رواية للحب للحب جنون كشماء
رقيه قائله هاخد البنات علشان كتب الكتاب
وانتم يا ستات غنوا وأرقصوا على ما نرجع
ليقومن النساء بالتهليل والزاغيد.
دخلتا مع جدتيهن وكريمه الى أحد الغرف ليجدوا بها المأذون ومعه جديهن ومعه
كل من نمر النمراوى وكذالك سلطان الفهداوى
ليقول المأذون لهن من وكيلكن
ليستعجب الجميع
لتمسك كريمه يدها تشدها بقوه وتبتعد قليلا بها عن الجالسين لتقول لها بقوه بطلى غباوتك دى لو مش عايزانى أغضب عليكى وافقى على كتب الكتاب وجدك هو وكيلك ودا أخر تحذير ليكى
لتتركها وتتجه الى مكان جلوس المأذون وتقول دى كانت بتهزر يا حضرة المأذون
ليعيد المأذون جملته
لترد كشماء وكيلى هو جدى أبراهيم
وكذالك تقول كامليا
ليتم عقد القران وتمضيان على عقد القران
ليخرج المأذون ومعه نمر وسلطان ويظل معهن أبراهيم ليقترب من كشماء قائلا صدقيني أنا عمرى ما هعمل حاجه تضركم والى هيغلط فى واحده منكم أنا الى هقف له حتى لو كان حفيدى وهتلاقينى دايما فى ضهرك
لترد كامليا شكرا يا جدى بس متقلقش علينا أحنا مش ضعاف واضح أنكم متعرفوش مين هما كامليا وكشماء منصور
لتقول رقيه كامليا وكشماء منصور النمراوى متنسوش أنكم من عيلة النمراوى لتكمل بمزح وبقيتوا نمراوى وفهداوى ودلوقتي لازم نرجع للستات الى جوه دول علشان نكمل الحنه
ليذهبن معها
بعد وقت طويل أنتهت الحنه وأنصرف النساء لم يبقى الأ القليل
.......
كان ركن يجلس بغرفة الضيوف بمنزل الفهداوى بعد أنتهاء الحنه يتلقى التهانى
ليسمع رنين هاتفه
ليأتى أليه أيبو باسما مين الى بيتصل عليك دلوقتي أيه العروسه
لينظر ركن له قائلا عربيتك فين هات مفاتيحها
ليقول له بتعجب ليه عربيتى فى الجراج
ليرد ركن هات روح المفاتيح وانا هستناك فى الجراج محتاجها فى حاجه بسرعه
عاد أيبو بمفاتيح سيارته وأعطاها لركن ليقول له أنت هتروح بيها فين
ليقف أيبو حائرا من صمته.
........
كانت كشماء تسير على الطريق لتجد الطريق خالى من الماره
لترى نور سياره تأتى من بعيد لتقوم بالأشاره أليها
لتقف لها السياره بعد أن تعدتها بمسافه قصيره
لتتنهد بفرحه وتذهب أليها الى أن أقتربت منها
لترى ركن ينزل من السياره
يقف ينظر لها نظرات حارقه
لتنصدم منه وتعود للخلف وتبدأ بالجرى سريعا
ليلحقها الى أن دخلت الى أحد الأحراش على جانب الطريق لم تعرف بأى اتجاه تسير
ظل يبحث عنها بين الأحراش الى أن عثر عليها
لتسمعه من خلفها يقول هتهربى فين هنا أنتى هنا فى أرضى
لتعود الى الخلف قائله أنا مش موافقه على جوازى منك أنا جيت هنا علشان ماما وهى الى غصبت عليا
ليرد ركن وأنا كمان مش موافق على الجواز من متشرده زيك بس دا واقع وأتفرض علينا ولازم يتم قدام الناس ومش هسمحلك تكونى سبب أن عيلة الفهداوى تبقى سيره فى لسان الخلق بهروبك ودلوقتي هتجى معايا
لترجع الى الخلف قائله لأ مش هاجى معاك لتقع دون أنتباه منها
ليقوم ركن بمسك يدها بقوه وشدها خلفه الى أن خرجا من الأحراش
لټقاومه الى أن ترك يدها بعد أن قالت له سيب أيدى يا حيوان
ليترك يدها قائلا الحيوان ده يقدر يقتلك هنا دلوقتي ومالكيش عندى أى ديه
لترد عليه بقوه بتحلم أنتمتعرفش أنا مين
ليقول بهدوء أنتى حتة واحده متشرده مفكره أنى هبقى زى مدير المدرسه الى حرضتى عليه الطلاب يثبتوه قدام المدرسه ولا سواق التوكتوك الى ضربتيه فى الموقف
لتنظر له بأندهاش قائله ولما أنت عارف عنى دا كله عايز تكمل جوازك من متشرده زيي ليه
ليرد ركن لو عليا أنا مش عايزك بس كلمة جدى قدام الناس عندى أمر يتنفذ ولو انتى معندكيش أحترام لكلمة الكبير لازم تتعلمى ده
لتقول له ولو متعلمتش أنا حره مالكش دعوه بيا
ليرد ركن لأ مش حره وأنتى هتمشى تحت أمرى
لتقول له وانت مين علشان تؤمر عليا
النشر هيبقى يوم ويوم او كل يومين بعد كده.
بالنسبه لعدم ردى على كومنتاتكم فدا مش تجاهل منى والله أنا بخجل أرد على كومنتاتكم الجميله أنا بقرئها كلها وعارفكم كلكم والى بيعوز أستفسار أو توضيح أنا برد عليه
ولو مش أنتوا صدقونى انا مكنتش هرجع أكتب تانى بعد روايه من ليالى الألف الى أختى هى الى كملت كتابتها بعد طبعا ما كتبتها فى النوت تحت الټهديد منها ياكتبها يا تقول لماما انى
بكتب روايات فيها قبل
وكمان لما نشرت اول فصل فى روايه فى داء العشق
وأحبطت أكتر بس لما بدأت أنشر فى كشماء وتعليقاتكم وأهتمامكم بها رجعنى تانى عن قرارى.
وهحاول ارد عليكم بعد كدا.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
السادسه
............
لم تستطيع شيماء النوم بسبب غليلها
ليرد ركن بأختصار مفيش أنا تعبان وهطلع أنام ويتركه مغادرا الى غرفته
ليتعجب أيبو قائلا من إمتى كنت بتجاوب على سؤال