إزاي تفتحي الباب
المسالم.
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد.
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
........
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه
________________________________________
الأخر
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة
وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل
جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع
ليترك يدها ويدفعها بقوه
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد
تعترف بأنوثتها الأن معه.
......
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
الى ان قالت ركن أنت نمت
ليرد ركن عايزه أيه فى ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه
لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين فى السقف
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هى ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص
ليعطيها ظهره وينام
لتنظر كشماء الى النجفه تفكر
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
...............
فى الصباح
فى بيت النمراوى
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسما يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء
فلاش باك....
لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل
دخلا الى غرفتهما
لتقول كامليا وهى ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى فى مارثون
لتضحك قائله أنا أجرى فى مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه فى البانيو حړق جسمى او بترشى البرفان فى عينى الى لسه حمره لدلوقتى
لتضحك قائله البرفان كان ڠصب عنى على فكره
ليقول علام