الجمعة 20 ديسمبر 2024

رواية جديدة لساره الراوي

انت في الصفحة 18 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

انا سمعت مكالمتك المره الفاتت و عارفة انك حامل 
صعقټ رندا من ما قالته مريم و اڼفجرت بالبكاء و هي تتوسل اليها 
رندا پبكاء ارجوكي متقوليش لاهلي و الله لو عرفو حيموتوني 
ساعدتها مريم على الوقوف و اعتطها الماء 
مريم اهدي انا مش حقول لحد والله الموضوع بيني و بينك بس انت لازم تبقي صريحة معايا 
رندا ازدادت فالبكاء انا مكنش قصدي كنت فاكره انه بيحبني
مريم احكيلي كل حاجه من الاول 
رندا سيف معايا في المدرسه و كان بيجري ورايا و بيقولي انه بيحبني و حييجي يخطبني قريب و انا كمان حبيته و افتكرت انه فعلا حييجي يخطبني انا حبيتو اوي يا مريم و كنت بستناه كل يوم لحد ما فيوم قلي انه عايز اننا نتجوز عرفي عشان اهله حيجوزو واحده تانيه بعد ما نتخرج 
مريم لا الله الا الله ازاي تسمعي كلام زي ده و اتصدقي فيه واحده محترمه تتجوز من وره اهلهه
رندا والله انا مكنتش عاوزه اعمل كده بس خفت لما قلي انه لو موافقتش على الجواز
حيسبني و يعتبر اني مش بحبو بس بعد ما اتجوزنا اتغير و
بقه يسبني و ميكلمنيش و كمان يعرف بنات تانيين و لما عرفت اني حامل قلي انه ملوش دعوه و اللي فبطني ده مش ابنه 
مريم معقوله فيه حد واطي للدرجه دي انت ورقة الجواز معاكي 
رندا ايوا معايا بس هو قال انه حينكرهه و حيقول ان دي مش امضتو 
مريم الحكايه مش بمزاجو في طفل دلوقتي و كمان سمعتك اللي حتبقى في الارض لو حد عرف
رندا پبكاء انا مش عارفة حعمل ايه 
مريم انا اللي حعمل متقلقيش ان شاء الله حقدر اقنعه يخطبك 
رندا احتضنت مريم متشكره اوي انا مش عارفه من غيرك كنت حعمل ايه
مريم انت زي اختي الصغيرة مټخافيش و اهدي كده و عايزاكي تتصرفي طبيعي 
رندا حاضر 
اكملت مريم نهارها كالعاده مع نادين و بعد الضهر قررت ان تعمل شئ مختلف معها 
مريم احنا حنزرع شجرة ورد في الجنينة النهارده
نادين بفرررحة بجد يا مريم يعني حتكبر و تبقى طويله 
مريم ايوا احنا حنسقيهه كل يوم لحد ما تبقى كبيره كده زي ندوشه حبيبتي
نادين بحبك اوووي يا مريم
بدأو مريم و نادين بزراعة تلك الشجره بحماس و فرح و تلوثت ثيابهم بالطين و هم يزرعون كان منظرهم مضحك و لكنهم استمتعو كثيرا 
و فجأه عاد ادهم من عمله و رأى نادين و الطين يلوث ثيابها و هي تزرع 
كان وجهه يملأه الڠضب و الحزن و الحيره من مكالمة الصباح 
مريم بحماس ازيك يا باشمهندس
ادهم ايه اللي انت عملاه ده ازاي تسيبيهه و هدومهه كده شغل الحواري بتاعك ده متعملهوش في البيت ده انت فاهمه !!!!!!!!!
يتبع
الحلقة العاشرة.
ادهم ايه اللي انت عاملاه ده و ازاي تسيبيهه و هدومهه كده شغل الحواري بتاعك ده ميتعملش هنا انت فاهمة !!!!!! 
لم تستوعب مريم ما قاله كانت مندهشة من قلة تهذيبه و العصبية المفرطه اللتي تكسو وجهه ثم رد عليه حسام اللذي كان في الحديقة معهم
حسام فيه ايه اهدى يا ادهم دول بيزرعو من الصبح يعني عادي جدا تتوسخ هدومهم الحكايه متستاهلش 
ادهم پغضب ايه رايك تطلعني مچنون و مش عارف مصلحة بنتي كمان 
حسام بتوتر انا مش مش قصدي 
قاطعه ادهم و سحب نادين بعيدا عنهم و اختفى من المكان في ثواني 
حسام انا اسف يا مريم حقك عليه 
مريم لم تحتمل و نزلت دمعة من عيناها انا كنت عايزة نادين تتسلى و تتعلم مكنش قصدي 
حسام انا عارف بس انت لازم تعذري ادهم والله اللي بيمر بيه محدش يقدر يستحملو 
مريم پبكاء و انا معنديش كرامة يعني من ساعة ما اشتغلت هنا و هو بيهزأني على اي حاجه انا خلاص مش حقدر اكمل كده 
حسام لا يا مريم ارجوكي متسيبيش نادين دلوقتي هي محتجالك
مريم انا اسفة مش حقدر اعصابي مبقتش مستحملة الغرور بتاعو 
حسام طب انت عارفة ان ادهم ابعد ما يكون عن الغرور
مريم انا عارفة انه اخوك و لازم تدافع عنه بس انا خلاص جبت اخري بجد و مش حسمح انه يهني مرة تانية 
حسام انا حخلي يعتذرلك 
مريم لاء لازم يتعلم ازاي يعامل الناس بذوق الاول و بعد كده يبقى يعتذر و انا مش حقبل اعتذارو 
حسام بحزن بس يا مريم صدقيني اللي بيعملو ده مش بسببك انتي 
مريم خلاص مش فارقة معايا بيعمل كده ليه انا لازم امشي عن اذنك 
في ذالك اليوم كان ادهم ثائر جدا و عصبي على الجميع و لم يجرؤ احد ان يسأله عن السبب حتى حسام فضل السكوت لانه يعلم سبب حزنه و عصبيته و لكن والده قرر ان يحدثه تلك الليلة
مصطفى بتعمل في نفسك كده ليه يا ادهم عايز توصل لايه من كل ده 
ادهم بصوت مبحوح مش عارف و مش قادر 
مصطفى على
فكره حسام حكالي على اللي حصل في لندن يابني انت پتتعذب بسببها و انا كنت حاسس بكده 
ادهم
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 76 صفحات