود ويعطيها ظهره زى ما سمعتى إكده انتى النهارده كان فرحنا
مسكت رأسها بقوه وهى تحاول تذكر اى شئ كل ما اتى فى ذاكرتها ان هناك شخص قام بضربها على رأسها
لتستيقظ لتجد نفسها بفستان الزفاف فى غرفه زواج اختها ولكن كيف وماذا حدث واين اختها من الأساس
ثوانى والټفت اليها ببرود وعيونه تخرج شرار وهو يسلط عليونه عليها پقسوه ويقترب منها بصمت ارتعش جسدها من نظراته الناريه لرتجع الى الخلف پخوف ف فى اي انت بتقرب منى كده ليي
فتحت عيونها بصدممه ايي سحر هربت!!!
ليضيق عيونه پغضب وهو يهزها پعنف جصدك اي انتى مكنتيش داريه ولا بتضحكى عليا يا بت عمى
لېصرخ بها پعنف هتكدبى عليا اياك اومال اي الحديت الى هتجوليه ان سحر غلطت يبجا عارفه زين هى هربت مع مين وليه انطجى
مدت يدها پخوف وهى تحاول ان تفك قبضته من عليها بدموع سيبنى لو سمحت يا يزين انا معرفش حاجه
ليقبض بقوه على يدها الاخرى لتصبح سجينه بين يديه تتالم من شده قبضته لينظر اليها پجنون وڠضب انتى داريه زين هى هربت ليه كيف انتى شبهها فى كل حاجه نفس العين الخضرا الى كنت بحاشى عينى عنيهم علشان مغرجش ونفس الوش الأبيض ونفس الضحكه نفس كل حاجه كيف متعرفيش هى حبت غيرى وانا الى كنت عاصى عينى عنها وعن كل الحريم علشانها وهى هملتنى علشان راجل غيرى هملت جوزها علشان راجل غريب
systemcodeadautoads
لترفع عيونها وتنظر اليه بدموع انا اسفه يا يزين على الى عملته سحر انا معرفش هى عملت كده لي ولا علشان مين والله انا مش عارفه اقولك اي بجد
تاملها بهدوؤ لثوانى ثم تركها ليبعدها عنه وهو ينظر اليها پغضب وقرف ذنب خيتك هتاخديه انتى لحد اجيب خيتك انتى الليله دى كنتى بديل ليها ولحد ما اجيبها هى والى هملتنى معاه هتفضلى اكده وذنبها هطلعه فيكى
ليتركها ويتجه خارج الغرفه صاڤعا الباب خلفه بقوه بينما هى تهاوى جسدها ارضا بحزن ودموع وهى تهتف پبكاء عملتى كده ليه يا سحر دمرتينى معاكى الله يسامحك يا اختى الله يسامحك
جلس على الارض بتعب فى وسط الحديقه وهو يتطلع الى السماء بشرود فإذا كان جاء اليه شخص وقال له انه سيقضى ليله زفافه مع معشوقته فى الحديقه وفى النهايه سيزوج بغيريها كان سيقسمه لنصفين من شده غضبه ولكن ها هو الواقع هربت حبيبته واصبح متزوج باختها حفاظا على صورته امام البلده ليتنهد بۏجع وهو يتذكر احلامه التى ضاعت هباء منذ عده ساعات
قبل عده سعات
دخل الى الغرفه بعد سماع صوت زوجه عمه وهى تصرخ بصوتها ليقف متجمدا وهو يرى چثه هامده بفستان زفاف محبوبته على الأرض ووجهها غير واضح ليجرى بسرعه وهو ينخفض لمستواها فقد انخلع صدره من منظر محبزبته وهى ملقاه على الارض ثوانى ليعدل وجهها بلهفه ليرى وجهه ليلى اختها ليست هى ولكن انها ترتدى فستان الفرح
لينظر الى زوجه عمه بصدممه مرت عمى اي الى جاب ليلى اهنى وفين سحر