الإثنين 25 نوفمبر 2024

إزاي تفتحي الباب

انت في الصفحة 12 من 163 صفحات

موقع أيام نيوز

قائله لا وحياتك هنغنى أنا عايش ومش عايش ومش قادر على بعدك بعد نظرات كرمله لهم معتقدش أنها ممكن ترجع معانا بسهوله 
لتنظر كشماء لوالداتها تجد بعيونها سعاده وأنبساط لم تراهم من سنوات بعيناها 
لتقول لكامليا والعمل دلوقتي أيه هنوافق على الى قاله الأتنين المجانين دول ونتجوز أحفادهم الأغبيه أنتى شوفتيهم يوم ما أخدوا كرمله دا كانت نظراتهم لنا تخوف وبالذات رجل العصاپات 
لتقول كامليا يعنى المقطقط التانى كانت نظراته رمانسيه مثلا ولا تفرق عنه بس أنا بقول أحنا نستعمل عقلنا هما يومين نمارس كل أفعالنا المتشرده عليهم وهما الى هيطرودوا كرمله قبلنا ووقتها هترجع معانا من نفسها وتنساهم خالص 
وبعدين ما يمكن بيقولوا كلام فض مجالس 
لتنظر كشماء لها بأتفاق قائله وماله ربنا يقدرنا على فعل الخير.
بعد ان تعاتبا على الماضى وحن قلب كل منهم لأخوة الأخر 
وقف أبراهيم يقول وهو ينظر الى البنات يلا تعالوا معايا 
لتقف رقيه تقول هيجوا معاك فين يا أبراهيم 
ليرد أبراهيم هيجوا عندى البيت 
لتقول رقيه لم نفسك يا أبراهيم البنات هتجى معايا بيت أبوهم 
عمرك شوفت بنات عراسنهم طلبوهم من بيوت أهل أمهم 
ليقول أبراهيم رقيه هيجوا معايا أنا وأنتى هاتى حفيدك وأبوه وتعالى أطلبى البنت منى أنا الكبير يا رقيه 
لتقول رقيه البنات هيجوا عندى البيت وتجيب حفيدك وعيلة الفهداوى كلهم يجوا يطلبوا البنت من عيلة أبوها ووقتها أفكر أذا كنت أوافق أو لأ 
ليرد أبراهيم عيلة الفهداوى دى عيلتك ولا نسيتى 
لترد رقيه أيوا نسيت أنا بقيت من عيلة النمراوى ولادى وأحفادى منها ودول احفادى وشايلين أسم النمراوى 
لتتدخل كريمه لتهدئه قائله وهى تنظر لوالداها أيوا يا بابا الأصول بتقول البنت بتنطلب من بيت أبوها وأنت الكبير وفاهم فى الأصول 
لينظر اليها وهو يعيد الحديث برأسه ليقول بموافقة ماشى هتخديهم معاكى يا رقيه وأنا هجيب حفيدى بكره
________________________________________
الساعه سبعه المغرب ونطلب له البنت الموظوظه دى 
لتقول رقيه تمام يا أبراهيم وحتى تبقى شاهد وأحنا بنطلب البنت السنقوره دى لحفيدى ونقرى فاتحتهم على بعض ونحدد ميعاد لجوازهم 
ليبتسم أبراهيم بترحيب 
لتتنهد رقيه باسمه 
ليقف كل من كامليا وكشماء مذهولتان من هذا الجنان أمامهم 
ليقترب أبراهيم منهن ويحضنهما الأثنتان بين يديه قائلا نورتوا المنيا والصعيد كله يا بنات الغاليه
لتقترب رقيه منهن وتجذبهن من بين يديه قائله كفايه أحضان يا أبراهيم بلاش تماحيك 
لتأخذهن من بين يديه وتحتضنهن قائله أهلا بحفيداتى الغالين يعلم ربى أنتم الأتنين أغلى أتنين على قلبى كفايه انكم من ريحة منصور أبنى الصغير الى أتخطف شاب وملحقتش أشبع منه 
يلا يا حبايب قلبى تعالوا معايا نروح بيت أبوكم وكفايه بعدكم السنين الى فاتت وكسرة قلبى انتم ردتوا ليا روحى الى فارقتنى مع أبوكم 
يلا نروح بيتنا 
ليخرجوا من الغرفه ورقيه تضمهما بين يديها 
ليقف جبر قائلا أنا كنت سيبتكم مع الضفتين 
بس معرفش هما مين غير انهم قصدونى أدلهم على الست كريمه 
ليرد أبراهيم دول بنات كريمه 
ليقول جبر بترحيب وهو ينظر لهن دول مش ضيوف دول صحاب بيت كفايه أنهم ولاد المرحوم منصور دول فوق رأسنا وفى عنينا بس والله هما ما قالولى ولوكنت أعرفهم كنت أستقبلتهم بشكل تاني 
لترد كشماء شكرا إنك أستقبلتنا وأنت متعرفناش وشكرا على كرم الضيافه 
ليرد جبر كرم أيه والله انا بعتب عليكم أنتوا بناتى أبوكم كان ونعم الأخ بس الى حصل كان نصيب و قدر 
لتقول رقيه كتر خيرك يا جبر طول عمرك كنت بتحب منصور الله يرحمه وعارفين كرمك يلا سلاموا عليكم احنا هنروح بيتنا 
ليرد جبر ودا بيتكم يا حاجه رقيه ليأتى من خلفه 
من ينظر متعجبا يقول كريمه أنتى رجعتى هنا تاني
لتنظر له بأشمئزاز 
لترد رقيه وهى تحتضن حفيدتيها قائله أيوا رجعت يا فكرى وبنات المرحوم كمان رجعوا 
لينظر الى الفتاتان قائلا بخبث نورتوا 
ليأتى من خلفه من ينظر الى كامليا وكشماء لتقع عيناه على تلك الصغيره وينظر لها بأعجاب قائلا فى بيتنا الحاج أبراهيم والحاجه رقيه
ومين القمرات دول 
لتضم رقيه حفيدتيها وهى تريد أخفائهن عن نظر هذا البغيض قائله دول بنات المرحوم منصور النمراوى 
عن اذنكم وشكرا مره تانيه يا جبر على أستقبالك لحفيداتى 
وتأخذ حفيدتيها وتغادر وخلفهم كريمه التى تمسك بيد أبيها
ليقف فكرى قائلا هو أيه الي حصل فى الدنيا معقول كريمه وبناتها يرجعوا هنا تانى بعد طرد علام النمراوى لمنصور ومراته وبناته 
ليرد جبر انا معرفش أيه الى حصل بس بحذرك زمان أنا داريت عليك لكن دلوقتي انا مش هتحمل غباوتك 
ليتركه ويغادر 
يقف ليأتى الى جواره أبنه قائلا مين دول يا أبو الأفكار 
ليرد فكرى قائلا دى الملكه وبناتها ويتركه ويغادر 
ليقف ذالك البغيض حائرا فمن هن ومن تلك الملكه كما قال أبيه.
ببيت النمراوى
برفقة رقيه وكريمه 
دخلتا الى البيت التى طردا منه مع أبويهن سابقا هن كانوا صغيرات لم يعوا بعد ولكن هناك رتوش للمكان بذاكرتهم 
شعرن بالغربه
لتنظر كشماء وكامليا لبعضهن 
ليجدوا من يأتى من الداخل مبتسما يقول مين البنات الحلوين دول يا حاجه رقيه ويهمس بصوت ضعيف وانتى ناويتى تجوزينا من تانى أنا
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 163 صفحات