رواية نيران الحب
و ماليش ان اهرب منه قولي يارب
فريده ربنا معاكي
بعد مده
مليكه كانت خلصت طبعا بعد ما عز الدين بعت الطباخين و هما قاموا بباقي الشغل
كانت حاسه انها هتفقد الوعي
دخلت اوضتها و ارتمت على السرير و بقيت ټعيط بهستريه كانت بتحاول متبينش و تتعامل طبيعي لحد ما بقيت لوحدها
قامت و لسه بټعيط لكن حاسه بالنوبه بدأت تسيطر عليها مكنتش قادره تتنفس و بتترعش كانت عايزه البخاخه لكن مجبتش معها قامت بسرعه و خرجت من اوضتها
في الوقت دا ميرا كانت بتتكلم في الموبيل
ميرا اي يا ابني قالتلك عايزه نفس الصنف
لا متجودش من عندك نفس الصنف بس زود الكميه للشله كلها
شخص بس الفلوس هتزيد كدا
ميرا وانت مالك بدفع حاجه من جيبك
المهم يكون نفس النوع
مليكه من وراها هروين بسم الله مشاء الله نبي حارسك وصاينك و بتقولي عليا انا بجحه يا لمامه طب والله لفضحك ادامهم
مليكه انتي لسه شفتي جنان يا ناس يلي هنا يا بشړ
ميرا اسكتي اسكتي هديكي اللي انتي عايزاه
مليكه لا يا اخت الفلوس دي اخر حاجة افكر فيها اصطبري عليا يا عز بيه انت يا
ميرا كتمت نفسها بسرعه مليكه بتحاول تفلت لكن مكنتش عارفه
لحد ما ميرا بترميها في حمام السباحه
الفصل السابع
ميرا بلعت ريقها بتوتر و هي شايفه مليكه مش قادره تتنفس و بتفقد الوعي
خاڤت و بسرعه دخلت القصر في الوقت دا
الضيوف بدوا يوصلوا القصر
عز الدين كان بيحهز نزل يستقبل ضيوفه
لكن جاله اتصال من الشركه
عز الدينفي اي يا سيف حصل حاجه و ازاي متجيش لحد دلوقتي
سيف عز بيه في مصېبه تقريبا عرفنا مين اللي بعت البنت اللي اسمها مليكه
سيف البنت دي من ست شهور تقريبا كانت شغاله في مصنع هارون الكاشف
عز ضغط على ايديه عروقه برزت بشكل مرعب بنت ال هارون مش ناوي يجيبها لبرا بس و ماله هو اللي ابتدا
تعالي دلوقتي الحفله عايز كل حاجه تكون طبيعيه يا سيف مش عايز غلط الصحافه هتكون موجوده عايزهم يخرجوا من القصر و هم مجهزين مقال ان عيله الراوي مش بتتهز
عز الدين قفل معه و بص في المرايه پحده
نزل بسرعه عشان يشوف مليكه
في المطبخ
عز پغضب فريده فين مليكه
فريده بهدوء خلصت شغلها وانا قالتلها تطلع ترتاح
عز طلع لاوضه مليكه و فتحها بدون ما يخبط لكن مكنتش موجوده
بأن عليه الڠضب و نزل بسرعه جدا كلم الحرس يدخلوا
رئيس الحرس نعم يا عز بيه
رئيس الحرس هنلقيها
كلهم بقوا يدوروا عليها لكن مفيش إثر ليها كأنها اختفت
ميرا كانت في اوضتها متوتره و هي بتفكر لو مليكه ماټت اي اللي هيحصل
الفصل 7
عز الدين كان واقف في الجنينه
الخلفيه بيعمل مكالمه لكنه لمح ايشارب على حمام السباحه
فضل واقف مستغرب وجه كشاف الموبيل على حمام السباحه بسرعه نط فيه لما شاف طيفها على المياه
بيمسك ايديها و بيرفعها لكن كانت مستسلمه للمياه بيحطها علي الارضيه
و بيطلع بسرعه
الحرس كانوا بيتفرجوا عليه
عز پغضب انتم هتصوروني اطلبوا الاسعاف
كان بيضغط على بطنها لكن مفيش اي استجابه لوقت طويل مكنش في استجابه
الإسعاف وصلت بسرعه البرق
و اخدوا مليكه اللي بين الحيا والمۏت
عز للحرس ببرود تفضلوا معها لو فاقت وهربت اعتبروا نفسكم ميتين
انا هخلص الحفله و هخلصكم
لو ماټت بلغوا الشرطه و هما هيتصرفوا
كان بيتكلم ببرود و هو مش بيفكر غير في انها واحده مالهاش تمن اتفقت مع الد اعداءه
في المستشفي
الدكاتره كان بيحاولوا يفوقها لكن هي لا حولا ولا قوة
كانت في ذكرياتها
ازاي عاشت حياه قاسيه كل الناس طمعوا فيها
ابوها توفوا في هي عندها تمانتشر سنه كان كل يوم يسكر و يرجع البيت وش الفجر
دايما كان بيقسي على مليكه خلها تسيب المدرسه في سته ابتدائي
اشتغلت من وهي عندها خمستاشر سنه كانت بتشتغل في مشغل ملابس كانت شاطره جدا في تفصيل الهدوم لكن لما كان عندها 22سنه المشغل اتقفل و كل البنات سابوه
اشتغلت في مصنع رجل أعمال كبير هارون الكاشف بعد سنه و ست شهور سابت المصنع لان كان المشرف بيضايقها
ابوها ماټ وهي عندها ١٨سنه و سابها لوحدها مع اخوها محمد اللي اكبر منها بست سنين
محمد باع البيت اللي كان اويها من دون ما تعرف فجأه لقيت نفسها في الشارع و اخوها هج و سابها لوحدها
بنت عندها ١٨سنه في الشارع عدت باسوء حاجات ممكن تعدي بيها
لحد ما بقيت تشتغل في مصنع الكاشف و قدرت تاجر اوضه
ومرت بيها الايام لحد ما وصلت لبيت الراوي
و لفي بقلبي يا دنيا
بعد تلات ساعات
وصل عز الدين المستشفى سأل على اوضتها عرف انها في العنايه المركزه
راح اوضه الدكتور
الدكتور باحترام اتفضل يا عز بيه
عز قعد