الأربعاء 27 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 35 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

لينهى حديثه وهو يقبل منبت شعرها 
لتبتسم كشماء وتقول شكرا قوى يا جدو 
ليضمها بيده اليه بحنان 
ليعطى لها سلطان وكذالك أنعام روزمتان من المال 
لينظر لها جدها أن تأخذهما منهما 
لتفعل وتأخذهم 
ليجلسوا يتحدثوا بمرح وود ألا سلطان الذى يبغضها
ليدخل عليهم بعد قليل كريمه ومعها رقيه التى أخذتها بالحضن وقبلت خديها وجلست الى جوارها لتصبح كشماء بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه 
لتقول رقيه أحنا جينا دلوقتي انا وكريمه وأعمامك ونسوانهم هيجوا بعد شويه أنا قولت بلاش نجى مره واحده لتعطيها رزمه كبيره من المال 
لتأخذها منها كشماء وهى تدعى الخجل هى الأخرى 
لتبتسم كريمه ساخره 
جلسا أبراهيم ورقيه يتحدثوا عن بعض الذكريات 
ليقف أبراهيم قائلا 
كفايه كده لازم أقوم أنا وسلطان وأنعام علشان نروح نصبح على كامليا هى كمان 
لتقف أنعام قليلا لتقول أمال مش هنشوف أثبات عروستنا 
لتنظر كشماء تدعى الخجل 
ليرد ركن للأسف كشماء عندها عذر 
لتنظر لها كريمه بتعجب 
لتدعى كشماء الأ مبالاه 
لتقف رقيه قائله خلينى أنا كمان أجى معاك 
ليقول أبراهيم بود ماشى تعالى معايا 
لينظر ابراهيم لركن قائلا تعالى معايا عايزك فى موضوع خاص بالشغل لو كان يستنى كنت سيبته لحد ما ترجعوا من السفر مش هياخد غير دقايق 
ليفطن أنه يريد أن تظل كشماء مع والداتها بمفردهن 
ليذهب معه 
ويخرج الجميع
وتظل كريمه مع كشماء 
لتقترب كريمه من كشماء وتقول لها بهدوء 
أزيك ياكشماء عامله أيه 
لتنظر كشماء لها وتقول هكون عامله أيه ما أنا قدامك أهو هو أنا لحقت أغيب عنك دا مسافة كم ساعه يعنى 
لترد كريمه الكام ساعه دول بيفرقوا كتير 
تعالى نقعد شويه 
لتجلسا مره أخرى 
لتقول كريمه فين الأثبات بتاعك يا كشماء 
لترد كشماء أثبات أيه أنتى مش سمعتى ركن قال أيه 
انا عندى عذر 
لتمسك كريمه شعرها بقوه قائله عندك أيه يا عنيا بت متعصبنيش أنت والغبيه التانيه فكرنى أيه مش فهماكم 
بقى الى عندها عذر بجد دخلت والى معندهاش أى
عذر مدخلتش وعندها عذر أنتم مفكرينى هبله دى كانت بتتلوى فى الحنه مش بترقص ومصدقت الحنه خلصت وسفت شريط مسكن وأتخمدت مقتوله ومحستش بيكى وأنتى بتهربى 
لتسلك كشماء شعرها قائله أى شعرى لتكمل بأستغراق هى كامليا دخلت ألف مبروك يلا جهزى نفسك يا كرمله بعد تسع
________________________________________
شهور هتجيب لك بنت حلوه وتكبرك وتقولك يا تيتا 
لتشد كريمه شعرها قائله أنتم هتسوقوا الهباله على الشيطان قولى لى أيه حكاية أكياس الډم الى كانت فى كيس أسمر وحاطينها فى التلاجه الصغيره الى كانت فى أوضتكم جبتوهم منين وكنتم ناويين تعملوا بها أيه 
لتسلك كشماء شعرها مره أخرى قائله بتذمر أنا هقص شعرى ده خالص علشان معدتيش تعرفى تمسكينى منه 
لتنظر كريمه لها وتقول بوعيد أبقى قصى منه سنتى وشوفى أنا هعمل فيكى أيه وقتها 
قولى أيه حكايه أكياس الډم دى 
لتقول كشماء انتى مفيش حاجه تستخبى عليك مفيش مره تبطلى تفتشى فى حاجه حتى التلاجه بتفتشى فيها 
لترد كريمه الى عندها بلوتين زيك أنتى والغبيه التانيه لازم عنيها تبقى فى وسط راسها قولى وبطلى لف ودوران
لتبتسم كشماء قائله هقولك وأريحك انا عارفاكى زنانه ومش هترتاحي غير لما تعرفى كل حاجه
فلاش باك
قبل ليلة الحناء بيوم صباحا.
خرجتا كشماء وكامليا من المنزل معا يسيران فى البلده بيد كل منهن كيس كبير به فشار تأكلان منه وهن تسيران كان كل ما يراهن بالبلده ينظر لهن بأستغراب 
لتقول كامليا هو ليه الناس بتبص لنا بأستغراب كده هو أحنا فضائيين 
لتضحك كشماء قائله يمكن مستغربين مننا أول مره يشوفوا بنات تمشى تاكل فشار فى الطريق 
ظلا يسيرا بالبلده ويتجولان بطرقها 
لتسمع كامليا رنين هاتفها 
لتخرجه من تلك الشنطه الصغيره التى تلفها حول خصرها 
لتنظر الى الهاتف ثم الى كشماء قائله دا المقطقط أما أرد عليه 
لتسمعه يقول بضيق بقالى ساعه ونص أنا وركن مستنينكم فى المستشفى تيجوا أنتم فين انا أتصلت على البيت مرات عمى قالت أنكم خرجتم من أكتر من ساعه أيه توهتوا فى الطريق أسألوا أى حد هيدلكم على المستشفى يلا بسرعه ويغلق الهاتف سريعا 
لتقول كشماء كان عايز أيه 
لترد كامليا شكلنا أتأخرنا عليهم خلينا نروح لهم المستشفى وبعدها وأحنا راجعين نتمشى 
لتضحك كشماء قائله وماله حتى علشان أعرف الطريق أما أهرب من هنا 
لتقول كامليا أنتى لسه مصممه عالهرب 
لتردكشماء ايوا مستحيل أتجوز راجل العصاپات ده أنما أنتى خليكى مع المقطقط بتاعك
بعد قليل رن هاتف كشماء لتخرجه من تلك الشنطه التى حول خصرها وتقول دا راجل العصاپات لترد عليه بضيق
ليقول بأختصار وصلتوا المستشفى ولا لسه 
لتردكشماء أحنا فى المستشفى 
ليرد قائلا أحنا فى أوضة مدير المستشفى تعالوا على هناك بسرعه ويغلق الهاتف 
لتضع الهاتف بالشنطه وتغلقها قائله بيقولك أنهم فى أوضة المدير خلينا ندور عليها ونروح لهم
بعد دقائق دخلتا الى غرفة مدير المستشفى 
ليقف ينظر لهن بأستغراب وتعجب 
لينظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين 
فهن كان يرتدين مثل بعضهن لكن بأختلاف الأحجام وكان عباره عن قميص رجالى أزرق مفتوح وأسفله تيشرت مضاهى لنفس اللون وبنطلون أسود جينز وتلفان حول خصرهن شنط صغيره وتضعان على رأسهن كاب رجالى وتخرجن شعرهن
34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 163 صفحات