الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 33 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

أن ترد كامليا رن هاتف علام 
ليرى من المتصل ليجدها جدته
ليرد عليها سريعا لتخبره أن الجميع ينتظر ليأتى ليصبح على العروسه
لينظر الى كامليا قائلا هنكون جاهزين فى أنتظاركم بعد نص ساعه ويغلق الهاتف 
لتقف كامليا وتقول له مين الى هننتظره بعد نص ساعه 
ليرد علام دا العيله المفروض يجوا هنا يصبحوا على العرسه المتعوسه 
ليتذكر شىء 
ليلف حول نفسه قائلا ودا هتصرف فيه أزاى 
لتنظر كامليا له بتلف حوالين نفسك ليه وأيه الى هتتصرف فيه أزاى قولى يمكن أعطيك حل 
لينظر الى كامليا قائلا أنا أقتلك وأعطيهم الأثبات وأبقى ضړبت عصفورين بحجر واحد 
لتقول له بخبث أثبات أيه 
ليرد قائلا أثبات عفتك 
لتضحك قائله وأنت عايز ټقتلنى علشان كده دى بسيطه خالص وأنا عندى الحل 
لتتجه الى التسريحه وتفتح أحد الإدراج وتخرج من شنطتها كيسا من الډم ومقص 
وتتجه الى الفراش وتقوم بسكب قليل منه على الفراش وتقول دا يكفي ولا أزود كمان 
لينظر لها مذهولا يقول جبتي كيس الډم دا منين ولا أنتمتعوده على شرب الډم عالريق 
لتنظر أليه باسمه ليه شايفنى مصاصة دماء 
ليرد علام فعلا أنت مصاصه 
راس وراكب عليها رجلين بس دا مش مهم الډم دا جيبته منين 
لترد كامليا وانتمالك انت لك أكل ولا بحلقة 
ليقترب منها الى أن قام بحصرها على الحائط وبينه 
قائلا جيبتى الډم دا منين 
لتشعر يتوتر بقربه منها لهذه الدرجه لتقول له الحق عليا أتصرفت توقعت أنك تكون غير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه زيي وتتفضح قولت مهما كان انت أبن عمى ولازم أساعدك 
لينظر أليها بضيق قائلا بتعجب أتفضح وغير قادر على التعامل مع أنثى رقيقه وزيك 
لتقف كامليا مذهوله لتبتسم وهى تضع يدها على شفاها قائله عسل يا مقطقط.
خرجت كشماء من الحمام 
ترتدى عباءه زرقاء بها جزء كبير من الشيفون مطرزه بحرفيه وجميله 
لينظر لها ركن بأعجاب وهو يطفىء السېجاره 
لتشعر كشماء بنظراته لها لتقول له بتبصلى كده ليه 
ليرد ركن براحتى أبص للى عايزه أنتى مراتي ومن حقى أبصلك حتى لو عريانه 
لتقول له بضيق قليل الادب ووقح وساڤل 
الفصل أهو 
انا مش زعلانه منكم أنا زعلانه علشان أنتم الى زعلانين منى بس والله ڠصب عنى 
والبارت الجاى هيبقى بعد بكره لو النت مفصلش تانى
تفتكروا أيه حكايه أكياس الډم دى.
يتبع 
دومتم سالمين
التاسعه
ليتركها بعد أن سمعا طرقا على الباب 
ليتجه الى الباب متذمرا 
ليفتحه ليجد الخادمه تقول 
شنط العروسه وصلت 
ليتنحى جانبا لتدخل الخادمه ومعها أخرى يدخلون الشنط 
لتنظر الخادمه الى كشماء تجدها تعدل من ثيابها 
لتبتسم بخبث وتخرج هى ومن معها سريعا
لتشعر كشماء بالحرج وهى تقف تسند بأحدى يديها على الحائط هى لم تعد تشعر بالقدره ولا بالسيطره على جسدها كأنها هلام 
ليغلق ركن خلفهم الباب ويعود للأقتراب منها لكنها كانت قد تمالكت نفسها قليلا لتبتعد وتتجه الى الحمام دون تحدث تهرب منه ونظراته لها التى تفقدها السيطره
ليبتسم على هروبها من أمامه دون تحدث لا يعلم هو الأخر ما يحدث له ليله واحده قضاها جوارها تغير حاله لهذه الدرجه ما هذا الشعور الجديد الذى يدخل أليه لأول مره بحياته لا ينفر من قرب أمرأه منه بل هو من يبدأ و يقترب منها لو لم تطرق الخادمه الباب لكان أتم زواجه منها الأن وهو سعيد
أما كشماء دخلت الى الحمام تقف أمام المرآه تلتقط أنفاسها المتسارعه لترفع رأسها تنظر الى أنعكاسها فى المرآه لترى أثار قبلاته على وجنتيها 
لتلوم نفسها على هذا الأستسلام المخذى لها التى شعرت به معه ماذا يحدث لأول مره يسيطر عليها هذا الشعور لابد أن تتمالك القدره على نفسها لن تدع أحد يسيطر عليها ستظل تلك البريه التى يصعب ترويضها.
أستقبل علام ومعه كامليا التى يراها بأعجاب بتلك العبائه الحريريه المزوده بالشيفون من الأكمام ذات اللون البنفسجى تشبه زهرة البفسج تحد جسدها تظهر أن لها مفاتن أمرأه حتى لو كان جسدها صغير فهى أمرأه حقيقيه 
ليستقبلا كل من 
جدتهما ومعها كريمه وأيضا عمها نمر ومعه زوجته نعمه 
ليجلسوا بذالك الصالون الصغير المرفق بجناحهم 
بعد السلام والترحيب 
قامت الجده بأعطاء كامليا عقدا ذهبيا كبير وجميل ذا طابع قديم تقول العقد دا أنا ورثته عن أمى وبصراحه مفيش أى حد عندى أغلى منك تستحقه 
لتبتسم كامليا لها وهى تضعه لها حول عنقها 
لتقبل رقيه رأسها وتضمها بحنان وتكمل قائله أنت مش بس مرات حفيدى أنتى بنت الغالى والغاليه الى عمرها ما غلطه خرجت منها فى أى حد
لتبتسم كريمه على أدعاء كامليا الخجل أمامهم وهى ترد بذوق قائله شكرا قوى يا تيتا ربنا يخليكي ويطول فى عمرك 
لتبتسم نعمه قائله ربنا يطول فى عمرك وتشيلى ولادها هى وعلام قريب 
لتنظر كامليا لعلام بخبث وتبتسم 
ليدعى عدم الأنتباه لها 
لتقوم نعمه و نمر وكذالك كريمه بأعطائها رزما من المال 
لتتعجب وكانت سترفض 
لتضحك كريمه قائله خديهم دا نقوط يا كامليا 
وتنظر أليها لتعلم كامليا أنها كانت ستسبها لولا وجود الأخرين 
لتبتسم كامليا لها 
ليجلسوا لبعض الوقت يتحدثون بمرح وود وتألف 
الى أن وقفت رقيه تقول دول عرسان جداد والمفروض نبقى خفاف وبعدين يلا يا كريمه
32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 163 صفحات