الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

قصه حمزه

انت في الصفحة 19 من 54 صفحات

موقع أيام نيوز

بخجل انا لسه مااعرفش عوايدك
حمزة بعبث تعرفى الظاهر ان دعوتك مستجابة
حياة بمنتهى التلقائية الحمدلله ...تصدق ان انا كمان اكتشفت ده فى الفترة الاخيرة
حمزة بخبث ليه ياحبيبتى .. دعيتى بايه واتحقق
حياة والدموع تتلألأ بعينيها لما فجأة لقيت نفسى لوحدى ما املكش اى حاجة ولا حتى مأوى ما املكش من الدنيا غير شوية هدوم كنت مکسورة اوى ياحمزة ضايعة فجأة حسيت باليتم من تانى ومابقيتش عارفة اعمل ايه ولا ايه اللى ممكن يحصللى دعيت ربنا يجبرنى
وينور بصيرتى ويعوضنى خير دعيتله ما اتمرمطش
________________________________________
وماحدش يطمع فيا من تانى ويعوضنى خيرعن وحدتى ووجعى بقيت طول ما انا ببكى بردد دعاء انا لله وانا اليه راجعون اللهم اجرنى فى مصيبتى واخلفنى بخير منها وفى نفس اليوم ربنا اجرنى وتانى يوم اخلف عليا بكل خير الحمدلله يارب الحمدلله
لم تكد تنهى حديثها حتى اڼهارت مرة اخرى فى نشيج طويل وهى زوجها والتى وهى بداخلها ولاول مرة بعد والدها تشعر بالامان المطلق وظلت لفترة وهى على حالها حتى هدأت تماما واعتدلت معتذرة عن ضياع كل هذا الوقت من العمل
حمزة روحى اغسلى وشك ياللا وماتنسيش تجيبيلى الباسبور بتاعك وعاوزك كمان تجيبيلى نسخة من تقارير نواقص المادة الفعالة خلال ال ١٢ شهر اللى فاتوا
حياة ااه صحيح انا كنت قلت لخالد على موضوع كده .. بلغك بيه
حمزة انهى موضوع
حياة وانا بسجل الريبورت الاخرانى بتاع الشهر ده عشان نجهز الطلبية الجديدة لاحظت ان فى مركب معين بيتكرر شهريا بقاله ٣ مرات بكميات اكتر من العادى ولما سألت خالد ان كنا فعلا بنحتاج ده اخد منى الريبورت وقاللى انه هبتصرف
حمزة وماقلتليش ليه الكلام ده
حياة الكلام ده كان الاسبوع اللى فات اثناء ماكنت انت فى مؤتمر شرم
حمزة وهو يتذكر ويومئ برأسه عموما خالد بلغنى بس مش عاوز مخلوق يعرف حاجة عن الكلام ده نهائى
حياة حاضر
وقبل ان تخرج ناداها حمزة حياة ..هاتيلى الباسبور قبل اى حاجة
حياة حاضر وتذهب للخارج وتترك باب مكتب حمزة مفتوحا حتى تعود له بالباسبور وذهبت لتأخذه من حقيبة يدها وما ان استدارت لتعود اليه الا ووجدت عادل امامها طليق اللحية احمر العينين يتقد الشرار من ملامحه وما ان رأته حياة حتى فزعت من مظهره فهى لم تراه منذ مايقرب من اربعة اشهر اى من قبل الطلاق بفترة فعادت بظهرها الى الخلف وهى تهمس عادل
ثم مالبثت ان تذكرت حديث حمزة لها فنظرت له بقوة قائلة خير يا استاذ عادل اى خدمة اقدر اقدمها لحضرتك
ليتقدم منها عادل بقوةوهو يهم بضربها ااه يافاجرة من امتى وانتى على بية عشان تتجوزية اول ماعدتك تخلص .. ها
لتبهت حياة من حدبثه و تحتمى منه خلف مكتبها انت بتقول ايه انت اټجننت
عادل طب خلينى عاقل واقنعينى ده انا يا اللى بحضر للجواز من ست شهور ولسه مااتجوزتش تقومى انتى تتجوزى تانى يوم ماتخلص عدتك كنتى مقضياها معاه من امتى ياخاينة ي
حياة بصړاخ اخرس قطع لسانك انت عارف انى واطهر من كل اللى بتتهمنى بيه ده ومش عشانك ولا عشان حد لا عشان ربنا العمار اللى بينى وبين ربنا يمنعنى انى اعمل اى حاجة غلط انت جاى
تتهمنى بإية بالظبط . ها ياترى نصبت عليك خليتك تشوفنى ملاك وانا شيطان رجيم قلتلك انا الحمى وانا الوطن واول ماجتلى الفرصة استوليت على كل حاجة وسيبتك وجريت ورميتك فى الشارع زى ما انت ومامتك ما رمتونى فى الشارع اتسببتلك فى العقم وبعد كده قولتلك سورى ماقدرش اتخلى عن اى حاجة اناعاوزاها عشان خاطرك ده انا انضربت بالقلم من مامتك وانت واقف تتفرج ماهانش عليك حتى تحوشها عنى خدت منى كل
حاجة كل حاجة حتى ذكرياتى مع ابويا حرمتونى منها ايه اللى يزعلكم انى الاقى اللى يساعدنى ويقوينى ويحمينى عاوزين منى ايه تانى بعد كل اللى فات عاوز ابه تانى منى ياعادل ابعد عنى بقى
عادل بالم انتى عارفة ومتاكدة ان رغم كل شئ انى بحبك وان فى حاجات كتير مجبر عليها هى كانت مفهمانى
انها لما تاخد منك مفاتيح الشقة والعربية هترجعى وتوافقى على انى اتجوز تانى واقعد فى الشقة وانتى تقعدى معاها عشان ماعندكيش مكان تانى تروحيله .
حياة وهى تفتح عينيها على اخرهم من الصدمة وتقول بالم يعنى بترمونى فى الشارع عشان ارجع ابوس رجلكم وارضى بالامر الواقع لتسقط جالسة على المقعد خلفها وهى تكمل بعدم تصديق هو انتو جنسكم ايه انتم ازاى كده لاخر لحظة كنت بحاول الاقيلكم مبرر ورغم كل اللى مامتك عملته فيا فى العشر سنين جواز الا انى كنت دايما بغفرلها لما بفتكر معاملتها ليا بعد ۏفاة بابا رغم انى عارفة ان كل ده كان تمثيل بس برضة ماقدرتش انسى واعتبرته جميل فى رقبتى استوليتوا على كل ميراثى وفلوسى اللى فى البنك استوليتم على فلوس شغلى سرقتوا منى سعادتى وامانى حرمتونى
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 54 صفحات