الخميس 19 ديسمبر 2024

رواية جديدة لساره الراوي

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات

موقع أيام نيوز

و بس و ربنا يساعدني و اقدر استحمل غلاسة بباها 
اماني يلا روحي غيري و انا ححضرلك الفطار
مريم من امته الدلع ده كلو 
اماني يعني مش كفايه انك قبلتي تشتغلي عند واحد زي ده عشاني انا و ماما
مريم متقوليش كده هو انا ليه مين غيركو في الدنيا 
اماني ربنا يخليكي لينة يا ميرو يا عسل 
وفي تمام الساعة التاسعة رنت مريم جرس منزل ادهم 
الحلقه السابعة.
طرقت مريم الباب عدة مرات ثم فتحت لها الخادمة امينة سيده كبيرة في السن و طيبة القلب اخبرتها مريم عن سبب قدومها و طلبت منها ان تنادي على ادهم
امينة هو لسه نايم 
مريم بأستغراب بس هو طلب مني اجي الساعه تسعه بالظبط
امينه معلش يا بنتي هو مواعيدو مضبوطه بس امبارح رجع متأخر
مريم شعرت بالاحراج و لم تعرف ماذا تفعل
امينة ايه رأيك تيجي تشربي معايا القهوة في المطبخ لحد ما سي ادهم يصحى اصل كل اللي فالبيت خرجو 
مريم بأمتنان متشكره اوي 
تحدثت مريم مع تلك السيده لفتره طويله كان حديثها ممتع يذكرها بحديث والدتها و شعرت بالاطمئنان لوجودها معها 
امينه بما انك حتبقي موجوده معانا كل يوم انا حوريكي البيت و اوضة نادين و اي حاجه تحتاجيهه تقدري تسأليني
مريم انا متشكره
اوي بس ممكن نستأذن من الاستاذ ادهم الاول
امينه متقلقيش هو اللي موصيني اوريكي البيت و اعرفك النضام هنا
مريم نضام 
امينه ايوا اصل الست نهلة مبتحبش حد يغير نضام البيت ابدا حتى الغدا و العشا بمواعيد بس سي ادهم طيب اوي متقلقيش
ابتسمت مريم بسخريه و قالت في نفسها اه ماهو باين انه طيب اداني معاد و حضرته لسه نايم و انا اللي بستناه ايه قلة الذوق دي
شرحت لها امينة عن طباع اهل المنزل قليلا و الاشياء اللتي تزعج نهلة ثم اخذتها في جوله سريعة في ارجاء المنزل و الحديقة حتى وصلو الى غرفة نادين
امينه الساعة دلوقتي عشره تحبي تصحي نادين بنفسك
مريم بفرحة اكيد طبعا 
امينه الاوضه دي اوضتها ادخلي و انا حروح احضرلها الفطار
مريم اوكي شكرا
دخلت مريم الغرفة بحماس لتوقظ نادين و لكن اصابتها الدهشه و الاحراج عندما وجدت ادهم نائم على السرير بجانب نادين 
خرجت بسرعه و اغلقت الباب بقوة لا اراديا و هي تتنفس بسرعه و حمرة الخجل تكسو وجهها 
مريم ايه ده بيعمل ايه هنا انا شكلي دخلت اوضه غلط 
ثم وقفت بجانب الباب بتوتر لا تدري هل يجب ان تدخل مره اخرى ام تذهب من المكان بسرعة
صوت الباب العالي جعل نادين تصحو من نومها و عندما وجدت والدها نائم بجانبها ارتسمت ابتسامة على شفتيها و احتضنته بقووة و هي تقول
نادين بابي انت جيت
فتح ادهم عينيه
بنعاس و ابتسم لها صباح الخير يا ندوشة
نادين صباح النور يا بابي انت لسه تعبان 
ادهم لا يا روحي انا بقيت كويس 
احتضنته نادين بفرحة و لكنها ضغطت على مكان الچرح بدون قصد مما جعل ادهم ېصرخ بصوت مكتوم اااه 
ووضع يده على بطنه پألم 
نظرت اليه نادين پخوف واستغراب 
ادهم پألم بالراحة يا نودي
نادين بصوت طفولي انت بطنك بټوجعك 
ادهم شويه يا حبيبتي
نادين اقتربت من بطنه و قلبته بحنان على مكان الالم كما يفعل هو معها و قالت بفرحة انا بوستها خلاث مث حتوجعك تاني
ضحك ادهم من قلبه رغم الالم و احتضنها و قال ربنا يخليكي ليه يا دكتورة نودي 
كان ادهم يشعر بالدوار
لان الطبيب اعطاه نسبه كبيره من المسكنات الليله الماضيه بالاضافة انه لم ينل قسطا كافيا من الراحة تمدد على سرير نادين بتعب ثم طلب منها ان تنادي على حسام لانه هو اللذي يحتفظ بدوائه منذ الامس
خرجت نادين من الغرفة فوجدت مريم امامها تفاجأت كثيرا ثم احتضنتها بفرحة غير مصدقه و بالطبع تفكيرها الطفولي جعلها تسحب مريم من يدها و تدخلها الغرفه
مريم نادين استني بس 
نادين بفرحة بابي مريم جت 
كان الموقف محرج جدا فهي تقف امامه و قد اخفضت رأسها خجلا و هو مضطجع على السرير مندهش لوجودها في الغرفة
ثم قطعت مريم الصمت بأحراج وقالت صباح الخير
ادهم بتوتر و احراج اهلا قصدي صباح النور ممكن تستنيني برا
شعرت مريم بالاحراج الشديد من كلماته فخرجت بسرعه من الغرفه بدون ان تنطق بكلمة و خرجت نادين ورائها
نادين انت جيتي تشوفيني
مريم مازالت محرجه من موقف ادهم ها ايوا انا حجيلك كل يوم و نقعد مع بعض لحد ما بابا يرجع 
نادين بفرحة لا توصف بجد كل يوم
مريم ان شاء الله 
في هذ الاثناء خرج ادهم من الغرفة و هو يمشي بصعوبه و يبدو عليه التعب و يحمل بيده ورقه
استغربت مريم طريقه مشيته لانه كان يمشي ببطأ و تعب 
ثم مد يده لمصافحتها
شعرت بأحراج اكثر و اكثر و لم تعلق على الموقف
ادهم اااه انت من النوع اللي مبيسلمش و كده حركات مكشوفه اوي على فكره 
مريم پغضب تقصد ايه 
ادهم مقصدش خلاص خدي الورقه دي فيهه كل الاكلات اللي نادين بتحبهه و اللي بتكرهه و كمان كتبت
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 76 صفحات