الجمعة 29 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 56 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

المسالم. 
أنا مبسوطه أن الروايه عجباكم ومش برد على تعليقاتكم الجميله خجل منى مش تجاهل وبشكركم على تعليقاتكم الجميله
ولتانى مره بقول انا معرفش الروايه هتخلص أمتى بس انا مش بتأخر فى النشر وبطلب منكم تستحملونى أنا عندى ظروف مقدرش أنزل البارت كل يوم أنا نفسى والله بس مقدرش
ولو زهقتم منى ممكن أنهيها
البارت الجاى يوم الأحد. 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم
الرابعه عشر 14
........ 
أنهكت قواها من مقاومته كادت أن تستسلم له لو لم ينهى هو اللحظه 
________________________________________
الأخر 
قائلا بسخريه
لو عايز أتمم جوازنا دلوقتى مش هتقدرى تمنعيني بس أوعدك أنك أنت الى هتطلبى منى أنى أتمم جوازنا ووقتها أنا مش هرفضك وهتممه بمزاجك يا أنثى الفهد 
لتدفع الغطاء على جسدها 
ليبتسم ركن قائلا بدارى أيه أنا لو عايز كنت شوفت أكتر أنتى متفرقيش عن أى ست ومش من النوع الى يعجب أى راجل مجرد جسم أنثى خالى من مشاعر الأنوثة 
وتنزل من على الفراش قائله ولما أنا مش عجباك ليه عايز تكمل فى جوازنا خلينا نطلق وأبعد أنا عنك 
لينظر لها متعجبا يقول وكمان معندكيش عقل 
عارفه لو أطلقتى بعد أسبوع من
جوازك هيقولوا عليكى أيه هنا 
لترد كشماء ميهمنيش حد هنا كلهم بالنسبه ليا مش موجودين ميهمنيش غير ماما وأنا جيت هنا علشانها وبس 
لينظر ركن لها بسخريه قائلا فعلا أنت بارده من كل حاجه 
بارده من مشاعر الأنوثة وكمان من المسئوليه قدام الناس أنك تكونى سبب فى سخرية الغير من والداتك أنها معرفتش تربى زوجه تحترم جوازها وعايزه تطلق بعد أسبوع 
ليمسك ركن يدها ويضغط عليها بقوه بس أنا هعرف أفهمك كويس أزاى تتعاملى معايا وبأى أسلوب والى هقول عليه هو الى هيتنفذ وهتكونى ليا بأرادتك وقريب جدا كمان أوعدك 
ليترك يدها ويدفعها بقوه 
لتتمالك نفسها حتى لا تقع أمامه 
لترد كشماء قائله بتحلم الى بتقول عليه دا مش هيحصل حتى لو بوست رجلى 
ليرد بقوه ومش ركن الدين الفهداوى الى بيبوس أيدين ولا رجلين واحده خاليه من المشاعر جسم بارد 
ليتركها ويدخل الى الحمام وهى تغتاظ منه بشده ومن نعته لها بالبارده
تعترف بأنوثتها الأن معه.
......
خرج ركن من الحمام يرتدى أحد بوكسراته 
لينظر لها يجدها أرتدت زيا رياضيا له 
لينظر لها بضيق قائلا لابسه من هدومى ليه معندكيش هدوم هنا كمان بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى ولو عايزه أستايل معين أنزلى أشتري الى عايزاه بس بعد كده ممنوع تلبسى من هدومى دى ماركات أنتى متعرفيش تمنها.
لترد كشماء من غير متقول أنا هنزل أشتري الى أنا عايزاه ومش هشتريه ماركات مش علشان معرفش تمنها لأ علشان أوفر فلوسى لأن الماركات كدبه بيضحكوا بها عالمغفلين علشان يدفعوا فيها أكتر.
لينظر ركن لها پغضب كم يود الأن سحق لسانها ولكن يصمت وينحنى يأخذ الغطاء المرمى على الارض يتجه الى الفراش ويرمى الغطاء جانباينام عليه قائلا أن كنتى خلصتى أطفى النور كله 
لتقول كشماء هسيب نور لمبه صغيره أنا مش بعرف أنام فى الضلمه 
ليقول ساخرا ليه أنثى الفهد پتخاف من الضلمه 
لتقول كشماء لأ بس دا الى أتعودت عليه 
ليعدل ركن الوساده الصغيره وينام على أحد جانبيه 
لتتجه كشماء الى الطرف الأخر للفراش وتنحى الغطاء جانبا وتنام على ظهرها تشعر بضيق
لتظل لدقائق صامته
الى ان قالت ركن أنت نمت 
ليرد ركن عايزه أيه فى ليلتك
لترد كشماء عايزه مروحة سقف 
لينهض ينظر لها قائلا مروحة أيه 
لتقول بتأكيد مروحة سقف أنا مش بحب التكيف والجو هنا حر وكمان أنت بدخن وانا بتخنق من الدخان 
ليرد ركن أولا الأوضه فيها نظام تهويه يعنى الدخان بيتشفط دا غير التكيف وحتى لو طاوعتك هتركبى المروحه دى فين فى السقف 
لترد كشماء نشيل النجفه دى ونركب مكانها المروحه هى ملهاش لازمه ممكن نستغنى عنها 
ليقول ركن بتعسف وأنا عايز النجفه ومش هشيلها واتعودى على التكييف مع الوقت ونامى لأنى جبت أخرى خلاص 
ليعطيها ظهره وينام 
لتنظر كشماء الى النجفه تفكر 
لتقول لنفسها والله مفيش عندى اختيار غير كده انا كلمتك بالحسنى ورفضت يبقى مفيش حل غير كده.
...............
فى الصباح
فى بيت النمراوى 
أستيقظ علام ليجد كامليا تنام على أحدى يديه نظر إليها مبتسما يتذكر ليلة أمس حين أقترب منها بعد أن عادا من ذالك العشاء 
فلاش باك....
لا يعلم علام لما شعر بالغيره من نظرة ذالك الكاريه فادى لكامليا لما أراد أن يخبىء كامليا عن عينه كان سينهض قبل أن تقول له كأنها قرأت بما يفكر فيه وطلبت منه العوده الى المنزل 
دخلا الى غرفتهما 
لتقول كامليا وهى ترمى بجسدها على الفراش أنا هالكانه من وقت ما وصلنا هنا مخدتش راحه غير أرهاق الطريق 
لينظر علام لها قائلا الى يشوفك يقول كانت بتجرى فى مارثون 
لتضحك قائله أنا أجرى فى مارثون أنا لوجريت من أوضه لأوضه بهنج أنا صحتى على قدى 
لينام علام جوارها قائلا وصحتك الى على قدك دى كانت فين وأنتي كنتى بتحطى أيه فى البانيو حړق جسمى او بترشى البرفان فى عينى الى لسه حمره لدلوقتى 
لتضحك قائله البرفان كان ڠصب عنى على فكره 
ليقول علام
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 163 صفحات