الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 31 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

وواكله رأس جدتك هى وأختها وأمها من وقت ما رجعوا لهنا بيتعاملوا كأنهم ملوك وهما شحاتين 
ليرد سعد كشماء وكامليا ولاد عمى ولهم حق هنا ياريت ماتنسيش وياريت ترجعى تانى أيه البسيطه الى كانت بتحبنى بجد مش الى كل همها أنى أبقى الأول على العيله أنا لوعايز أبقى الأول علام مش هيمانع وانا مش شايف أن علام هو الأول ولا أنا التانى أنتى الى طمع مرات خالى بتزع فى عقلك تفاهات ملهاش وجود وفوقى يا أيه الحياه بينا بتدمر وبدأت أفكر فى الكلام الى زمان أتقالى أن والدتك مسيطره على عقلك والطمع الى فيها هتنقله فيكى بس أنا أتحديت الكلام ده وكان نفسي يكون كلامه غلط بس للأسف واضح أنه كان معاه حق
ليخرج ويترك لها الغرفه 
لتقف هى تنظر لخروجه بغل ووعيد بأقصاء تلك المتطفله من حياتهم.
................ 
بمنزل الفهداوى 
عاد ركن الى غرفته لبجدها مظلمه الا من ضوء خاڤت 
ليبحث بالغرفه عنها ليجدها تنام على الفراش فوق الغطاء غير مغطاه تبدوا مستغرقه بالنوم 
ليهمس قائلا أحسن انها أتهدت من التنطيط والرقص فى الفرح ونامت فى ليلتها السوده دى 
ليقترب من الفراش ليرها ويتأمل وجهها وشعرها المتناثر حولها ثم عيناه تجوب على جسدها 
ليقول ملامحك وأنتى نايمه وحتى تفاصيل جسمك أنثى كامله مش عارف ليه مسترجله قوى كده ليتذكر الزجاج والدبابيس ليتضايق
________________________________________
هامسا وأعمالك أعمال طفله غبيه وكمان أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى ده شكلك هتتعبينى. ليقوم بألقاء نصف غطاء الفراش فوقها ويخلع عنه ملابسه ليشعر پألم بجسده بسبب تلك الدبابيس والزجاج التى أصابت جسده ويظل بشورت فقط ليستلقى جوارها على الفراش بالجانب الأخر متنهدا بقوه وحائرا فى كيفية التعامل مع تلك المتشرده.
............
فى بيت النمراوى 
رئاه والده يخرج من غرفته پغضب ويذهب الى غرفة طفله 
ليلحقه ويدخل خلفه 
ليقول أيه الى خلاك تسيب أوضتك وجاى هنا 
زمان نصحتك وقولتلك أيه شخصيتها ضعيفه وأحلام أستغلاليه وبتعرف تدخلها منين مسمعتش كلامى وفكرت أنى عايز أفرقك
عن الى بتحبها 
ليرد سعد بضيق أيه مكنتش كده أبدا معايا غير بعد ما خلفت ريان حسيت أنها عايزه تستغل كل حاجه لصالحها هى وبس فى البدايه قولت دا حب زايد لريان وعايزه تأمن له مستقبله بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات 
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهى غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنهازوجة علام وحطاها فى دماغها بزياده 
أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه فى نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء 
ليربت نمر على كتفه قائلا حاول تسيطر على غضبك 
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها.
..........
أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء 
لتتململ بالفراش لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائما على بطنه يعطيها ظهرهه 
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عالسرير بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى 
بس أيه يا بت يا كشماء هتسبيه ينام عادى كده 
الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح 
يلا أستعنا عا الشقى 
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لټضرب ظهر ركن 
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج 
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهى تدعى النوم 
لينهض ركن بضيق يمسك يدهاا بقوه وينظر أليها يجدها مغمضة العين ليتعجب ويترك يدها ليجد قدمها كادت أن تصيبه بمقټل لولا تفاديه لها 
ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل 
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك 
لتدعى الصحيان من النوم وهى تشعر پألم من مسكه ليدها وقدمها وتقول ببراءه أيه أنتماسك أيدى ورجلى كده ليه أنت عايز أيه سيبنى لصړخ 
لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته فى ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح 
لتنظر له بخجل وتتلبك وتتلوى لكى يتركها ليقع نظره على شفتاها التى تزمها بقوه وهى ټقاومه 
ليقوم بترك يديها والنهوض من على الفراش وهو يضحك بقوه من قلبه 
لتتبدل نظرتها له وتقول پغضب بتضحك على أيه قدامك أراجوز 
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلا قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش
ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى أمبارح ده 
لترد بتعلثم دا بتاع كامليا أنت ناسى أنها دكتوره 
ليقول ركن وكامليا سيباه معاكى ليه ولا كنتى جيباه معاكى أحتياطى 
لتقول بتعلثم أحتياطى لأيه 
ليرد ركن ضاحكا أحتياطى ويقترب يهمس فى أذنها بشىء 
لتخجل وهى تبتعد عنه قائله بارتباك وقح وتكمل هاربه من أمامه أنا هدخل الحمام أخد شاور 
ليقول ببرود حاسبى وأنتى داخله لدوسى
30  31  32 

انت في الصفحة 31 من 163 صفحات