الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة لساره الراوي

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

لا متشكره انا شبعانه
حسام احنا مبنقبلش اعذار يلا عشان يبقى عيش و ملح 
جلست مريم على المائده بهدوء و هي محرجه من نضرات رندا و نهلة لها و اصرت نادين الجلوس بجانبها بدأت بأطعام نادين و قد انتبهت ان ادهم لم يكن موجودا على السفره و لكنها كانت تستمع للحديث اللذي يدور بجانبها عنه 
نهلة امال ادهم فين 
حسام نايم في اوضتو
مصطفى هو اكل اي حاجه النهارده 
حسام مش عارف انا لسه جاي حالا و دخلت لقيتو نايم
نهلة انا كمان لما رجعت دخلت اوضتو لقيتو نايم
رندا سيبو يا ماما هو لسه تعبان 
نهلة هو الدكتور قالك ايه امبارح 
حسام بتردد هو قال انه دور برد بس جامد شويه 
نهلة انا قايمة اصحي عايزه افهم منه مالو 
حسام بتوتر بلاش يا ماما سيبي يستريح ده كان تعبان
اوي امبارح
نهلة تعبو ده مش من دور برد انا عارفه ابني كويس كلو من اللي اسمهه شيرين 
مصطفى خلاص صفحة و اتقفلت بلاش نجيب سيرتها تاني
قاطعتهم نادين انا حروح اشوف بابي
حسام لا يا حبيبتي بابي تعبان دلوقتي 
نادين الصبح كانت بطنو بتوجعو و مجاش يلعب معايا 
مصطفى بأستغراب بطنو بتوجعو 
نهلة انا حاسه ان فيه حاجه 
و لكن حسام تدارك الموقف بسرعه مفيش حاجه صدقوني هو محتاج يرتاح سيبو شويه و حيبقى كويس 
مريم كانت تستمع لهم و هي تشعر بالذنب لأنها ضنت انه لا يثق بوجودها في المنزل مع نادين بمفردها و لم تكن تعلم انه مريض ثم تذكرت كيف كان يشعر بالدوار صباحا و شعرت بالذنب اكثر لانه لم يوبخها على ما سمع في المكالمة استأذنت من الجميع بالذهاب الى منزلها و شكرتهم على العشاء و خرجت بسرعه 
في طريقها الى المنزل كانت تفكر فيه و تقول في نفسها
يا ترى مين شيرين دي مراتو و له واحده تانيه و ليه بيقولو انها سبب تعبو انا ايه اللي خلاني اقول لاماني
الكلام ده و انا فبيتو بس هو ليه مكلمنيش و مشي بسرعه الراجل ده غريب بجد و انا مش عارفة افهمو 
عادت الى منزلها و ذهبت الى النوم بسرعه لتهرب من الافكار الكثيره اللتي راودتها 
و في الصباح كانت متوتره و خائڤة من ان ترى ادهم مره اخرى و ماذا سترد عليه ان ذكرها بكل ما قالته عنه في الامس.........
دخلت المنزل و سلمت على نهلة ثم حسام و ذهبت الى نادين 
كان يومها يمر عاديا لعبت مع نادين و علمتها بعض الارقام استمتعت بوقتها جدا خصوصا عندما علمت ان ادهم في الشركه
بعد كم ساعه من اللعب استسلمت نادين للنوم فتركتها مريم و جلست في المطبخ و هي تتناول القهوة مع امينة
ثم قاطع جلستهم ادهم و هو يدخل المطبخ
امينة هو حضرتك رجعت امته 
ادهم من شويه
امينه تحب احضرلك الغدا
ادهم لا بس اعمليلي قهوة 
امينة حاضر ذهبت لتصنع القهوه اما مريم فخرجت ورائه الى الممر القريب من المطبخ
مريم القهوة من غير اكل مش كويسه على فكره
توقف ادهم عن المشي عندما سمعها و استدار پغضب
قال بعصبيه انت مالك حد طلب رأيك 
مريم بتوتر انا اسفه على اللي قلتو امبارح
ادهم اقترب منها بسرعه و توتر اسفه على ايه انك قلتي اني معقد و معنديش ذوق تفتكري اني بتأثر بكلام واحده زيك و له حتى افكر فيه لازم تعرفي اني جايبك هنا علشان نادين بتحبك و بس اوعي تتجاوزي حدودك معايا و لا تتدخلي في حاجه تخصني
مريم بعصبيه انت بتعمل كده ليه ليه بتعاملني بالطريقه دي و انت متعرفنيش اصلا
ادهم اقترب منها و امسك ذراعها بقوه و قال پعنف
عايزه تعرفي ليه عشان انتو كلكو كده بتحاولو تخلي الكل يثق فيكو و بعدين تخونو بدم بارد 
كانت مريم مندهشه من ما يحصل و لا تعرف عن ماذا يتحدث او لماذا ينظر اليها بهذه القسۏه 
مريم ابعد عني ايه اللي انت بتقولو ده 
انتبه ادهم على نفسه فترك ذراعها بسرعه و مشى بخطوات متعثره ليبتعد عنها قدر المستطاع 
لم تكن هي المقصوده و لكنه كان يرى شيرين
امامه كان يقول تلك الكلمات لشيرين شعر بالحيره و الذنب للطريقه اللتي تحدث بها اليها فهي لا تستحق ان تعامل بهذا الشكل و خصوصا انها تهتم بنادين جيدا
رمى بنفسه على السرير و كأنه في دوامة لا يستطيع الخروج منها صورة شيرين مع زياد جعلته يصل لاقصى مراحل العصبيه و يأذي كل من حوله 
سالت دموعه لتذكر الماضي و تذكر اول مره رأى فيها شيرين في الجامعه كان انسان مختلف مرح خلوق لا يأذي احد حتى بالكلام و لكنها صنعت منه انسان بارد مجروح يحاول اخفاء جرحه بأيذاء فتاة مسكينه لم تفعل شئ سوى انها ارادت مساعدته .......
سمع طرقات على الباب فذهب بخطوات بطيئه و عندما فتح الباب كانت تقف امامه مريم 
مريم بضيق انا حسيب الشغل من النهارده ياريت تشوف واحده غيري ......
الحلقة الثامنة.
مريم انا حسيب
الشغل من النهارده ياريت تشوف وحده غيري
شعر
13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 76 صفحات