قصه حمزه
ياللا رقية زمانها مطلعالنا الاكل
حياة وهى تتجه الى الحمام حاضر . حالا
وبعد انتهاءهم تأتى رقية بالطعام بمساعدة عزة لتضعة فى الغرفة الخارجية وهى تناديهم ليخرجوا لها ويجلسون بجانبها على الوسائد ارضا وهى تناول كل منهم طبقا به بعض الشطائر وهى تقول لهم انا قلت طالما انتو مرهقين اوى كده يبقى شوية سندوتشات وعسل اوى على كده
حمزة طب بقوللك ايه يا بحر المفهومية .. انتى مش اتفقتى معايا انك هتحصلينا الصبح ماجيتيش ليه
رقية وهى تنظر اليه بتردد وتقول بخفوت حتى لا يستمع اليهم احد بصراحة حصل حاجة خلتنى اقرر انى ما اتتعتعش من الفيلا طول ما انت برة
حمزة هو الاخر هامسا بفضول خير
رقية بهمس بعد
وهى تدير البصر بينهم قال حمزة ماتخلصى يابنتى قالت ايه
رقية بحزن انها لازم تمنع حياة انها تجيبلك عيل يكوش على كل حاجة
لټنفجر حياة ضاحكة فى حين تنظر لها رقية باستغراب بينما كان ينظر اليها حمزة پألم شديد وقد استنبط سر صحكاتها
رقية بغيظ بقى عاوزين يمنعوكى من الخلفة وانتى بتضحكى
لتحاول حياة السيطرة على ضحكاتها وهى تجفف دموعها التى انحدرت وقالت معلش يارقية سامحينى اصل شړ البلية مايضحك ثم نهضت وهى تقول انا شبعت الحمدلله تعبتك ياروكا تسلميلى بس هستأذنكم احسن حاسة انى ھموت وانام ...بعد اذنكم
وعندما دلف الى حجرته تفاجأ مما رآه
الفصل الثالث عشر
دلف حمزة الى غرفة النوم بهدوؤ ففوجئ بحياة ساجدة تدعو الله فى نشيج وهمس لا يسمع تفاصيله ولكنه ميز اسمه بوضوح من بين همسها وكان يتمنى لو يميز دعائها .. ولكنه ذهب لبجلس على اريكته بهدوؤ ينتظرها حتى تفرغ من صلاتها
تنبه اليها وهى تلملم سجادتها وتنهض شبه مترنحة من طول سجودها فوقف مسرعا كى يسندها
حمزة وهو لتجلس بجواره وتحت جناحه على الاريكة بعد ان خلعت اسدالها استعدادا للنوم مش قبل ماتقوليلى كنتى بتدعى بايه وانتى ساجدة
لترفع رأسها اليه بابتسامة کسيرة ده سر بينى وبين ربنا لو ربنا اراد . هبقى اقوللك عليه
ليبتسم حمزة ناظرا بعيونها وهو يعلم سر مناجاتها ماشى . بس عاوز اسألك على موضوع بما ان اليوم كده كده مضړوب
حياة اتفضل
حمزة بس على شرط من غير زعل ولا دموع انا مش عارف انتى بتجيبى الدموع دى كلها منين ثم بشئ من العبث ولو انك بتبقى زى القمر بمناخيرك اللى قد حبة اللوز دى بس بلون الخوخ الطايب .. واللا رموشك اللى بيفكرونى بشجر الغابات الكثيف لما وقت المطر .. ثم اكمل ببحة رجولية محببة . واللا فورا . وختم حديثه بان مال على تاهت فيها حياة كالعادة وعندما انسحب
حمزة من اكمل بعشق بين واضح على بحة صوته .. بس مابحبش اشوفك بتبكى . اتفقنا
لتومئ حياة برأسها بالموافقة دون ان ترفع رأسها اليه
حمزة انا طبعا ما اعرفش وما سألتكيش لكن لو انتى كنتى قطعتى العلاج بتاعك فلو سمحتى عاوزك تكمليه انتى دكتورة وعارفة ان المسائل دى بتاخد وقت والحاجات دى بتاعة ربنا وده بيبقى رزق احنا بس بناخد بالاسباب
لتنظر له حياة بعدم فهم بصى ياحبيبتى انا اصلا ربنا رزقنى بالذرية اللى ماعرفتش عنها الا من شهر فات . وطبعا الحمدلله على رزقه يعنى انا عاوزك تتعالجى عشانك انتى عشان حاسك عاوزة ده وبتتمنيه ربنا اراد .. الحمدلله ربنا ما ارادش .. برضة الحمدلله
ولما نسافر امريكا ان شاء الله هعرضك على اكبر دكاترة متخصصين هناك ونشوف رأيهم وفى الوقت ده اكون اخدت بنتى ونرجع بالسلامة
________________________________________
ان شاء الله
كانت حياة تستمع اليه وهى تحلق مع كلمة حبيبتى التى صار يكررها فى اغلب الاوقات والتى اصبحت تمس ابواب قلبها